أمير , لمسابقة , أكاديمية , الموسم , الثالث , الشعر , الشعراء , بسحر , ديوان

في إطار اهتمامها بنشر الإبداعات الشعرية وتوثيقها، أصدرت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "ديوان أمير الشعراء الموسم الثالث 2008 2009" في طبعة أنيقة من القطع المتوسط، لينضم إلى سلسلة دواوين المسابقة التي صدرت من قبل عن الموسمين الأول والثاني.
وضم ديوان الموسم الثالث للمسابقة جميع القصائد الرئيسة في كل حلقة من الحلقات العشر وقصائد المجاراة، والتي بلغ عددها 76 قصيدة. وقد تميزت قصائد الموسم الثالث بتنوع إيقاعي غني يدل على ثراء تجارب الشعراء وعمق اطلاعهم على التراث العروضي العربي ومراحل التجديد التي مر بها.
فقد جاءت أغلب القصائد على البحور الكبرى كبحر الكامل ( سبع عشرة قصيدة)، والبسيط (عشرون قصيدة)، إضافة إلى خمسة قصائد مجاراة على البحر نفسه، ثلاثة قصائد على الطويل، إضافة إلى خمسة قصائد مجاراة، وستة قصائد في وصف قلعة الجاهلي على البحر نفسه، وقصيدة واحدة على الوافر إضافة إلى خمسة قصائد مجاراة على البحر نفسه.
وقد لجأ شاعران إلى ثلاثة بحور أخف من البحور السابقة لكنها غنية إيقاعياً هما أمير شعراء الموسم حسن بعيتي الذي اختار بحري الخفيف والرمل والشاعر حسن بن أحمد القرني الذي اختار البحر المجتث.
أما مجزوءات البحور فقد كادت تغيب نهائياً في قصائد الموسم لولا قصيدة واحدة لتركي عبدالغني على مجزوء الكامل. وبلغ عدد قصائد التفعيلة في المسابقة ثمانية قصائد، منها ستة قصائد على تفعيلة المتقارب واثنتان على تفعيلة الكامل.
أما مضامين قصائد الموسم فتنوعت بين الوجداني والقومي والتأملي والوصف. يذكر أن مسابقة أمير الشعراء في موسمها الثالث شهدت مشاركة خمس وثلاثون شاعراً جاءوا من سبع عشرة بلداً عربياً، هي: الإمارات والأردن والسعودية وسلطنة عمان ومصر واليمن والجزائر وموريتانيا والعراق وفلسطين والكويت والإمارات وسوريا ولبنان وتونس والمغرب وليبيا والبحرين.
أما الشعراء الذين بلغو المرحلة النهائية من المسابقة في الموسم ذاته فكانوا من ثلاثة دولة عربية، هي سوريا والعراق والأردن.
وذهب لقب إمارة الشعر إلى سوريا عبر شاعرها حسن بعيتي الذي فاز بالمركز الأول، وفازت الشاعر بسام صالح مهدي من العراق بالمركز الثاني، أما المركز الثالث ففقد فاز به تركي عبدالغني من الأردن، واحتل الشاعر العراقي وليد الصراف المركز الرابع، أما المركز الخامس فقد فاز به حكمت حسن جمعة من سوريا