أعترف :
وعدتك ألا أحبك...
ثم أمام القرار الكبير جبنت,
وعدتك ألا أعود ...
وعدت,
و أن لا أموت اشتياقاً...
ومت,
وعدت مرارا .. وقررت أن أستقيل مرارا..
ولا أتذكر أني استقلت,
وعدتك..
أن لا أتلفن ليلاً إليكِ,
وأن لا أفكر فيكِ, إذ تمرضين,
وأن لا أخاف عليكِ,
وأن لا أقدم ورداً...
وأن لا أبوس يديكِ..
... وتلفنت ليلاً, على الرغم مني,
... و أرسلت ورداً , على الرغم مني,
... وقبّلتك من بين عينيكِ حتى شبعت .!