ياغريبـة ... كل شيّ يمرّنـا صدفة نخافـه
.............. وان مسكنا بالصدف مرت خطاويها عجوله
وشهي حيلة من لقى وقت الشتا مدّة لحافه
…………….... ماتغطّي كل جسمه لو نوا مدّة رجولـه
تبدأ الشاعرة بأداة النداء محاولة لفت انتباه المتلقي ! وحتى المنادى عليه ( غريبة ) يزيد من التشويق
ثم تنتقل الشاعرة إلى الخوف من المجهول / الصدف وتؤكد بأن هذه الصدف وإن جاءت تمر أوقاتها سريعة
وتتساءل بالبيت الثاني تساءلا منطقيا يثير فضول المتابع !!!