عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 05-10-2010, 04:26 AM

فيلسوف الكويت

إداري
كاتب وإعلامي

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي




 
Arrow الـــــــــــصـــــــــــعـــــــــــالـــــــــــ يـــــــــــك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ الأدبية

تحية عطرة وبعد،


اليوم أتيت لكم بموضوع ... أختلف فيه بعض المثقفين

من حيث الأسماء ... والعدد ... إلا أن هناك إتفاق

على وجود هذه الفئة التي أطلق عليها اسم

الــــــــــصــــــــــعـــــــــــالــــــــــيــ ــــــــك



الصعاليك اسم يطلق على جماعة من العرب في عصر ما قبل الإسلام عاشوا واطلقوا حركتهم في نجد

وسط الجزيرة العربية ويعودون لقبائل مختلفة، كانوا لا يعترفون بسلطة القبيلة وواجباتها

(خارجون عن القانون : بالوصف المعاصر)، فطردوا من قبائلهم. ومعظم أفراد هذه

الجماعة، من الشعراء المجيدين وقصائدهم تعدّ من عيون الشعر العربي.

امتهن الصعاليك غزو القبائل بقصد الاخذ من الاغنياء وإعطاء المنبوذين أو الفقراء،

ولم يعترفوا بالمعاهدات أو الاتفاقيات بين قبائلهم والقبائل الأخرى ما أدى إلى طردهم

من قبل قبائلهم، وبالتالي عاشوا حياة ثورية تحارب الفقر والاضطهاد وتسعى للتحرر في شكله المتمرد.


واصطبغت أدبيات الصعاليك برؤيتهم عن الحياة

فجاءت معظم قصائدهم تحكي عن شجاعتهم وقدرتهم وتحديهم للمجتمع.

وشعرهم يمتاز بقوة العاطفة وسعة الخيال وفيه من الحكمة الشيء الكثير.


ومن مميزات شعرهم الخلو من المقدمات الطويلة

فكانوا اول من كسر بنية القصيدة الجاهلية كما خلا شعرهم من المدح والطول فانتهجوا شعرا جديدا.


من أشهر الصعاليك

1- شضاض الضبي التميمي ويضرب فيه المثل في ذلك وقالت العرب : ألص من شضاض

2- أبو خراش الهذلي: واسمه خويلد بن مرة.أشهر صعاليك هذيل شاعرٌ فحلٌ مخضرم أدرك

الإسلام فأسلم وحسن إسلامه.قضى طرفاً كبيرا ًمن حياته قبل الإسلام ثائراً بدم إخوته بني لُبنى.توفي في خلافة عمر من لدغة حية.

3- عروة بن الورد، اشهرهم على الإطلاق وكان سيداً لهم يلجأون له وقت الحاجة. مات عام 596 م.

4- السليك بن السلكة، من بني مقاعس من سعد بن زيد مناة من تميم، توفي نحو 605 م.

5- تأبط شراً. قدرت وفاته بين عامي 530 م و535 م.

6- الأُحَيمِر السَعدي من بني تميم. شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان لصاً فاتكاً مارداً،

من أهل بادية الشام.وهو صاحب البيت السائر على كل لسان :

عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذْ عَوى

وَصَـوَّتَ إِنـسـانٌ فَـكِـدتُ أَطـيرُ.

7- الشنفرى الأزدي، وهو ثابت بن أوس الأزدي، توفي نحو 525 م أي قبل الهجرة.

8-مالك بن الريب المازني التميمي. وهو أول من رثى نفسه في الإسلام

وكان من أشهرهم وله في خراسان راوايات كثيرة وتوفي في مرو.

9- الحارث بن ظالم المري، توفي نحو 600 م.

10- عُبَيد بن أَيوب العَنبَري من بني العنبر بن عمرو بن تميم، من شعراء العصر الأموي،

كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض،

واستصحب الوحوش ومن سائر شعره البيت :

لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمامَةٌ

لَـقُلتُ عَدُوٌّ أَو طَليعَةُ مَعشَرِ.

11- محمد أبوغلم من تينزرت، معاصر.

12- حاجز بن عوف الأزدي، توفي قبيل الإسلام بفترة قصيرة.

13- الأطيلس الأعسر البقمي وكان من العدائين.

14- أبو منازل السعدي، وهو فرعان بن الأعرف من بني تميم، قيل توفي في خلافة عمر بن الخطاب.

15- الخطيم بن نويرة العبشمي من عكل من الرباب من تميم. شاعر أموي،

من سكان البادية، وأحد لصوصها، أدرك جريراً والفرزدق ولم يلقهما، وهو من أهل الدهماء وحركته فيما بين اليمامة وهجر.

16- القتال الكلابي من بني عامر بن صعصعة، توفي نحو 66 هـ.

17- فضالة بن شريك الأسدي، توفي عام 64 هـ.

18- صخر الغي من هذيل، توفي في صدر الإسلام.

19- الأعلم الهذلي، وهو حبيب بن عبد الله الهذلي،

وهو أخو الشاعر الصعلوك صخر الغي، وقد عاش حتى عصر صدر الإسلام.

20- مسعود بن خرشة من بني حرقوص بن مازن، من تميم. شاعر بدوي إسلامي، أحد صعاليك بني تميم

21- أبو الطمحان القيني.

22- أبو النشناش النهشلي الدارمي التميمي وهو شاعر مجيد ومن شعره :

ولم أرَ مثلَ الفقرِ ضاجعَهُ الفتى

ولا كسواد الليلِ أخفقَ طالبُهْ



-------------------------
ومن أجمل ما قاله الشنفرى هذه القصيدة


أقِيمُوا بَني أمّي صُـدورَ مَطِيـِّكـم
فإلى قَوم ٍسِوَاكُمْ لأمْيَلُ

فقدْ حَمَتِ الحَاجَاتُ وَالليلُ مُـقمِرٌ
وَشُدًّتْ لِطـَيَّاتٍ مَطـَايَا وَأرْحُلُ

وَفِي الأرضِ مَنأىً لِلكَريم عَن الأذَى
وَفيهَا لِمَنْ خَافَ القِلى مُتَعَزَّلُ

لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ
سَرَى راغباً أو راهباً، وهو يعقلُ

ولي، دونكم، أهلونَ: سِيْدٌ عَمَلَّسٌ
وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ

هم الأهلُ. لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ
لديهم، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ

وكلٌّ أبيٌّ ، باسلٌ. غير أنني
إذا عرضت أولى الطرائدِ أبسلُ

وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن
بأعجلهم، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل

وماذاك إلا بَسْطَةٌ عن تفضلٍ
عَلَيهِم، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ

وإني كفاني فَقْدُ من ليس جازياً
بِحُسنى، ولا في قربه مُتَعَلَّلُ

ثلاثةُ أصحابٍ: فؤادٌ مشيعٌ،
وأبيضُ إصليتٌ، وصفراءُ عيطلُ

هَتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ، يزينها
رصائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ

إذا زلّ عنها السهمُ ، حَنَّتْ كأنها
مُرَزَّأةٌ ، ثكلى ، ترِنُ وتُعْوِلُ

ولستُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ
مُجَدَعَةً سُقبانها ، وهي بُهَّلُ

ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسِهِ
يُطالعها في شأنه كيف يفعلُ

ولا خَرِقٍ هَيْقٍ ، كأن فُؤَادهُ
يَظَلُّ به المكَّاءُ يعلو ويَسْفُلُ

ولا خالفِ داريَّةٍ، مُتغَزِّلٍ،
يروحُ ويغدو، داهناً، يتكحلُ

ولستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دُونَ خَيرهِ
ألفَّ، إذا ما رُعَته اهتاجَ، أعزلُ

ولستُ بمحيار الظَّلامِ، إذا انتحت
هدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ هوجَلُ

إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناسمي
تطاير منه قادحٌ ومُفَلَّلُ

أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى أُمِيتهُ،
وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، فأذهَلُ

وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ
عَليَّ ، من الطَّوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ

ولولا اجتناب الذأم، لم يُلْفَ مَشربٌ
يُعاش به، إلا لديِّ، ومأكلُ

ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ بي
على الضيم، إلا ريثما أتحولُ

وأطوِي على الخُمص الحوايا، كما انطوتْ
خُيُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ

وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا
أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ ، أطحلُ

غدا طَاوياً ، يعارضُ الرِّيحَ، هافياً
يخُوتُ بأذناب الشِّعَاب ، ويعْسِلُ

فلمَّا لواهُ القُوتُ من حيث أمَّهُ
دعا؛ فأجابته نظائرُ نُحَّلُ

مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجوهِ، كأنها
قِداحٌ بكفيَّ ياسِرٍ ، تتَقَلْقَلُ

أو الخَشْرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ
مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَامٍ مُعَسِّلُ ؛

مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُدُوقها
شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّلُ

فَضَجَّ ، وضَجَّتْ ، بِالبَرَاحِ، كأنَّها
وإياهُ، نوْحٌ فوقَ علياء، ثُكَّلُ

وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّستْ بهِ
مَرَاميلُ عَزَّاها، وعَزَّتهُ مُرْمِلُ

شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت
ولَلصَّبرُ، إن لم ينفع الشكوُ أجملُ!

وَفَاءَ وفاءتْ بادِراتٍ، وكُلُّها،
على نَكَظٍ مِمَّا يُكاتِمُ، مُجْمِلُ

وتشربُ أسآرِي القطا الكُدْرُ؛ بعدما
سرت قرباً، أحناؤها تتصلصلُ

هَمَمْتُ وَهَمَّتْ، وابتدرنا، وأسْدَلَتْ
وَشَمَّرَ مِني فَارِطٌ مُتَمَهِّلُ

فَوَلَّيْتُ عنها ، وهي تكبو لِعَقْرهِ
يُباشرُهُ منها ذُقونٌ وحَوْصَلُ

كأن وغاها، حجرتيهِ وحولهُ
أضاميمُ من سَفْرِ القبائلِ ، نُزَّلُ

توافينَ مِن شَتَّى إليهِ، فضَمَّها
كما ضَمَّ أذواد الأصاريم مَنْهَل

فَعَبَّتْ غشاشاً، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها،
مع الصُّبْحِ، ركبٌ، من أُحَاظة مُجْفِلُ

وآلف وجه الأرض عند افتراشها
بأهْدَأ تُنبيه سَناسِنُ قُحَّلُ

وأعدلُ مَنحوضاً كأن فصُوصَهُ
كِعَابٌ دحاها لاعبٌ ، فهي مُثَّلُ

فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطلِ
لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ، أطولُ!

طَرِيدُ جِناياتٍ تياسرنَ لَحْمَهُ،
عَقِيرَتُهُ في أيِّها حُمَّ أولُ

تنامُ إذا ما نام، يقظى عُيُونُها،
حِثاثاً إلى مكروههِ تَتَغَلْغَلُ

وإلفُ همومٍ ما تزال تَعُودهُ
عِياداً، كحمى الرَّبعِ، أوهي أثقلُ

إذا وردتْ أصدرتُها، ثُمَّ إنها
تثوبُ، فتأتي مِن تُحَيْتُ ومن عَلُ

فإما تريني كابنة الرَّمْلِ، ضاحياً
على رقةٍ، أحفى، ولا أتنعلُ

فإني لمولى الصبر ، أجتابُ بَزَّه
على مِثل قلب السِّمْع، والحزم أنعلُ

وأُعدمُ أحْياناً، وأُغنى، وإنما
ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ المتبَذِّلُ

فلا جَزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ
ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ

ولا تزدهي الأجهال حِلمي، ولا أُرى
سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ

وليلةِ نحسٍ ، يصطلي القوس ربها
وأقطعهُ اللاتي بها يتنبلُ

دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ، وصحبتي
سُعارٌ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ

فأيَّمتُ نِسواناً، وأيتمتُ وِلْدَةً
وعُدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ

وأصبح، عني، بالغُميصاءِ، جالساً
فريقان: مسؤولٌ، وآخرُ يسألُ

فقالوا: لقد هَرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا
فقلنا: أذِئبٌ عسَّ؟ أم عسَّ فُرعُلُ

فلمْ تَكُ إلا نبأةٌ ، ثم هوَّمَتْ
فقلنا قطاةٌ رِيعَ، أم ريعَ أجْدَلُ

فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَارقاً
وإن يَكُ إنساً، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ

ويومٍ من الشِّعرى ، يذوبُ لُعابهُ،
أفاعيه ، في رمضائهِ ، تتملْمَلُ

نَصَبْتُ له وجهي، ولاكنَّ دُونَهُ
ولا ستر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ

وضافٍ ، إذا هبتْ له الريحُ، طيَّرتْ
لبائدَ عن أعطافهِ ما ترجَّلُ

بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْى عُهْدُهُ
له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْل مُحْوَلُ

وخَرقٍ كظهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ
بِعَامِلتين ، ظهرهُ ليس يعملُ

وألحقتُ أولاهُ بأخراه، مُوفياً
على قُنَّةٍ، أُقعي مِراراً وأمثُلُ

تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها
عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ

ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي كأنّنـي
مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ






منقول من عدة مصادر

هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ......... فيلسوف الكويت

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : فيلسوف الكويت - القسم : منتدى الشعر الفصيح
- رابط الموضوع الأصلي : الـــــــــــصـــــــــــعـــــــــــالـــــــــــ يـــــــــــك

رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1