شبكة الشموخ الأدبية - أذناب ألأرهاب وأجنداته في العراق

بداية لانرضى بأي عمل أرهابي يستهدف أي مكان في وطننا وأي فرد من أبناء شعبنا .. كما لانرضى بأي عمل تخريبي وأرهابي يطال مؤسسات الدولة وموظفيها بمختلف درجاتهم وأماكنهم وخصوصا أفراد الجيش والشرطة لأنهما حراس الوطن والشعب .. ولكن هذه ألأيام أصبح للأرهاب تقليعة جديدة هي أستهداف دور العبادة من المساجد والحسينيات .. فهل تصدقون أن من يقف وراء هذه العمليات ألأجرامية هم عراقيون ؟ فإن كانوا كذلك فبالتأكيد إنهم أذناب تافهون من المغرر بهم والفاشلين والمصابين بالعلل والأمراض النفسية واللذين لم يعرفوا آبائهم حيث أنهم لم يرضعوا الحليب الطاهر من أمهاتهم .. ودائما نؤكد للحكومة بأيجاد حلول للبطالة والتخلف لأنهما بؤرة تجذب قوى الأرهاب والظلام لأستغلالهم .. لذلك إن اللذين يقفون وراء هذه الكوارث ولاننسى أيضا أعادة المسلسل الطائفي المقيت في محافظة ديالي والتهجير الطائفي القصري الذي يحدث اليوم هناك .. فإن اللذين يقفون وراء ذلك أصبحوا مكشوفين لشعبنا وعلينا جميعا أن نجيب عليهم جوابا أقوى حتى من وقع مفخاخاتهم على رؤوسهم وهو أننا عراق واحد .. وشعب واحد .. وكلنا أخوان فيه .. ومهما بلغوا من عتوهم وطغيانهم وأرهابهم فإنهم سيخسرون كل مايراهنون عليه قال تعالى ( وأردوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ) .. ونحن نقول لهم :

(( سلاما ياعراق ))

الله أكبر على أرضك حيثما
زرعت بها أخرجت نباتها وأثمرا
وحيث ما نبشت فيها وجدت
شهيدا ولتربتها قد ألتحفا
أين العادون للأوطان فوطني
قهر ألأزمان كلها وما أنتحبا
سابق الأفلاك زهوا ومجدا
وقد صيغ بدلو نجومها وأنسكبا
فكيف لأبناء دولار يرجون هلاكه
وأمير ألآل بركبه وقد التحقا
وسبطه كان ذبيحا على أرضه
ومازال فرات جرحه وما التئما
وابن جيلان في بغداده أسد
أذا أشتد خطب هولها واستعرا
وابن الرفاعي لايخشى ألمنايا
وقد جاء بأمداد جده وتدرعا
فمن هنا كان أنبياؤها ورسلها
والخليل أطمئن بعبادة ربه وتفردا