موقعة ذي قار

[شغموم بن طحطوح]

موقعة , قار

موقعة ذي قار

.


.

مساء الانوار



هذه الموقعة عز للعرب تخليدها تخليد لزمن كانت العروبة تعني الكثير



الامر الذي لا تعنيه الآن







موقعة ذي قار



ذي قار أو ذي غار العريقة كمدينة تقع إلى الغرب من موقع أور الأثري التاريخي وفيما بعد هي آبار ماء عذبة لقبائل بكر بين الكوفة وواسط
كما أفاد البلاذري وهي قريبة من الفرات وتنتصف المسافة بين الكوفة ومدينة واسط فيما سبق وقد استوطنتها قبائل بني شيبان وبقية قبائل بكر

إن هذه المنطقة وعموم الجزيرة العربية وسواد العراق يقع بين فكي كماشة الفرس والروم وهناك محاولات سياسية جريئة من ملوك العرب في الحيرة
والمناذرة يخضعون أحيانا لضغوط كسرى فارس أبان مراحل ضعفهم وإذ ذاك يلجئون للتحالف وفي حالات أخرى كانوا يرفضون إلا أن يكونوا حلفاء للفرس ضد
الروم ولقد كان للفرس عملاء وجواسيس في الحيرة تتم تهيئتهم على الدوام كان منهم عدي بن زيد العبادي الذي كان يعمل مترجما وكاتبا في ديوان كسرى
ابرويز بالمدائن وقد تأكد عند الملك النعمان ما يثبت خيانة الرجل فأمر بتنفيذ حكم
الموت عليه وقتل وانتهى أمره لكن كسرى امتعض كثيرا عندما وصله الخبر حتى انه اقسم لينتقم من النعمان فبعث بجيش فارسي احتل الحيرة وتقدم جنوبا
للقضاء على كل قوة متيسرة للعرب سواء كانت تابعة أو حليفة لمملكة الحيرة يستجير بها النعمان وهناك دارت المعركة ’’’’

فأمر كسرى أن يكتمل تحشد الجيش في منطقة ذي قار وعندما يتم ذلك يتسلم قيادة الجيش إياس بن قبيصة وهو العميل الذي عينه على الحيرة وكانت قوات الفرس
تتكون من عدة فرق فيها من العرب أيضا!! وقد تجاوزت الثمانية آلاف مقاتل وتألفت من كتائب الخيالة والمشاة المسندة بالفيلة التي تحمل الحصون وفيها الجند لحمايتهم داخلها ولقد توزعت القوات الفارسية كما يلي/-

أ - فرقة يقودها القائد الفارسي الهامرز وقد عسكر بجنده القطقطانة.
ب- فرقة يقودها جلابزين وقد عسكر بجنده في بارق.
ج- فرقة قيس بن بيس ذي الجدين وقد عسكر بجنده في صفوان.
د – فرقة إياس بن قبيصة من الحيرة وهي معظمها من قبيلة إياد العربية.

كانت القوات العربية وغالبها من قبيلة بني شيبان بكل بطونها وتساندها بعض قبائل بكر بن وائل وقد تجمعت كل تلك القوات من عموم أنحاء الجزيرة العربية
على نحو ثمانية آلاف مقاتل في موقع ذي قار الذي سبقوا الفرس إليه عندما انسحبوا من الحيرة ومن هيت ومن حديثة وغيرها وبذا يكونوا قد جعلوا الصحراء
ورائهم ليستقبلوا النجدة العربية ولكي يجعلوا خط انسحابهم مفتوحا عند الحاجة وليتقصوا أخبار القوات الفارسية ومعرفة نواياها وكما اخبر البلاذري إن ذي قار ه
ي موقع ماء لبني بكر وان المسافة من الحيرة إليها لا تقل عن ثلاث أو أربعة أيام وبالنظر لنتيجة المعركة وانتصار العرب فيها فيكون الاختيار الجيد لمنطقة وميدان المعركة وتوقيتها له كبير الأثر بحسم النتيجة



انتصر العرب بوحدتهم آنذاك

وحققوا تأريخا تحكي كل الأمم عنه حتى يومنا هذا


وحقق اليوم التفرق والشقاق

من الهزائم ما يمججنا عليه العالم بأسره

وبما يجعلنا نستحي من ذكر عربيتنا في خارج دولنا


زمان


غابر

---

l,rum `d rhv

[جوهر الراوي]

شغموم بن طحطوح

لله درك

متصفح ينضح بعبق التاريخ العربي الناصع

كل الود والورد لك على هكذا مواضيع مميزة .!

[فيلسوف الكويت]

شغموم بن طحطوح


مــجــهـــودك يستحق الثناء

عـلـى ما قـدمت مـن إبـداع ودمت متألقا

هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

[شغموم بن طحطوح]

حياكم


في المتصفح المتواضع


الاخ جوهر


ذي قار قبل الاسلام صحح معلوماتك


الفيلسوف


كعادته


متواصل على الطيب


عرفاني

[مسيوبوتاميا]

شكرا لك اخي الكريم
شغموم
جزاك الله خيرا

مسيووو

[شغموم بن طحطوح]

كل عروبة


وانت بخير


يا وادي الرافدين

[جوهر الراوي]

صحيح أخي شغموم شكرا للتنبيه .!

يوم ذي قار هو يوم من أيام العرب في الجاهلية. أي قبل الإسلام ، هو أول يوم انتصف فيه العرب من العجم. ويقال إنه حدث في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقع فيه القتال بين العرب والفرس في العراق وانتصر فيه العرب. وكان سببه أن كسرى أبرويز غضب على النعمان بن المنذر ملك الحيرة، وقد أوغر صدره عليه زيد بن عدي العباديّ لأنه قتل أباه عدي بن زيد، فلجأ النعمان إلى هانئ بن مسعود الشيباني فاستودعه أهله وماله وسلاحه، ثم عاد فاستسلم لكسرى، فسجنه ثم قتله. وأرسل كسرى إلى هانئ بن مسعود يطلب إليه تسليمه وديعة النعمان، فأبى هانئ دفعها إليه دفعاً للمذمة، فغضب كسرى على بني شيبان وعزم على استئصالهم، فجهّز لذلك جيشاً ضخماً من الأساورة الفرس يقودهم الهامرز، ومن قبائل العرب الموالية له، من تغلب والنمر بن قاسط وقضاعة وإياد، وولى قيادة هذه القبائل إياس بن قبيصة الطائي، وبعث معهم كتيبتيه الشهباء والدوسر. فلما بلغ النبأ بني شيبان استجاروا بقبائل بكر بن وائل، فوافتهم طوائف منهم، واستشاروا في أمرهم حنظلة بن سيّار العجلي، واستقر رأيهم على البروز إلى بطحاء ذي قار، وهو ماء لبكر بن وائل قريب من موضع الكوفة[4].

[كازنوف]

شكرا لك اخي الكريم


شغموم


جزاك الله خيرا


على المعلومات