شبكة الشموخ الأدبية

شبكة الشموخ الأدبية (http://www.alshmo5.com/vb/index.php)
-   منتدى مرايا القضايا (http://www.alshmo5.com/vb/f33.html)
-   -   النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟ (http://www.alshmo5.com/vb/t12766.html)

الجفول 01-26-2013 09:36 PM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 
http://uploads.sedty.com/imagehostin...1356216492.gif

جوهر الراوي 04-30-2013 01:34 PM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 
موضوع رائع

ولي عودة إليه للنقاش
إن شاء الله

جوهر الراوي 05-01-2013 11:58 AM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 
يقول أبو العلاء أن من خصايص ادبنا العربي الاصيل الوضوح والوضوح معناه وصول الكلام الى المتلقي وعدم انعلاقه دونه والوضوح سمة من سمات الثقافه العربيه واللسان العربي وان جميع المصطلحات الادبيه التي تحدثت في تراثنا عن جماليات الكلام وخصائص القول الايجابيه مصطلحات تحمل معنى الوضوح والظهور:

ان فن القول يسمى بلاغه والبلاغه من البلوغ والوصول فالقول الفتي الجميل قول يبلغ المتلقي ويؤثر فيه ولو كان غامضا مبهما لما بلغه ولاوصل اليه ولا اثر فيه:

وان الفصاحه وهي من صفات الالفاظ واحد عناصر البلاغه تعني كذلك الابانه تقول العرب( افصح الصبح اذا اضاء وافصح اللبن اذا انجلت رغوته فظهر وفصح كذلك وافصح الاعجمي اذا ابان بعد ان لم يكن يفصح ويبين:


وان من اسماء البلاغه وهي فن القول كما ذكرنا(البيان) وهو الظهور والوضوح والانكشاف:

كل ماسبق يدلنا على ان الوضوح خصيصه كبرى من خصايص الفكر العربي والثقافه العربيه حتى ان البلاغة قد نفرت من وحشي الالفاظ وغرابتها وهي تلك الالفاظ التي لاتظهر معانيهابل يحتاج في معرفته الى ان ينقر عنها في كتب اللغه كما نفرت البلاغه من التعقيد بنوعيه اللفظي العائد الى اختلال نظم الكلام فلا يدري المتلقي كيف يتوصل منه الى معناه والمعنوي وهو الذي يرجع الى المعنى فيكون انتقال الذهن من المعنى الاول الى المعنى الثاني غير ظاهر:


ولو مضينا نستقصي مافي تراثنا الفكري من ملاحظات وآراء واقوال تشير الى الوضوح وتنفر من الغموض لطال بنا الاستقصاء ولخرجنا عن القصد:

وحسبنا على رأس ما ذكرناه جميعا ماوصف به الله تعالى كتابه العظيم وهو القمة الساحقه المعجزة للقول الفني الجميل وارفع تموذج ادبي عرفته البشريه او يمكن ان تعرفه لقد وصف الله تعالى كتابه بالوشوح فقال( تلك آيات الكتاب المبين)
وقال تعالى( لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين)

حتى عد العلماء من وجوه اعجاز القرآن (يسر تناوله وسهولة حفظه وفهمه)


مقدمة احببت ان امهد بها لموضوع كثر فيه الخوظ واللغلط بين مؤيد ومعارض:

وسوف اكمله باذن المولى عزوجل لاحقا:

جوهر الراوي 05-01-2013 11:58 AM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 
مفهوم الوضوح:

ان الوضوح لا يعني السطحيه والابتذال كما يظن البعض وهو لايتنافى مع الايحاء والاشاره واستخدام الرمز والاسطوره ولغة المجاز والتصوير بل انا الاصل في لغة الادب عامه والشعر خاصه انها لغة تصويريه مجازيه تعتمد التخييل وتقوم على التجسيد والتشخيص:
قال الجاحظ( انما الشعر صناعة وضرب من النسج وجنس من التصوير)
وقال ابن سيناء( الشعر كلام مخيل مؤلف من اقوال موزونه متساويه وعند العرب مقفاه)
وقال ابن رشد( والاقاوييل الشعريه هي الاقاوييل المخيله)
اذا فالوضوح الذي وصف به الفكر العربي لايعني السطحيه والتعبير المباشر واداء المعنى بشكل مبتذل رخيص او تقريره في الذهن تقريرا ساذجا كما تقرر الاقوال العاديه في لغة الخطاب اليومي :
ان الوضوح الذي هو من صفات البيان العربي ليس شيئا من ذلك ولكنه يعني في مفهومه العام بلوغ النص المتلقي ووصوله اليه لان من غايات اللغه سواء اكانت عاديه ام ادبيه الاتصال والافهام:


ولكن القول الادبي في طبيعته لا يصل بسهوله ولايسلم قياده من اول سانحه لان لغته في اصلها شفافه كثيفه اذ هي تستعمل فيه بشكل طريف جديد وهي تكتسي بكثير من الظلال والايحاءات مما يجعل التعامل مع النص الادبي والشعري خاصه تعاملا غير ميسور للجميع وهو يحتاج الى غوص وتأمل واعمال فكر وايقاظ خاطر مرفودا ذلك كله باستعداد ثقلفي وذوق نقدي وملكه مدربه مسقوله:


ان لغة الادب تتسم بالعمق والشفافيه والصعوبه اذا قيست باللغه العاديه واذا افتقدت هذه الشفافيه فصارت تقريريه مبتذله او مطروحه سهله لم تعد نماذجها من الادب الجيد المعتبر0

هذا بالضبط هو المقصود من الوضوح في الادب العربي الراقي0

وللحديث بقيه:

جوهر الراوي 05-01-2013 11:59 AM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 
الغموض في التراث العربي:


ان مصطلح الغموض معروف في تراثنا العربي وقد اشار اليه بعضهم :
فهذا ابو اسحاق الصابي يقول في مواطن التفريق بين الشعر والنثر(وافخر الشعر ما غمض فلم يعلمك غرضه الا بعد مماطله منه)
بيد انه لا يقصد بالغموض انغلاق المعنى وعدمالاتصال مع النص وانما ترد بمعنى الغوص وطول الوصول الى الغايه المطلوبه ان صفة الغموض واسبابه في هذي الغايه ايجابيه فنيه وهي لا تمنع من وصوله الى المتلقي الدرب ويتضح ذلك من كلام الن ابي الحديدلقوله( وكلما كانت معاني الكلام اكثر ومدلولات الفاظه اتم كان احسن ولذلك قيل خير الكلام ماقل ودل لان المعاني اذا كثرت وكانت الالفاظ تفي بالتعبير عنها احتيج بالضروره الى ان يكون الشعر متضمنا ضروبا من الاشاره وانواعا من الايماءات والتشبيهات فكان غموض كما قال البحتري:
والشعر لمح تكفي اشارته
00000000000000وليس بلهذر طولت خطبه


اذا فليس المقصود بالغموض ان يكون كاشكال اقليدس والمجسطي والكلام في الجزء بل ان يكون اذا ورد على الاذهان بلغت منه معاني غير مبتذله وحكما غير مطروقه0000000000انتهى كلامه

وقد اشار الى ذلك عبد القادر الجرجاني عندما ذكر ان القاريء يأنس ويفرح اذا استطاع بعد جهد ان يحصل على معنى يستحق هذا الجهد الذي بذله 0


اذا فالمراد بالغموض الذي يمدحه اللسان العربي هو ذلك الغموض الايجابي الذي يتوصل المتلقي من خلالها الى معنى او فائده مرجوه يحس معها بثمرة الجهد الذي بذله :

وهذا الغموض امره سهل حيث إن القراءه الواعيه المتأنيه تبدده وتزيله بالدربه وكثرة الاطلاع والقراءه فمن سار على الدرب وصل


ومن المؤكد كما هو واضح ان الغموض بهذا المفهوم الذي يرد عنه الحديث في تراثنل لا يتنافى مع الوضوح والبيان لان ثمرته الوصول والاتصال وليس الانقطاع والحجب0

هذا هو الغموض الذي تقصده العرب في حديثها00000000:


وللحديث بقيه:

جوهر الراوي 05-01-2013 11:59 AM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 
الغموض في الشعر العربي الحديث:

يشكل الغموض في الادب العربي الحديث شعرا ونثرا ملمحا بارزا من ملامح هذا الادب وهو ظاهر متجل في جميع فنونه واشكاله ولكنه في حقيقة الامر اظهر مايكون في الشعر

واذا كان الشعر هو في الاصل اغمض من النثر وتراثناالعربي الاصيل اشار كما رأيت الى هذه الظاهره فيه فان هذا الغموض في الشعر الحديث يجاوز كل حد وهو يخرج عن الاصاله والفنيه ويغرق في بحر التبعيه للاخر في نوع من ثقافته غير الاصيله كذلك

ان الغموض الذي يتحدث عنه الان في الادب الحديث ويعد من ملامح الحداثه الكبرى هو ثمره من ثمرات الثقافه المعقده يقول إليوت متحدثا عن الحضاره الغربيه وما قادت اليه منةغموض في الادب عامه والشعر خاصه(ان حضارتنا غاية في التعقيد والتنوع وهذا التنوع وذلك التعقيد في تأثيرهما في مشاعرنا المرهفه لابد ان ينتجا نتائج معقده ولابد ان يصبح الشاعر اكثر تركيوا وايماء واقل اتباعا للطريق المباشر حتى لقد يصيب اللغه منه بعض الاذى وهو يحاةل ان يعبر عن نفسه)


وكانت هناك مدارس معينه قادت موجة الغموض ورفعت لوءه كالرمزيه والسورلياليه ومدارس العبثيه واللا وعي وشكلت السورياليه خاصة في الادب الحديث مشكلة الغموض في اجلى صورهفهي ادب يهدف الى الهرب من الواقع ونسيج عالم يعوض في زعمهم عن نقص العالم الواقعي0



وان كثيرا من نماذج الادب العربي الحديث التي تأثرت بهذه الافكار المرضيه واغترفت ماءها الآسن قد سقطت في حمأة هذا الغموض المقيت الذي حملته هذه المدارس فتشكلت موجه كاسحه من التشويش والعزله والهروب من الواقع وهدم المنطق وتحطيم اللغه وغسل الالفاظ من دلالتها المعنويه المعهوده
مما انتج هلوسات لا يفهمها احد ولا كتابها انفسهم


ويرون ان هذا الغموض وتلك التعميه هي قمة الادب وغاية التقدم وما سوى ذلك تخلف وبدائيه

لذلك يقول ادونيس(ليس من الضروري لكي نستمتع بالشعر ان ندرك معناه ادراكا شاملا بل لعل مثل هذا الادراك يفقدنا هذه المتعه وذلك الغموض هو قوام الرغبه بالمعرفه ولذلك هو قوام الشعر)لا تعليق

جوهر الراوي 05-01-2013 12:03 PM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 
أما خالد جوده فيقول أن من القضايا الأدبية الساخنة والتي تثير الجدل دائما، قضية الرمز في العمل الأدبي، وهل الغموض ميزة في العمل الأدبي، أم أنه اشكالية خاصة به؟، البعض يقول بالغموض المقنن، بما يشبه ملح الطعام، بحيث يجعل العمل الأدبي محببا وجاذبا، لكن شرطا أن لا تزيد جرعة الغموض بحيث لا يكون العمل الأدبي مستساغا، ويبدو الأمر متصلا بتحرير المفاهيم بداية حول معاني الرمز والغموض ، حتى نتحرك عبر أرض صلبة في تلك القضية الهامة.

وقبل الشروع في أمر تحرير المفاهيم كان واجبا الإشارة إلي كون الجدل في هذه القضية قديما جديدا في آن، فهي تعد من ضمن أشهر القضايا الأدبية، وأعجبني للتعبير في هذا الشأن تعبير الشاعر حلمي سلام لدي حديثة في سفر أمل دنقل ناقدا قصائده دارسا لشأن الوضوح في أعماله فقال إن هذه القضية يمكن أن نطلق عليها القضية ذات الأرواح السبعة والتي شبعت دراسة لكنها لا تلبث أن تحيا من جديد، ونواصل المسيرة.

فقد يكون من أهم أسباب اختلاف رؤية متلقي العمل الأدبي غموضه ووقوعه في دائرة الإغراب واشتماله على استبطان الأديب لذاته واستغراقه فيها ، ونشير إلى المذهب الرمزي في الأدب (والذي يشتمل فيه العمل الأدبي على لونين من المستوى في المعنى وهما مستوى العالم الواقعي ومستوى عالم ما وراء الواقع وازدواجية المعنى ... ونجد فيه التحرر من السرد والاتجاه إلى التدليل العميق والأسلوب المركز الموحى ).

وبالتالي يعاهد المتلقي عملا أدبيا له معنى ظاهر ومعنى باطن.. يذكر د . مصطفى علي عمر في تعليقه على المدرسة الرمزية : “ فأنصار الرمزية يرون أن عالم المادة إنما هو صور زائفة ولجأوا إلى الرمز فكفى ما عاناه المجتمع من عالم الماديات وأنكروا أن تكون الماديات مصدر الحقائق وآمنوا بداخل الأشياء فاستبطنوا ذواتهم وأنكروا الظواهر المادية كصور محسوسة في المجتمع لذلك كانت خاصيتهم الأولى “ الإيحاء والإلهام “ وعدم التمييز بين العالم الداخلي والخارجي ورأوا أن كل لون من الألوان الأدبية يحمل مدلولين من المعاني مدلولا داخليا كشف عن أعماق الصورة ومدلولا خارجيا ينقل إلينا صورة ناطقة لواقع وأنكروا أي عمل أدبي لا يحمل هذين المدلولين واعتبروه ضربا ناقصا من ضروب الفن ولم يكتمل نضجه ولكنهم نظروا للعالم من خلال رؤيتهم فقط فجاءت غامضة لا وضوح فيها ، وكان الإيحاء وسيلتهم في الكتابة فالكلمة رمز لمدلول بعيد بالتالي اللفظ يجب أن يوضع في مكانه بما يحدث من جرس يؤدى إلى متعة ولذة ولذلك غمرت أعمالهم الروح الشعرية حتى في قصصهم ورواياتهم النثرية والاقتراب أيضا إلى الموسيقى والخيالات التي تشبه الأحلام والاهتمام الصور الميتافيزيقية والهيام في الأجواء الغيبية “ .

ولكن نجد أن الاستغراق في الرمز إلى حد الغموض لاقى انتقادا واسعا ، إذ ليس معنى الوضوح في العمل الأدبي وتيسير وصول مقصوده إلى فؤاد وعقل المتلقي أن ينفي عنه التكثيف الفني وأن يحمل بين طياته العديد من الدلالات والرمز الموحى المعبر إذ يرى البعض أن هذا الغموض (والذي يبدو معه العمل الأدبي كالمعميات و الطلاسم الملغزة) لا يمكن أن يكون معيارا للحداثة والتفرد الإبداعي ، إنما هو ثمرة مرة من ثمار (التخمة المادية وطغيان الفردية) بتعبير رائد الأدب الإسلامي د. نجيب الكيلاني، كما انها ثمرة من ثمار الاستغراق الكامل في الاستبطان الداخلي دون أي فائدة مرتجاة للقارئ.

وترى الأستاذة سناء صليحة “ أن الرمزية المغرقة فى الغموض تحير القارئ وتفقده اهتمامه بالعمل وان استخدام الرمز يكون بالتوسل بان يكون واضحا جليا لا يغرق القارئ في متاهات بعيدة عن قضية الكاتب الحقيقية “ ، بالتالي ما رمى إليه القائلين بأن الغموض إنما هو ملح العمل الأدبي إنما قصدوا بذلك تلك الرمزية الموحية والمعبرة عن معانٍ وأفكار محددة، ولا شك أن الوضوح هو شاطئ الأمان الذي يأوي إليه الحائرون والتائهون في بيداء صحراء الحياة المحرقة المخيفة ، وليس شرطا للوضوح في العمل الأدبي ( كما ذكرنا ) أن يكون على حساب إهدار القيم الفنية في العمل ، فليس معنى الإبداع الغموض بحجة انه يتدفق من الوعي واللاوعي .

ويبقى التساؤل هل يكون الوضوح في العمل الأدبي لدرجة أن يحمل اكثر من دلالة ؟ ، هذا ليس صحيحا فالتكثيف وان يشتمل الأثر الأدبي على اكثر من مستوى من الفهم والاستعانة بالرمز ليس معناه الإغراق في الغموض تذكر الكاتبة سناء صليحة : “ الفكرة في العمل الأدبي يمكن لها أن تمتزج في نسيج العمل جميعه وتتغلغل خلف الحدث من خلال الصورة والنسق التعبيري “ ، ويشير أحد الكتاب إلى هذا المعنى قائلا : “ بعض الأدباء يسرفون في رموزهم بحيث يتحول العمل الأدبي إلى لغز كبير تحار فيه الأفهام ربما يكون من أهم عوامل نجاح العمل الفني أن يحتمل أكثر من تفسير ولكن أن تكون الرموز معقولة وعلى أن يكون للعمل الفني – إلى جانب الرمز – صورته البسيطة التي يستطيع أن يفهمها القارئ العادي “ .

ويلخص الكاتب الكبير علي ادهم أسباباً متعددة وراء الغموض في الأعمال الأدبية قائلا : “ الغموض قد يكون مصدره الرغبة في التضليل والادعاء أو محاولة ستر الأغراض المقصودة لتفاهتها وقلة غنائها أو الخوف من إذاعتها ، وقد يكون سببه قصور التعبير وعجز الأداء وعدم تمكن الناشئين من الفن الذي يعالجونه ، وقد يكون عمق الفكرة أو طرافتها أو تعصيها على التعبير الواضح وتأبيها على المنطق المفهوم “ ، ويضيف : “ وظيفة اللغة هي توضيح الأفكار وليست إخفاء الأفكار كما يزعم بعض الساخرين.

أرياف الوادي 10-20-2013 05:50 AM

رد: النتاج الأدبي بين الوضوح والغموض ؟
 


الساعة الآن 09:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009