قشور الفستق ... ألجزء الثاني وأحيانا كثيرة وأنا في مكتبي مشغول بعملي تتوقف أجزائي بلا حراك... وتبدء فقط بالحركة عيوني باحثة عن منفذ ضوء بعيد...لتبصر منه نحو سماء ألذكريات وتغوص بها ... فتقع على نافذة شباكي ...ألذي أنا من فتح ستائره منذ مجيئي صباحا لأني أعرف جيدا ديدن عادتي هذه فتحلق نظراتي في ألسماء مشدوهة متأملة لايرتد لها طرف أويقوم لها مقام ... لأن شريطا مهما من بعض ذكرياتي يمر بها ومن أمامها ... ألا وهو شريط ألأحتلال وهدير دباباتهم وعجلاتهم وعدتهم وكذلك أصوات صراخهم وعويلهم وهروبهم أو تساقطهم... في مواقع ألبطولة ... في ألكراده والأعظمية والشعب والثورة وفي نينوى والبصرة والنجف والفلوجة وسامراء وكركوك... وفي بقية ألكثير من ألأماكن على أرض عراقنا ألطاهرة ألمقدسة كما تمر أمامي مبتسمة تلك ألوجوه ألجميلة ألنورانية فتتعالى بسمعي ضحكاتها ... كما كان يتعالى صوت رصاصها وبريق رعدها ودوي صواعقها ... دفاعا عن دينها وعرضها وأرضها ... فرحمكم ألله يامحمد وياعمر وياحسين وياسهيل وياعزالدين وووو... وأسكنكم فسيح جناته وأستغفروا لي ربي عندكم لأني خذلتكم ... ولم أأخذ بثأركم وثأر وطني ...سوى بالقليل فشفعوا لي عند ألله لأنه سبحانه يقبل شفاعة ألشهداء وتذكروا أنكم كنتم دوما تحبوني وأحبكم وتقدموني على أنفسكم وآثركم على نفسي كما آثرتموني على أنفسكم الزكية ... ولنا ألكثير من ذكريات ألطفوله وحبيبات ألمراهقة ...وأحلام ألشباب وتقوى ألأولياء ومزاح ألأشقياء... حتى أصطدمنا بسارقي أزهارنا ووطننا وأحلامنا فحق علينا ذكريات أخرى ... معجونة بالنار والدخان والبطوله ... وبالتهليل والتكبير بكل خطوة حق كنا نقررها ونخطوها سوية ... وبكل عزيمة وتوكل وأقتدار وبدون خوف أو وجل أو تردد... حتى عبرنا حدود ألموت بكل الشموخ وفي كثير من ألمرات... فويحي أين ذهبت تلك ألقلوب ألتي تفلق ألصخر بسطوتها ولا تهاب ألمنية... فلتفخر أيها ألتراب لأنك تستضيفها وتتعطر بعبيرها ورفقا بأحظانك على أهلها أللذين دافعوا عنك... ونذروا أرواحهم من أجلك ... فهم أحبة ألله ... وأحبة ألوطن ... وأنهم أحبتي ...أنهم أحبتي... فيا أحبتي وأخوتي ورفاقي أتوسل بكم أن لاتعاتبوا قلبي ... فأنتم تعرفونه ليس بأقل من أفئدتكم صولة وأرادة وعزيمة ... حتى أنكم أنتم وبأرادتكم من جعلتموه يئم قلوبكم ويشدها به ويجمعهم به ويقصف بها معاقل ألجبناء ألسارقين... ويح قلبي كيف يعيش دونكم... كلي فداكم وفدى ترابكم وفدى وطنكم وأهليكم .... هل تذكر ياحسين عندما كنت تحدثني عن جميلتك ... وأنت ياسهيل عن أعمالك ورياضتك ... وآه منكما يامحمد وعمر وياعزالدين فلقد ذبحتني دموع أطفالكم وزوجاتكم ... حتى لعنت نفسي وكأني أنا من قتلكم... أو أنا من أعان أو من فتح ألأبواب أمام جحافل ألأحتلال ... لكي يغتصبوا شعبي ووطني ولكي يغتالوكم ... ولكن عزائي بأن لكم كل ألفخر والأباء والمهابة فكثير من ألملوك والرؤساء والقادة وأدعياء ألشهرة ... يموتون كالجبناء ألرذالى ... أو كميتة ألبعير ألأجرب فيلاقوا حساب ألله وعذابه ... أما أنتم فهي شهادة ألأبطال والخلود والعظمة والنعيم ... ولقد ثأرتم بالكثير مسبقا لأنفسكم... وستلقى ياحسين هناك ألعديد ممن هن ملكك وطوع أمرك.. وكلهن أحلى من جميلتك مع ألحور ألعين وسترتاح ياسهيل من أعمالك ورياضتك فلا حاجة لك بهما في جنان ألفردوس ... وأما ألباقين فلقد أبدلكم الله تعالى مماهو خير من أهليكم وذرياتكم ... أبدلكم حبه ونظرة ألسرور والرضوان ...ولكن أسفي على نفسي لأني أنا ألخاسر ألوحيد من بينكم ... فما أبدلني الزمان سوى أزيز ذكرياتي ... وبعض ندب جراحي ...وروحا مذبوحة خلف حدود ألوطن في منفى ألغربة ألبعيد... وكذلك بالكثير من دموع ألقهر والأحزان والأشتياق والندم ... هل تعلمون أني وحدي ألآن وأن سنين عمري قد تجاوزت ألخامسة والثلاثون ... ولكن صدقوني فبرفقتكم وتجاربها وحكمتها أعتبر عمري قد تجاوز ألآلاف من ألسنين ...حتى سئمت ألحياة من بعدكم فهنيئا لي برفقتكم وهنيئا لكم شهادتكم وإنا على فراقكم لمحزونون .. وهكذا أبقى مشدوها مذهولا لفترة بلا حراك أمام شباك غرفتي... حتى أتنبه برنة هاتف أو دقة باب أو دخول أحد من يعمل عندي لأنفض بعدها دموعي وأحزاني وضعفي وأبدء مسيرة عملي من جديد .... أنتهى الجزء الثاني من قشور الفستق ... مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
مجهود يستحق الثناء ... لك الشكر الجزيل عـلـى مــا قـدمــت مـــن إبــــداع ... ودمت متألقا هــذا وتــقــبــل مــنــي أغـــلـــى تـحــيــة ... فيلسوف الكويت |
فيلسوف الكويت ... لكم مني التقدير العالي لمروركم الكريم وردكم الجميل مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
بالفعل كتبت وابدعت دام الله عليك فكرك وروعة قلمك تحياتي |
عذرا ساعود لاقراءها بامعان لان مثلا لا يكون مرور الكرام دمت بخير شيم |
ها قد عدت لاقراء لاعيش لاتذكر لابكي لانبهر لاصفق لاشكرك على قشور الفستق كل ما ذكرته فعلا احسسته بين اسطرك وذالك للاحساس بصدقها العالي وبمكاشفتك لنفسك وللاخرين عن اوقات احزانك ومصارحتك وبوحك وهذا ما لمسته باغلب كتاباتك السابقه والتي تتراءسها اخر ما يكتبه عاشق الرافدين قشور الفستق يكاد لا يبتعد عنها عنصر التشويق والمتابعه والحيرى في شخصية كاتبها والى ماذا يريد ان يقول والى اي مسار سيتجه بقصته وعن الدور القادم لمكن سيكون في حياة الكاتب او البطل مفردات عميق احاسيس وذكريات اليمه فرحمكم ألله يامحمد وياعمر وياحسين وياسهيل وياعزالدين وووو... وأسكنكم فسيح جناته وأستغفروا لي ربي عندكم لأني خذلتكم ... ولم أأخذ بثأركم وثأر وطني ...سوى بالقليل فشفعوا لي عند ألله لأنه سبحانه يقبل شفاعة ألشهداء الله الله على مادونته هنا ابكيتني فعلا وارجعتني لذكرى ماضيه ---- استاذي المحترم كنت اتمنى ان تربط الثاني مع الاول لكي اتمكن من تثبيتها في القسم وان يكون انزالها بشكل اسبوعي كحلقات سوف انتظر الجزء الثالث بشوق عذرا للاطاله دمت بخير شيم |
الغالية الشيماء ... ليتك لم تعودي كي تقرأيها بأمعان ... لأني كثير الخجل من ألأوسمة التي تعلقيها على صدري ... لأني بالفعل لا أستحقها ... عاجز عن الشكر والتعبير ... مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
العزيزة نوف الشموخ ... شرفتيني بمرورك الكريم ... وببداعة ردك الجميل ادام الله تعالى عليك تاجك وصولجانك .... مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
لك اسلوب مسترسل ينساب الى القلوب سريعا سلمت يداك ايها الرائع عاشق الرافدين http://www.ss1ss.com/albumsm/43712.gif لك ارق التحايا مسيووو |
عاشق الرافدين كتبت فابدعت اسلوب رائع وسلس ينساب الى القلوب الله يعطيك العافيه تحيتي لك |
الشامختان الاصيلتان ... مسيو و عهود ... لكم مني الشكر الجزيل... لمروركم الكريم ... ولي الفخر بردكم الجميل ... فكنتم كالماء العذب الذي يروي القلب الظمآن ... مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
اقتباس:
الاستاذ عاشق الرافدين من انا حتى اعلق اوسمه بل قل انك انت من يستحق الاوسمه ان تعلق عليه ومن اساتذة يوازون ادبك وثقافتك ومركزك اساذي الكريم كلشيء فيك مميز ويستحق الاعجاب والترقب تقبل مروري وشكري واحترامي لسموك دمت شيم |
اشكر لكم مروركم الكريم ... ولي الفخر بشرف ردكم الجميل ... مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
الشيماء اقتباس:
لماذا تصرين على أحراقي بشاعرية ردودك ... ثم تنثرين رمادي في محابرك ... أيتها ألأنثى العنيدة ... يامن تنثرين اجزائي بين السماء والأرض ... ثم تجمعيني بين حواجز تلك الخطوط الحمراء والتي تكون حروف كلماتك ... هناك حبر أزرق وآخر أخضر وغيرهما ... فلماذا تستعملين معي المحابر الحمراء...؟ هل تحبين مثلي ألأشياء ثم تخافين منها بذات الوقت ... ؟ لأني كذلك عندما أترقب بلهفة ردودك وأعشقها ... وبنفس الوقت فأني أخشاها ... عندما أبقى ... وأبقى ... أختلس النظر في كل وقت بولع وظمأ ... حتى أبصر مرور موكبك المجحفل بالعبارات المنجنيقية ... هما الجليد والنار يلتقيان في روحي ووجداني ... عندما أقرء ماتكتبين وأستشعر بماتفكرين... وتفكرين وتفكرين حتى ألثمالة ... ولكني أنا من أثمل وأتوه ... وربما أنتي بمكر تضحكين وتشتفين ... آآآه منك ... وويلي منك ... مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين |
اقتباس:
|
عاشق الرافدين لله درك إيراد رائع يا مبدع |
جـــهودك محل الثـــــناء والاجلال والتقدير ولك في نوافذ العطاء المتميز وجود وتاثير |
عهود المحبة لكم مني كل الشكر والتقدير على مروركم الكريم وردكم الجميل مع حبي وتقديري... عاشق الرافدين |
الساعة الآن 03:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011