شبكة الشموخ الأدبية - متى نحب الدنيا ومتى نكره الدنيا وكيف نصبر فيها؟

متى نحب الدنيا ومتى نكره الدنيا وكيف نصبر فيها؟

بسم الله الرحمن الرحيم......
ان الدنيا هي دار غرور وبلاء لكن لنعرف ماهو المحبوب فيها وما هو المكروه منها
ان الشيء المحبوب فيها هو الايمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله والطاعة والعبادة وترجمة كل ذلك على أرض الواقع من عمل فالانسان اذا انتبه الى هذه الاشياء وعمل بها في دار الدنيا حتى آخر لحظة في حياته فهو لايبالي ولايتندم على مافاته من أيام وشهور وسنين وعقود في هذه الدنيا بل نجده على العكس من ذلك انه يتمنى ان يطول عمره حتى يتمتع ويتمتع بالعبادة والطاعة والقرب من الله تعالى لان الدنيا هي دار عمل لكن في النهاية لابد ان هناك أجل للانسان فاذا جاء أجله يودع ويترك هذه الدنيا وهو فرحان لما عمله من أعمال خير ولم تذهب أيامه سدى.
أما الشيء المكروه فيها فهو: حب المال والجاه والمنصب والمعاصي بأنواعها وغيرها من رذائل الافعال فاذا كان هم الانسان كل هذه الاشياء او بعضها والعياذ بالله فانه سوف لايلتفت الى العبادة والطاعة والقرب من الله تعالى وتصبح عبادته شكلية وعندما يحين وقت الموت ماذا يفيده ؟ هل يفيده المال أم هل يفيده المنصب أم هل تفيده المعاصي والرذائل؟ كل ذلك لايفيده بل يكون وبالا عليه.
أبعدنا الله تعالى من الرذائل ووفقنا للالتزام بالفضائل حتى نكون على خير والحمد لله رب العالمين.

نسألم الدعاء
منقول

ljn kpf hg]kdh ,ljn k;vi ,;dt kwfv tdih?