شبكة الشموخ الأدبية

شبكة الشموخ الأدبية (http://www.alshmo5.com/vb/index.php)
-   مجلة الشموخ الثقافية (http://www.alshmo5.com/vb/f30.html)
-   -   اعظم قصة في طاعة الوالدين.....(خاص بالمسابقة) (http://www.alshmo5.com/vb/t15289.html)

alshmo5 04-04-2011 12:40 AM

اعظم قصة في طاعة الوالدين.....(خاص بالمسابقة)
 


اعظم قصة في طاعة الوالدين.....(خاص بالمسابقة)


هبط الملاك جبريل وأمر إبراهيم ان يتزوّد بالماء ثم يذهب إلى جبل عرفات ومنى، ومن ذلك الوقت سمّي يوم الثامن من ذي الحجة الحرام بيوم التروية.
أمضى إبراهيم ليلته هناك.. نظر إلى السماء المرصّعة بالنجوم.
نظر إلى ما خلق الله من الكواكب التي تشبه المصابيح فسجد لله الخالق البارئ المصور له اللأسماء الحسنى يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
أغمض إبراهيم عينيه ونام.. في عالم المنام رأى إبراهيم شيئاً عجيباً‍!!‍ ‍‍
رأى نفسه يذبح ولده إسماعيل.. إنتبه من نومه..كانت السماء ما تزال زاخرة بالنجوم ورأى ابنه نائماً عاد إبراهيم إلى نومه..
مرّة أخرى تكررت ذات الرؤيا.. رأى نفسه يذبح ابنه ويقدمه قرباناً إلى رب العالمين !!‍‍‍‍
استيقظ إبراهيم وقد انفلق عمود الفجر.. توضأ وصلى.. واستيقظ إسماعيل فتوضأ وصلى طلعت الشمس وغمرت التلال بالنور.
كان إبراهيم حزيناً.. ان الله يمتحنه مرّة أخرى.. يمتحنه هذه المرّة يذبح ابنه.. ماذا يفعل ؟
لو أمره الله سبحانه بان يقذف نفسه في النار لفعل، ولكن ماذا يفعل في هذه المرّة عليه أن يذبح ابنه ؟! ترى ماذا يفعل ؟ هل يخبر ابنه بذلك هل يذبحه عنوة واذا أخبر ابنه هل يقبل ابنه بالذبح، هل يتحمل إسماعيل آلام الذبح ‍؟
إسماعيل رأى أباه حزيناً فقال له :
ـ لماذا أنت حزين يا أبي ؟
قال إبراهيم :
ـ هناك أمر أقلقني.. يا بني إنّي ! أرى في المنام أنّي أذبحك فماذا ترى ؟
أدرك إسماعيل أن الله يأمر رسوله إبراهيم أنّ يضحي بولده.. إسماعيل كان يحب أباه كثيراً يعرف أنّ أباه لا يفعل شيئاً الاّ بأمر ربّه.. انه خليل الرحمن الذي امتحنه الله عندما كان فتى في بابل وحتى بعد أن أصبح شيخاً كبيراً.
عرف إسماعيل أن الله يمتحن خليله إبراهيم.. لهذا قال له :
ـ يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين.
إبراهيم فرح بذلك كان إسماعيل ولداً بارّاً مطيعاً ومؤمناً بالله ورسوله.
[عدل]الذبيح
أخذ إبراهيم مدية وحبلاً وذهب إلى أحد الوديان القريبة..
كان إسماعيل يرافق أباه ساكتاً يهيّأ نفسه للحظة الذبح، ويدعو الله أن يمنحه الصبر لتحمل الآلام في سبيله..
هاجر عندما رأت إبراهيم وإسماعيل قد انطلقا نحو الوادي، فكّرت انهما ذهبا لجمع الحطب..
وصل إبراهيم وإسماعيل الوادي..
نظر إسماعيل إلى أبيه كانت عيناه مليئتان بالدموع.. هو أيضاً بكى من أجل ابيه الشيخ ـ فأراد أن ينهي الأمر بسرعة قال لأبيه :
ـ يا أبي احكم وثاقي، واكفف ثيابك حتى لا تتلطخ بالدم فتراه أمي.. يا أبي واشحذ السكين جيداً وأسرع في ذبحي فان آلام الذبح شديدة.
بكى إبراهيم وقال :
ـ نِعْمَ العون أنت يا بني على أمر الله.
أحكم إبراهيم الوثاق على كتفي إسماعيل.. كان إسماعيل مستسلماً تماماً لأمر الله.
اغمض عينيه.. إبراهيم أمسك بجبين ولده وأحناه إلى الأرض.
جثا إسماعيل الفتى بهدوء كان يودع الحياة، يودع أمه وأباه.. وضع إبراهيم السكين على عنق إسماعيل.. لحظة واحدة وينتهي كل شيء.
ماذا حصل في تلك اللحظات المثيرة ؟! هل ذُبح إسماعيل ؟ كلاّ.
سمع إيراهيم نداءً سماوياً.. يأمره بذبح كبش فداءً لإسماعيل..
نظر إبراهيم إلى جهة الصوت.. فرأى كبشاً سميناً ينزل من فوق قمة الجبل.. كان كبشاً أملح له قرون !
حلَّ إبراهيم الوثاق عن ابنه إسماعيل.. ثم قدَّم الكبش وذبحه باسم الله وقدّمه قرباناً إلى ربّنا الرحيم.
***************
دمتم بود@};-
hu/l rwm td 'hum hg,hg]dk>>>>>(ohw fhglshfrm)


الساعة الآن 01:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009