شبكة الشموخ الأدبية - نايف هزازي : سنقهر الهلال للتتويج بأغلى الالقاب وجماهيرنا لن تعود حزينة

«الميدان» التقى بهزازي عشية المباراة النهائية وأجرى معه هذا الحوار :
سنقهر الهلال للتتويج بأغلى الألقاب وجماهيرنا لن تعود حزينة
كنت احترق شوقا وانا اتابع العميد من المدرجات
عماد ناصر - جدة
http://www.alyaum.com/images/13/13475/756848_1.jpg
استبشرت الجماهير الاتحادية كثيرا بعودة مهاجمها المحبوب نايف هزازي في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم والتي يستعد خلالها لمواجهة فريق الهلال اليوم في نهائي أغلى البطولات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال خصوصا بعد مشاركته في الدقائق الأخيرة من لقاء الفريق أمام فريق الشباب وتسجيله هدف الفوز الذي أعطى كثيرا من الثقة للجماهير بأن نايف هزازي مازال يملك الكثير بعد أن غيبته الإصابة بقطع في الرباط الصليبي طيلة الموسم عن المشاركة مع المنتخب والفريق الاتحادي.
(الميدان) التقى بهزازي عشية المباراة النهائية وأجرى معه هذا الحوار ..
نايف نبارك لك العودة من جديد إلى الملاعب الخضراء بعد الإصابة فكيف كانت الغيبة والعودة؟
- لا شك بأن أيام الإصابة والبعد عن الملاعب كانت من أصعب الأيام لي مع الرياضة فأنا أشبه اللاعب بالسمكة التي لا تستطيع أن تعيش خارج الماء وهذا حال اللاعب فمجرد متابعة المباريات من المدرجات وعدم القدرة على المشاركة كان أمرا صعبا على نفسي والحمد الله أنني استطعت العودة قبل نهاية الموسم وأتمنى أن أوفق مع زملائي في لقاء اليوم في إسعاد الجماهير بتحقيق بطولة تضاف للبطولات الاتحادية.

أثناء فترة الإصابة والتأهيل الطبي كان يتردد ان نايف غير منضبط فما صحة ذلك؟
- تستطيع أن تسأل الطبيب سالم الزهراني الذي أجرى لي العملية وطبيب النادي عن انضباطي في البرنامج التأهيلي وهو الأمر الذي جعلني بحمد الله استطيع العودة في هذا التوقيت الذي يعد قياسيا قياسا بنوع الإصابة التي تعرضت لها.

كيف ترى اللقاء النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين بين الاتحاد والهلال مساء اليوم ؟
- لقاءات الاتحاد والهلال دائما ما تكون مثيرة وتحظى بمتابعة واسعة داخل المملكة وخارجها فكيف إذا كانت على نهائي أغلى البطولات المحلية كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ومن الصعب التكهن بنتيجة اللقاء لما يملكه الفريقان من كوكبة كبيرة من اللاعبين المميزين القادرين على حسم اللقاء في أي لحظة سواء لمصلحة الاتحاد أو الهلال ويبقى الأكثر تركيزا طيلة دقائق اللقاء هو الأقرب لتحقيق الفوز ونيل الكأس الغالية.

هل اقامة المباراة في الرياض تعطي الفريق الهلالي ميزة إضافية كونها على أرضه وبين جماهيره؟
- لا أعتقد ذلك فآخر بطولتين حققهما الاتحاد من أمام الهلال كانتا على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض فالاتحاد يمتلك شعبية كبيرة في كافة مدن المملكة ولاعبوه متعودون على خوض اللقاءات الحاسمة أمام جماهير الفرق المواجهة.

في العام الماضي أسعدت الجماهير الاتحادية بتحقيق هدف الفوز في مرمى الهلال في المباراة الختامية لمسابقة الدوري فهل تعد الجماهير الاتحادية بفعل الشيء نفسه في الموسم الحالي؟
- بحكم أني لاعب مهاجم فأنا مطالب دائما بإحراز الأهداف وهذه هي وظيفتي داخل الملعب ومتى ما شاركت في اللقاء سواء أساسيا أو احتياطيا فسأكون حريصا على التسجيل للمساهمة في تحقيق الإنجاز بإذن الله.

الجميع يتفق بأن الفريق الاتحادي سيكون تحت ضغط التعويض بعد خسارته للعديد من البطولات في الموسم الحالي فهل ذلك سيكون عائقا لكم كلاعبين؟
- خبرة لاعبي الاتحاد ستجعلهم يتعاملون مع مثل هذه الظروف فاللاعب يضع في تركيزه تنفيذ ما هو مطلوب منه داخل الملعب دون أن يضع أي حسابات في ذهنه حتى لا تؤثر على مستواه داخل الملعب.
كيف ترى المنافسة بينك وبين اللاعب الجزائري عبد المالك زيايه في قيادة خط الهجوم الاتحادي؟
- النجم عبد المالك زيايه لاعب كبير وهداف بارع والمنافسة بيننا هي لمصلحة الفريق الاتحادي في المقام الأول وسينعكس ذلــــــــك علينا بتطور مستوانا لتأكيد أحقيتنا بالمشاركة والمدرب هو من يقرر في النهاية من يشارك حسب مصلحة الفريق التي تظل هي الأهم للفريق.

هل سنراك اساسيا في لقاء اليوم بعد أن عدت بقوة في اللقاء الماضي وأحرزت هدف الفوز؟
- بطبيعة الحال أنا أتمنى ذلك فالتواجد في مثل هذه اللقاءات هو شرف إلا أنه كما أسلفت يبقى الاختيار بيد المدرب الذي يقرر بناء على حاجته الفنية وانسجام الفريق.

اعتماد الفريق الاتحادي الدائم على اللاعبين الأجانب المهاجمين أليس له تأثير عليكم كلاعبين شباب في خط المقدمة؟
- معظم الأندية الكبيرة تعتمد على اللاعبين المهاجمين الأجانب لحساسية هذا المركز وأنا من وجهة نظري أعتقد بأن وجود لاعبين مثل عماد متعب وهشام بوشروان سيكون إيجابيا للاستفادة من خبرتهم وتخفيف الضغط علينا كلاعبين شباب جماهيريا لأن وضع الفريق الاتحادي المنافس دائما على البطولات تجعل الضغوط الجماهيرية كبيرة وهذا لا يعني أننا لن نتحين الفرص لإثبات أنفسنا وأحقيتنا بتمثيل الفريق.

في هذه الأثناء يقرأ هذا الحوار عدد من الجماهير الاتحادية التي تستقل الحافلات من جدة إلى الرياض لقطع مسافة أكثر من ألف كيلومتر لمؤازرتكم والوقوف إلى جانبكم ماذا تقول لهذه الجماهير؟
- الشيء الذي استطيع أن أقوله انني وزملائي نقدر كثيرا التعب والمشقة التي تكبدتها هذه الجماهير للوقوف إلى جانبنا في مباراة اليوم ونعدها بمضاعفة الجهد من اجل إسعادها وعدم إرجاعها حزينة إلى جدة بل على العكس من ذلك أن تكون رحلة العودة بكل فرح وسرور.