اعلانات المنتدي

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



الإهداءات

آخر 5 مشاركات المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (الكاتـب : سماسيموو - )           »          منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق (الكاتـب : سماسيموو - )           »          اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (الكاتـب : سماسيموو - )           »          منتجات العناية بالبشرة (الكاتـب : سماسيموو - )           »          استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالشعر (الكاتـب : سماسيموو - )


الانتقال للخلف   شبكة الشموخ الأدبية > شموخ الفكر > مجلة الشموخ الثقافية

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 07-19-2011, 02:01 AM
موقوف

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  alshmo5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي لما قتلتني ياأبي؟؟





(1)..




« ذات مساء بعيد.. كنت ألعب مع طفلي، أرفعه وانتشي حينما يطير في




الهواء بصرخاته.. وفي غمرة سعادتي معه، دق جرس الباب..




أنزلته جانباً، جمعت ألعابه وحوطته بها، وخرجت لأرى من عند الباب..




لم انتبه إلى خطواته التي كانت تلاحقني فتحت الباب وكان صديقي يطلبني




في أمر مهم، وطلب ان أرافقه لأمره، استأذنته لأبدل ملابسي، وحين




هممت بدخولي وجد طفلي يشرع ذراعيه نحوي احتظنته وحملته معي إلى




الداخل ناديت أمه لتلهيه قليلاً حتى أتمكن من تغيير ملابسي والخروج




لأمر صديقي ضمته على صدرها وصعدت إلى غرفتي بدلت ملابسي




بعجالة ونزلت مع الدرج بهدوء حتى لا ينتبه صغيري ويتشبث بي،




خرجت من الدار مسرعاً لم التفت خلفي ركبت سيارتي ولم انتبه إلى أنني




لم أغلق خلفي الباب جيداً وكان صغيري دون أن أعلم يسرع الخطى خلفي




رجعت بسيارتي إلى الخلف لابتعد عن صندوق النفايات الأصفر، شعرت




بصوت كأنه صوت صندوق من الكرتون يتحطم تحت عجلات سيارتي،




شيء ما جعلني أوقف سيارتي وأنزل منها لأجد جسد طفلي الصغير الغض




مهصوراً.. غارقاً بدمائه وكانت تلك هي آخر سيرة له مع الحياة !!».





(3)..




بعد مدة من الوجع والفقد كتب رسالته :




إلى من ارتشفت من نبع ابتسامته الحياة ..




إلى من أدخلني عالم البياض ودسَّ الفرحة في جيوب حزني..




إلى طفلي الذي مات مهصوراً تحت عجلات تهوري..




تسعة أشهر وأنا انتظر الفرحة..




عشتها يوماً بيوم ولحظة بلحظة..




كنت أرقب حركاتك وشغبك في بطن أمك..




أبسط كفي على بطنها وأنفث عليك بآيات القرآن كي تطمئن روحك..




وطال الانتظار مرت الشهور التسعة كتسع سنين..




وجاء الموعد المرتقب بعد أن كاد صبري ينفد وعزيمتي تضعف..




جئت طفلاً بكامل الصحة والعافية..




بشارة لم تسعها فرحتي..




كنت أتصرف كالمجنون..




أريد أن أصافح الجميع وأقبل كل الأطفال..




كأني التهمت كل الفرحة الموجودة في قلوب البشر وخبأتها داخل صدري..




الدنيا نور كلها نور..




كنت أرى كل الوجوه مبتسمة حتى العابسة منها رأيتها تبتسم لي..




الآن فقط انتفض فرحي النائم في صدري منذ خرجت إلى الحياة..




مدت بك الممرضة إليّ..




ودموع الفرحة التي تسح من عيني بغزارة تغسل جسدك العاري..




قبلتك بحنو..




ومع كل قبلة كانت صرخات السعادة تزدحم داخل روحي..




ضممتك إلى صدري..




ياااه لأول مرة أشعر بطعم الحياة..




ابني قطعة مني.. لا أصدق أني احتويه بين يدي..




ومرت الأيام وبدأت تكبر وتعدو في سجل الأيام..




سنة.. سنتين..




وحلاوته تزداد..




والشهد يتدفق من فمك حين تناديني ( بابا.. )




لن أنسى تلك اللحظة الجميلة أبداً حين وبَّختك أمك فهرعت إلى حضني وقد امتزج صوت بكائك بكلمة ( بابا.. )




ضممتك وبكيت فرحة سماعي لمناداتك واستنجادك بي ..




كنت دائماً أتأملك وأنت تلعب..




تبعثر مكعباتك الملونة..




وسياراتك بأحجامها المختلفة..




تتحدث معها بلغة لا أفهم منها سوى البياض والبراءة..




كنت أحضر لك كل ما تشتهي..




ألم أذق مرارة انتظاره عشر سنوات ؟!




ترددت فيها على الأطباء..




أدوية.. عقاقير.. عمليات جراحية.. وجسدين أضناهما التعب..




تلبسني اليأس..




ورغم ذلك كنت أمزق رداءه وألبس الأمل..




لا شيء مستحيل ورحمة الله واسعة..




الحياة معك كانت لذيذة..




أنام وانتظرك صباحاً اغتسل فيه بابتسامتك..




أذهب للعمل..




وحين أعود أجدك شارعاً ذراعيك لي ويدك تمتدُّ إلى جيبي لتخطف قطع الشوكولاتة التي تحبها..




ثلاث سنوات..




عمر من فرح..




وابتسامة لا تنقطع ولا تفتر..




نسيت الحزن لكن الحزن كان يختبئ لي ولم ينسني بعد..




بُنَي..




لم يبق سوى صورتك المعلَّقة على جدار غرفتي..




صورة جامدة.. وابتسامة خجلى..




مددت يدي من شوقي وتحسست صورتك..




كل ملامحك تتشابه يا بني في ملمسها..




مسحت على كل ملامح الصورة..




على عينيك فافترت دمعة من عيني..




وعلى أنفك فاشتممت رائحتك العالقة هنا وهناك..




على شفاهك.. فنطقت باسمك اليابسة أحرفه على لساني..




جذبت صورتك من الحائط وقبلتها.. حضنتها بصدري..




غسلتها بدمعي فالتصقت بصدري ولم أستطع أن أبعدك عن صدري..




ليس أمامي سوى صورتك لحظة أن غيبك الموت..




سحبت جسدك المهصور تحت عجلات سيارتي..




لن أستطيع وصف شعوري وقطعة اللحم المكسوة بالدم بين يدي..




لحظتها وأنا أرقب وجهك الغارق بالدماء..




سمعت صوتك يصرخ بصمت دهشتي وجنوني..




لم قتلتني يا أبي ؟!!




ألم تنتظرني سنيناً ؟!




( لماذا لم تغلق الباب خلفك ؟!! )




لم أشعر سوى في برودة أرضية الغرفة..




جالساً على ركبتي..




الدموع تسحُّ من عيني وتبلل ثوبي وبلاط غرفتي..




وصوت قادم من مساحة بعيدة من نفسي..




يهتف:




لقد مات طفلي..





(4)..




بُنَي..




لا أحد هنا..




بيدي دفنتك هناك تحت الثرى..




وقد خلى الدار من كل صوت..




احتواء الأمكنة أصبح ظلاماً..




لا شيء يشبه آخره..




فقط ظلام يعصف بكل شيء..




وصمت يتسلق كل جدران الظلام..




وها أنا أقع في شرك الحزن ولا منقذ لي..




أمك لم تتحمل غيابك..




تركت الدار الذي تصرخ كل أماكنه تناديك..




رحلت إلى دار جدك محملة بكسوة الدمع وأنين الألم..




تركتني وحيداً..




أتجرع مرارة لحظة إهمال لم أقصدها..




وألماً يفوق ألم أمِّ أصابها طلق النار وهي تضع طفلها فتكالبت عليها آلام الولادة وحرارة الموت..




لم أعد أرى سوى دموعي..




ووجه شاحب أرسمه على مرآتي..




صرخاتك وضحكاتك وبكاؤك لا زال يطرق مسمعي..




وأحلامي الممتلئة بك أصبحت صفيراً ساخناً في صدري..




كم اشتقت إليك كثيراً..




أمك كانت تقول لي في يوم غلَّفني فيه الظلام..




لقد ذهبنا إلى مدينة الملاهي ذات مساء..




حينما كان بعد السفر يبعدك عنا..




ورسم ابني على وجهه أسماك الدلفين..




بألوان رائعة.. جذابة..




وحينما عدنا..




نزل من السيارة بسرعة..




وبدأ يدور ويبحث عنك..




سمعناه ينادي بأعلى صوته (.. بابا.. بابا.. )




يريد ان يريك ما رسمه على خده..




كان مجبولاً بالفرح..




لم يجدك.. فغياب سفرك ما زال غائباً..




وحين تملكه اليأس.. رجع إلى حضني..




صوته المبحوح لا يزال يحمل بقايا كلمة ( بابا..)




جلس في حضني لتمسح دمعته ذلك الدلفين الأزرق الذي التصق بخده..




وها هو الدمع يفتر من عيني.. يبحث عن وجهك يا صغيري..




كنت أحلم أن أستمتع معك..




وحين يأتي مسلسل أحرص على متابعته..




أضع يدي بيدك الدفئة كأيدي كل الأطفال..




ونشاهد سوياً ما يعرض..




كنت أحلم وأحلم..




وها هي أحلامي تلتصق على جدار اليأس..




ها هي شاشة التلفاز تعرض ذلك المسلسل..




وكفي خالية من كفك..




باردة حد الصقيع..




أقتات وجعي بيني وبين نفسي..




وتلفظ روحي آهات الألم..




وأنا ممتلئ بالحزن الذي يزدحم فيه وجهك..




أجلس على عتبات الفرح كمتسول..




أشحذ حفنة سعادة أذرها على ألمي علها تخفف عنه فلا أجد سوى ماض يمارس جلدي بسياطه..




بصدري وحشة وجفاف..




ومساحة خالية لا تستوعب من بعدك أي شيء..




وسلاسل وجع تتدلى لتخنق ما تبقى من أيامي..




حتى خطواتي صارت شاردة..




لا أعرف وقع خطوتي..




وأجهل كل طرقي..




أشعر بالأيام تدور بي في دائرة حزن مغلقة..




طول قطرها بحجم طول ألمي..




وبمركزها تتربع صورتك..




ها هو الشتاء قد حل..




وها هو معطفك الصوفي في يدي..




أبحث بداخله عن جسدك الغض فلا أجد سوى صمت رائحتك..




وها هي ألعابك تعاني قسوة رحيلك وتبكيك..




كل الأشياء اشتاقت شغبك وصوتك وضحكاتك..




حتى سلة الكرات الملونة اشتاقت لصوت كفيك حين تصفق لنفسك وأنت تنتشي فرحاً لأنك قذفت الكرة فيها بنجاح..




أقلام التلوين التي كنت ترسم بها خطوطاً عشوائية ودوائر وسط دفترك الصغير الملون وجدتها مبعثرة تحت سريرك كما تركتها..




تخضب الشوكولاتة بعضاً منها..




لم أحاول التقاطها..




تركتها كما هي..




قربت منها أنفي لاشتم رائحة كفك ووجهي يستحم بماء عيني..




كل الحكايات التي كنت أحكيها لك قبل النوم ماتت معك..




لم يبق لي سوى آيات أنفثها في كفي وأمررها على جسدي لأشعر ببعض راحة..




وبعض قصاصات من الورق أصبغها بحبر وجعي..




طفلي..




رحلت وسجنتني خلف قضبان رحيلك..




وسط عذاب تصبه الذاكرة على روحي طوال اليوم..




وأمنية لا يفتر لساني من ترديدها :




« أريد أن أموت فليس ثمة ما يغري بالحياة .. ».



اتمنى لكم قراءة ممتعـــة....
glh rjgjkd dhHfd??

glh rjgjkd dhHfd?? glh rjgjkd dhHfd??

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : alshmo5 - القسم : مجلة الشموخ الثقافية
- رابط الموضوع الأصلي : لما قتلتني ياأبي؟؟

 
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
لما, قتلتني, ياأبي؟؟
 
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه الموضوع: لما قتلتني ياأبي؟؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
لما قتلتني ياأبي؟؟ سارا منتدى القصص والروايات 5 08-20-2011 05:41 AM
صـور بنات و اولاد خالاتي الصغار ""من تصويـر خالتي "" alshmo5 مجلة الشموخ الثقافية 0 06-02-2011 06:57 AM
تصوير خالي يمسك ولد خالتي ويعالمه الدخان لالالادخان alshmo5 مجلة الشموخ الثقافية 0 05-15-2011 02:37 PM
يالبى قلب رادوي الشمري نوف الشموخ منتدى الرياضة 12 06-24-2010 04:35 PM



Loading...

شبكة الشموخ الأدبية قائمة تغذية RSS - الاتصال بنا - شبكة الشموخ الأدبية - الأرشيف - الأعلى - privacy-policy - About - الاعلانات- - Bookmark and Share
للإتصال والإستفسار أرشفة شبكة الشموخ الأدبية
الكويت 0096599579965 yahoo RSS htmlMAP HTML
 فاكس - الكويت 0096524579965 msn MAP XML sitemap.php
البريد الإلكتروني [email protected] feeds.xml sitemap google tags
اقسام شبكة الشموخ الادبية

منتدى الإسلام - منتدى العام - منتدى الإعلام والأعلام - منتدى الترحيب والمناسبات - منتدى الشعر الشعبي - منتدى المواهب الواعدة - منتدى المحاورة والألغاز - منتدى التراث والمنقول - منتدى المقالات والنقد - منتدى الشعر الفصيح - منتدى الخواطر والنثر - منتدى القصص والروايات - منتدى الأسرة - منتدى الطب والعلوم - منتدى الفن - منتدى الرياضة - منتدى التسلية والترفية - منتدى البرامج والإتصالات - منتدى التصميم والجرافيكس - منتدى مرايا القضايا - دواوين الشعراء - مدونات الكتّاب - مجلة الشموخ الثقافية - مكتبة الشموخ الإلكترونية

كلمات البحث

الشعر الشعبي الشموخ الثقافة التراث الأدب النقد الشعر الفصيح المحاورة الالغاز قصائد صوتية قصائد كتابية دواوين شعرية اخبار الشعراء قصائد صوتية القصة الرواية الشاعرة قصص البادية مقالات مهرجانات صحافة شعراء الخليج شعر غزل مسجات أبيات شعرية المواقع الادبية لقاء الشاعر الخواطر النثر شاعر المليون القنوات الشعرية المجلات الشعرية مهرجان الجنادرية هلا فبراير youtube الشعر وكالة انباء الشعر أنباء الشعراء شعراء ليبراليين الشعر الجاهلي العباسي المعنى سمان الهرج قصيدة الشاعرة دواوين الشاعرات صور الشعراء البادية التراث القبائل بنات الكويت بنات السعوديه بنات الرياض بنات الخبر بنات جده بنات الامارات بنات قطر بنات البحرين بنات عمان بنات لبنان بنات سوريا بنات العراق بنات تركيا بنات مشرف اكسسوارات ازياء عطورات ملابس نسائية مجوهرات قصات شعر صبغة شعر بنات المغرب بنات كول بنات كيوت بنات حلوات جميلات العرب بنات مصر بنات الاردن موضة بنات الخليج صور بنات خليجيات عربيات ممثلات طموحات هاويات داعيات شاعرات مواقع بنات منتديات بنات مواقع نسائية منتديات نسائية دردشة نسائية دردشة بنات الحب حبي الحبيبة قصائد عشق قصائد غرام حبيبتي معشوقتي المحبة بنات للتعارف بنات للزواج بنات للصداقة كتابات نسائية مقالات نسائية مهم للنساء قصص عاشقات روايات حب فقط للنساء مجلات نسائية تاجرات عالمات بائعات مبدعات مغنيات بنات المدينه بنات الجهراء بنات الخالدية بنات الجامعه بنات الثانويه بنات مدارس مشاغبات مشاكسات بنات المجتمع نساء المجتمع بنات الدوحه بنات المحرق بنات المنامه شيخة البنات مكياج عرائس ليلة الزفاف ليلة الدخله اغاني بنات رقص بنات فيديو بنات مشاعر بنات احاسيس بنات رغبات بالزواج بنات google بنات yahoo بنات msn بنات massenger بنات انمي بنات توبيكات جمعة بنات جلسة بنات قهوة بنات حقيقة البنات دموع النساء جوالات بنات

الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org )
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة الشموخ الأدبية

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009