شبكة الشموخ الأدبية - من ترك لله شئ عوضه خيرا فلك الحمد والجود والكرم

ذهبت مدرسه للبنات في رحله بالحافلة إلى مواقع أثريه فنزلوا واخذت كل واحدة منها ترسم او تكتب وتصور وذهبت أحدى الفتيات في مكان بعيد عن الاخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة ..
فلما سمعت تلك البنت صوت الحافله القت مابيدها وارحت تركض خلفها وهي تصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة ثم اخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفا ثم رات كوخا صغيرا ففرحت وذهبت إليه

وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها ثم قال لها ::حسنا نامي اليوم عندي وفي الصباح اذهب بك الى المكان الذي جئتي منه لتاخذك الحافلة انتي نامي على السرير وانا سانام على الارض
وكانت خائفة فقد راته كل مره يقرا كتابا ثم يذهب للشمعة ويطفيها باصبعه ويعود حتي احترقت اصابعه الخمسة
وظنت انه من الجن وفي الصباح ذهب بها واخذتها الحافلة فلما عادت الى البيت وحكت لابيها القصة ومن فضول الاب ذهب الى الشاب ليعرف السبب وراى ااصابعه الخمسة ملفوفة بقطعة قماش
فساله الاب ماذا حصل لاصابعك فقال بالامس حضرت فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مره ياتيني فاقرا كتابا لعله يذهب ولكنه لا يذهب فاحرق اصبعي لاتذكر عذاب جهنم
ثم اعود للنوم فياتيني مرة اخرى وفعلت ذلك حتي احرقت اصابعي الخمسة ..فقال الاب تعال معي البيت فلما وصلا احضر ابنته وقال هل تعرف هذه البنت قال الشاب نعم هذه التي نامت عندي بالامس فقال الاب هي زوجة لك