هذيان شموخ امراة(نقطة حبر)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عمتم مساءا واسعدت اوقاتكم بكل خير

ابتي تبهجني رؤيتك ببنيات سطري وتفقدك لي بين الحين والاخر
سيدتي فتاة الرمال تسرني زيارتك وتواضعك الراقيين
ارجو ان تنال نقاط حبري رضاك وان لا تقلق هدوء مرورك

ممتنة واكثر
تحياتي واحترامي

شموخ امراة

تحتفظ الاماكن بخصوصيتها اذا ما استطاعت الحفاظ على تفاصيلها.................. وقد تفقد التفاصيل ماهيتها اذا ما فقدت جزئية مائلة من تقاسيمها...... فقط الذكريات هي المخولة بالحفاظ على ماهية تلك الجدارية ليس وقوفا امام مدرسة الحكمة فحسب بل وقوفا ببنيات الحياة لا مجال هنا للمقارنة او الاقتران او حتى البحث عن روح التداخل انما كلها متعلقات متناثرة على باحة الوجود هي ترهات متناثرة او متراكمة كلاهما سيان براحلة الحياة اجل هي كذلك راحلة متلازمة بالتزاماتها هي ترهات نقاط الحبر طالما جادلت السطر فقط هي نقطة معلقة بحاشية السطر

شموخ امراة

وقفت ساعات وساعات في تلك المحطة...أخبروني انها لابد اّتية..!
كان خيال لقائها..يؤنس وحشة الانتظار...وجلال محيّاها...يمنعني من مغادرة المكان..!
شعرت بالتعب ينال جسد أنهكه طول المسير..! على ذلك المقعد الخشبي وضعت
رأسي...ليسرقني النوم من دنيا الانتظار...! لم تكن سوى أضغاث أحلام...! استيقظت بعدها
على جلبة تملأ المكان جلالا...ورائحة عطر سرمدية تفوح من كل الزوايا...! يا الاهي ماذا هناك؟؟
أجل.....يافتاة الرمال.... في لحظات نومك...مرّت من هنا سريعا...من كنت ترتقبين .....!!
من هنا مرّت لتغادر دون أن أراها...!!!

...شموخ امراءة...

نفس النظرات نفس الحدة والقسوة ذاتها

هههههههههه

لم تتغير كثيرا الا انني ربما حاولت

رشفة صبح

شموخ امراة

كثيرة هي المرات التي يخالجني فيها شعور الغربة المعتق بالذكريات والتمرد
أحاول مرارا أن أشخص بذاكرتي إلى الوراء لأبحث عن ظل يؤنس وحدة تشايعتها اللعنات
هناك في مكان ما أجدهما ظلين لاثالث لهما يشبه أحدهما الآخر يجملان المكان حيث حلا
يقسوان عليّ بعض الأحايين وأحيانا أخرى أطرد الوجع من بؤرة صومعتي بابتسامة أشحذهما
من أحد الظلين رغم قسوة أحدهما واعتكاف الآخر في هامش الألم

لا يوجد ما هو اشد وجعا ووطاة من مقارعة الهامش فانه يقيدك به بل ويشدك الى حيث يكمن منتهاك

ولكن الاجمل منه هو التمرد بل هو يقين اعتلاء المتون اذا ما اصغينا الى نداء العقل الذي يجمع بين تجارب الماضي التي رصعت بجدار الذكرى ومعايشة الحاضر الذي يحمل ببنياته العتق من رق الانهزام وامل المستقبل المتاني بخطاه
هو كذلك استاذنا محمد العلي

شكرا لمرورك ووضعك بعضا من ثنائية تجسدت وثالثة اهملت ونقطة مهمشة تربعت على مرمى من ناظرك
وابتسامة شحذت والم من خاصرة كانت قد عولجت بالطرد من صومعة مثقلة بالوجع

نقطة حبر لطالما عاندت السطر

شموخ امراة

عما قريب سيسدل هذا الستار وتنتهي فصول تلك المسرحية

نقطة حبر لطالما عاندت السطر

ترهات شموخ امراة

هناك بين المتفرجين جلست أرقب مايحدث على خشبة مسرحك الراقي..
ولمحت هناك قلبا أضناه الألم ..وأتعبه طول المسير...فأخطأ وتلعثم وهو يؤدي
دورا قدريا على مسرح الحياة...! لا لأنه لايتقن دوره...أبدا..!! انما هي الهموم
والاّلام تثقل كاهلنا.في بعض الأحايين....مما يجعلتا نؤدي..أدوارنا...بشكل يخالف ماهو مكتوب قدرا في نص الحياة...!
رائعتي..
نرتقي بانسانيتنا...عندما ندرك أنّ الخطأ هو جزء من بشريتنا...وان لكل منا عثرات على تلك الخشبة الراقية..!
سيدتي...شموخ امراءة
معك أستنشق عبير الخزامى...

تقبلي مروري
فتاة الرمال