شبكة الشموخ الأدبية - نايف هزازي ينجو بمسيرته الرياضية من تداخل حارس مرمى نيجيريا

متابعات (موسى الجيزاني) :
كاد أن ينهي حارس منتخب نيجيريا، مسيرة النجم نايف هزازي في الملاعب، عندما تداخل معه بشكل عنيف في منطقة العمق، خلال المواجهة الودية التي جمعت منتخبنا الوطني بنظيره النيجيري البارحة الأولى.
وأوضح هزازي في اتصال هاتفي لـ «عكاظ»، أن الحارس كاد ينهي حياته ومسيرته الكروية، عقب ضربه بالقدم والركبة في منطقة الحلق في الوقت الضائع من زمن شوط المباراة الثاني، مشيرا إلى أن مدرب المنتخب النيجيري اعترف له عقب نهاية المباراة أن الاحتكاك الذي حدث بينه وحارس المرمى، يستوجب من حكم اللقاء النمساوي احتساب ركلة جزاء وإشهار البطاقة الحمراء في وجه الحارس النيجيري.
وطمأن نايف هزازي الجماهير السعودية على حالته الصحية، مقدما شكره لكل من حرص على الاتصال به للاطمئنان على إصابته، مؤكدا أنه يسعى حاليا لاستعادة مستواه الفني بشكل تدريجي من خلال المباريات الودية التي خاضها مع المنتخب السعودي أخيرا في المعسكر الإعدادي في النمسا، متمنيا في ختام حديثه هز الشباك الإسبانية في اللقاء الودي المرتقب السبت المقبل.
من جانب آخر أجرى منتخبنا صباح أمس حصة تدريبية شارك فيها اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة التجريبية التي أقيمت البارحة الأولى أمام نيجيريا وانتهت بالتعادل السلبي، فيما خضعت المجموعة الثانية من اللاعبين الذين شاركوا في المباراة إلى تدريب في الصالة الرياضية والمسبح بهدف تفكيك العضلات، فيما قام اللاعبان إبراهيم غالب وعبدالله القرني بزيارة أحد المراكز المتخصصة لإجراء كشف على الأسنان لشعورهما ببعض الآلام، وكان الجهاز الإداري والفني قد منح اللاعبين عقب الحصة التدريبية الصباحية فترة حرة، وسيواصل المنتخب اليوم استعداداته الفنية لمباراته التجريبية أمام نظيره الإسباني على ستاد تيفولي بمدينة انسبروك، وسيؤدي المنتخب حصة تدريبية عصر اليوم على ملعب المركز الرياضي. وحظيت مباراة المنتخب السعودي التجريبية مع نيجريا بحضور عدد من وسائل الإعلام الإسبانية، التي كانت تتابع منتخبنا قبل ملاقاة إسبانيا، وحرص الصحفيين الأسبان على السؤال عن اللاعبين الذين سيشاركون في مباراة السبت أمام منتخبهم، وحرصت السفارة السعودية بالنمسا على حضور عدد من الجماهير السعودية المتواجدة بالنمسا للمباراة المقبلة مع إسبانيا، حيث سيحضر عدد من طلاب أحد المدارس بفينا، وعددهم أكثر من 50 طالبا لحضور المباراة، ومؤازرة المنتخب أمام بطل أوروبا، إضافة لحرص عدد من الجالية العربية المتواجدة بالنمسا لحضور هذه المباراة