شبكة الشموخ الأدبية - طريقة الزوجة المقهورة بالإنتقام ؟

حاولت سيدة الانتقام من زوجها

الذي اكتشفت أنه يخونها من خلال المعاكسة

لخيانته والنوم مع رجل آخر علماً بأنها ملتزمة.

فهد الدوسري – ساخر

تلك كلمات لمحتوى رسالة بعثها أحد قراء صحيفة ساخر

الإلكترونية وطلب نشرها ليطلع عليها الجميع،

حيث جاءت رسالته كالتالي:أعزائي صحيفة ساخر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بصراحة أن من أشد المعجبين بصحيفتكم

التي أصبحت مثل الفيتامين اليومي لي،

ويعجبني فيها الطرح الغير تقليدي والغريب وتنوع الطرح وحريته،

ولذ قررت أن أنقل لكم هذا الموقف الذي حدث لي قبل أشهر ،

فأنا رجل متزوج وبصراحة لي علاقات تليفونية مع بعض البنات..

( يعني تقدرون تقولون توسيع صدر وعبث )

ومرة بأحد أسواق الرياض شفت لي وحدة لبسها محتشم

ولكنها ترمقني بنظرات غريبة

( قلت في نفسي ذي تموه على الناس بلبسها )

قويت قلبي وعطيتها الرقم ، واتصلت علي من بكره المغرب

ولكن واضح لي ( بحكم خبرتي ) أنها مهيب راعيت مغازل

ومرتبكة في حديثها إلى درجة إنني شكيت بأنها

( مدزوزه من المدام ) ،

وفعلاً أتهمتها وكنت بأقفل السماعة ولكنها

(تطلبتني ما أقفل الخط)

وقالت أنا مستعدة أطلع لك في أي مكان إذا تبي تنام معي

وقالت أن زوجها في الاستراحة ولا يرجع ألا متأخر

و رحبت فيني أذا أنا بأجي للبيت

(قلت في نفسي هلا هلا هذا معزمة تنكبني )،

فعصبت عليها وقلت خلاص واضح اللي أنتي ناويه عليه

مع السلامة ،

فقالت لحظة والله العظيم لأقولك الحقيقة بس لا تسكر السماعة،

وبشرط أنك تكون علاقة معي،

قلت يا لله تكلمي..وبدأت تسرد لي السالفة

وقالت لي : أنا شكيت في زوجي وبعد ما راقبته

إكتشفت أنه مغزلجي لا وبعداكتشفت أنه يطلع معاهم

سهرات حمراء، وللأسف أنني ما قصرت معه بشيء

ولا نيب ناقصه جمال أو فيني عيب ،

وأنا انسانه ملتزمة وأشتغل في أحد دور القرآن الكريم

كما أني لي مواقف اخلاص معه...

صورة تعبيرية

بعد هذا الكلام ( أنا جتني نفاضه ) وحسيت بالمعانة

اللي فيها وتخيلت أن زوجتي تسوي نفس اللي هي بتسويه،

وبعد ما أستقر رأسي وخفت روعتي،

فكرت و دمعت عيني وتعاطفت معها وتحولت

من ( مغزلجي ) إلى ( مطوع ) وقلت لها هو رجال

ما يستاهل وحرام أنك تفرطين بطهارتك وإلتزامك علشانه ،

فصارت البنت " تبكي " وتقول وش أسوي ،

فأنا قلت لها صارحيه وتناقشي معه وحاولي أنك تعقلينه،

طبعاً الكلام بيننا كان طويل ولكن الحمد لله أقتنعت من كلامي

وقالت أنا أحمد الله أن الله طيحني بواحد مثلك ملتزم

وأبن ناس يخاف الله ما خلاني أخطي لأنني كنت

تحت ضغوط لمدة أشهر ولا أقدر أقول لأحد

حتى ما قدرت أكلم زوجي ومن الغضب والغيرة اللي فيني

قررت أنتقم منه بهالطريقة؟.

طبعاً أنا ضحكت وقلت : أي ملتزم وأي نيله !!،

قالت : ليش ياخي مآشاء الله عليك أنت سويت معي شي

وكأنك داعية أسلامي أو شيخ.

فقلت لها : يا بنت الحلال أنا أردى من زوجك

بس حسيت بمعاناتك ومن اليوم والله ما عاد أكلم غير زوجتي.

أرجو من أعزائي في صحيفة ساخر نشر الموضوع

كما عودتمونا بطرحكم الجريء والحر،

فأنا والله أرجوا أن تكون رسالة لكل شخص كان مثلي،

وأقسم لكم بالله العظيم أن هذا الموقف ليس مفبرك

أو من نسج الخيال بل موقف حقيقي وقع لي،

كما أنني ( وللأسف ) لست ملتزم ( مطوع ) بل أحلق اللحية

وأسمع الأغاني وغيرها ...

الله يهديني ولكن كل شيء اخف من شيء .

والله يوفق الجميع