شبكة الشموخ الأدبية - حسين الجسمى في عام الجوائز؟

2011 كان عامًا مليئا بالأحداث المهمة بالنسبة للنجم الإماراتى حسين الجسمى، حيث قدم خلاله العديد من أعماله الفنية والخيرية المهمة منها عودة الجسمى للأغنيات المصورة بعد انقطاع طويل عن الظهور فى الكليبات من خلال كليب "العز عزك يا الإمارات" كلمات الشاعر الإماراتى حميد بن سعيد النيادى، وإخراج المخرج الإماراتى جمعه السهلى، وأظهر من خلالها تعاون القوات المسلحة لدولة الإمارات فى إنجاز وإنجاح هذا العمل الضخم الذى يبرز جوانب إماراتية لم تظهر سابقاً فى أى فيديو كليب مصور.

وأعرب الجسمى عن فخره لتصوير هذا العمل قائلا: "أفتخر دائما أينما حللت بوطنيتى الإماراتية، التى مثلتها وأمثلها دائماً فى المحافل الخليجية والعربية والعالمية أيضاً، وأنقل دائما حضارتنا التى أسسها أجدادنا وأكمل مسيرتها جيل بعد جيل، تحت مظلة حكامنا الكرام الذى ساهموا بعقولهم النيرة ونظرتهم المستقبلية فى الوصول إلى ما نحن عليه فى الإمارات، والذى أصبح بعدها العالم أجمع يشير إلينا بأصابعهم عندما يتحدثوا عن التقدم والازدهار والفكر العميق".

كما قدم مجموعة من الأغنيات السينجل التى حققت نجاحًا كبيرًا فور طرحها منها أغنية "متى متى" من كلمات الشاعرة ريم تواق وألحان فايز السعيد وتوزيع حسام كامل، وأغنية "لا تقارنى بغيرى" من كلمات هزاع بن ناصر بن مذكر الهاجرى، وألحان فايز السعيد، وتوزيع محمد صالح، وأغنية "أدعى" من كلمات "ريم تواق" وألحان فايز السعيد، وأغنية "يا ليل" التى تعاون بها الجسمى مع الملحن فهد الناصر، والشاعرة الإماراتية "جموح"، وتوزيع الفنان حسام كامل، وأغنية "عند الوعد" من كلمات "ريم تواق" وألحان فايز السعيد وتوزيع حسام كامل، ليكون ختامه من الأغنية الخليجية الجماهيرية "كلّى خليجى"، كلمات الشاعرة الإماراتية غياهيب.

كما حصل الجسمى على عدد من التكريمات منها أفضل مطرب فى مهرجان أوسكار الفيديو كليب عن أغنية "يكفى تعبت" التى أطلقها ضمن المهام الإنسانية التى تندرج تحت مهمته كـ"سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، كما كرمته الإدارة العامة لشرطة دبى عن مجمل أعماله فى خدمة المجتمع، والذى ساهم من خلالها فى نشر التوعية بين الأفراد لمكافحة الإدمان من المخدرات، كما كرمه أيضا الدكتور حنيف حسن على القاسم وزير الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بسبب مشاركته فى الحملة الصحية ليوم السرطان العالمى "حملة سرطان الثدى والبروستات".

وكما كان عام 2011 عام التكريمات وإطلاق الأغانى الجديدة والمميزة للجسمى كان أيضا عام الرحيل عن شركة "روتانا" التى استمر معها لأكثر من 10 سنوات، لكنه أصر على استمرار العلاقة الطيبة مع الشركة وبقاء التعاون سويا من خلال الحفلات الغنائية، ومن الممكن أن يتعاونا سويا فى أى عمل غنائى فى المستقبل لاستمرار الصداقة بينهما.