شبكة الشموخ الأدبية - ما لفرق بين هؤلاء فكلهم رجال

ما لفرق بين هؤلاء فكلهم رجال
________________________________________

يتباهى الرجل عندما يقال له أنت شرقي أو غربي ويقال أن الرجل الغربي يقدر حواء ويحترمها ويسهر على راحتها ويقوم بمساعدتها والحقيقة أن الرجل الغربي وحواه عندما تغضب منه تقوم برمي ملابسة أمام الباب وعندما تسهر مع صديقها ويلومها فإنها تقول له إنها حرية شخصية ويقال بأن حواء عندما تعاشر رجلاً في المجتمع الغربي خارج فراش الزوجية فهو حق من حقوقها وأن الرجل الغربي رجل منفتح ومثقف منذ أمداً بعيد وأصبحت حواء قوامه عليه هذا الرجل الغربي والعصمة بيد حواء الغربية
الرجل الشرقي
تأبى كبريائه وعزة نفسه أن يتعامل مع حواه هذا الكائن الذي أبدع الله في تكوينه وسخره له بالشفافية ويحس أن هذا ضعف منه تجاهها وأن كبريائه ورجولته الشامخة قد خسرها أو خسر جزءاً منها وإنه هو الأمر والناهي وانه الرجل في المنزل والشارع ولا يعلم بأنه هو الرجل كيفما كان وأينما كان ولأكن عندما يغلط على حواه فهو لا يريد أن يعتذر منها وعندما يجرحها ينتظر أن تبادر هي بالاعتذار وعندما تزعل هي أو تتضايق ترضى من كيفها وعندما يسكن بأحضانها يقول لها حبيبتي ويريدها أن تبادله نفس الشعور والأحاسيس ويعترف بها في هذه اللحظة فقط
الرجل موقف وكلمة براني الله من الطين وخلق حواء من ضلعي نهجي القران وديني الإسلام وسنة نبيي محمد (ص) أمي هي حواء وأختي وابنتي وزوجتي وحبيبتي
لا أنكر واجباتها علي ولا حقوقي عليها هي سبب وجودي وأنا الأب والأخ والعم والخال والابن والزوج والحبيب حقوقها عرفتها من القران الكريم ومكانتها لأتسن بالقوانين أو التشريعات بل عرفتها من كتاب الله وسنة محمد) ص( نعم يشترك معي الرجل الشرقي وربما الغربي في الدين ولكن في العقلية لا وألف _لا _الرجل ليس بالهندام أو العضلات أو الوظيفة المرموقة أو العلم لا أنكر أن العلم بنيت بهي الحضارات وقامت بهي الأمم ولكن كلمة حق أقولها فكم من رجلاً لا يجيد فتح الخط ولكنه أبدع في الحياة فأن جلس ملئ مجلسه وان تحدث وددت أن تستمع إلى صدى كلماته التي لا تمل منها وهو كذلك ربما يكون شرقي أو غربي
أو عربي برابط الدين ولكن أنا رجل عربي بدوي أسكن الصحراء من جيران بيت الله اشهد الله بأن حياتي بدون حواء لا معنى لها وأنني بدونها كرمال بلا ماء وأنا بدونها لا شيء
مزن الغيم