شبكة الشموخ الأدبية - الخليفي مهاجما الطريقي : لا تتمادى في الاساءة لقطر !

http://www.sportksa.net/newsm/5155.jpgسبورت - خالد الروقي :
هاجم الكاتب القطري ماجد الخليفي بإسلوب مفرغ من الأدب الكاتب السعودي صالح الطريقي , واصفا إياه بعدة ألفاظ قد لا تظهر في أي صحيفة أخرى لو أراد نشر مقالته والتي استغل فيها الخليفي رئاسته لتحرير صحيفة " إستاد الدوحة " القطرية إلى نشر مقال هجومي متشنج اتجاه الطريقي على خلفية انتقادات الأخير لملف قطر لاستضافة كأس العالم 2020 و كذالك انتقاده لقناة الجزيرة القطرية و حقوق بث كأس العالم .

وقال الخليفي أن مقالات الطريقي الأخيرة التي إنتقد فيها ملف قطر لإستضافة كاس العالم 2020 تدل على حقده عليها , واصفا إياه بـ"المختل" و "النكرة " .
واستهل الخليفي مقالته تحت عنوان " تفاهات شخص مريض !" بذكر حادثه شخصيه للطريقي بعيدا عن ما يكتب , وقال أنه يشفق عليه كثيرا بعد أن علم عنها مشيرا إلى أنها احد مسببات نهج و أسلوب مقالاته .

وأضاف بقوله أن الطريقي انتقل من الإساءة للاعبين و الأندية إلى انتقادات سياسات دولة , معتبرا أن مقاله حول المليارات التي سوف تصرفها قطر في استضافة كأس العالم 2020 والعائد المالي منها , شأن داخلي يهم الدولة و إستراتيجياتها فقط , وأشار إلى أن هناك من يقف خلف الطريقي و يحرضه اتجاه قطر , وختم مقالته بطلبه للطريقي أن يهتم بنفسه ويترك قطر و الكتابة عنها مهاجما أيضا صحيفة " سوبر " التي سمحت بنشر مقالاته !

وهنا مقال الخليفي الذي نشر في صحيفة إستاد الدوحة القطرية :

تفاهات شخص مريض !

عندما أخبرني زميل لي بأنه شاهد المدعو صالح الطريقي في مطار أبو ظبي في حالة يرثى لها , عرفت حينها السبب الذي يدعوه لأختيار اسلوب الكتابة بطريقة الأسفاف والسطحية بموقع مجلة سوبر الاماراتية لانه اذا عرف السبب بطل العجب !

نعم .. هذا هو السر الذي جعلني أشفق على حال هذا "النكرة " الذي لم يجد لنفث سمومه أفضل وأيسر من الهجوم على قطر وقناة الجزيرة وملف 2022 وغير ذلك من الملفات الساخنة التي يعتقد واهما هو ومن يقف وراءه دعما وتحريضا انه سينال شيئا منها ..

نعرف أن من يمسك بالقلم أو يتحدث من خلف الميكروفون يقدر على أن يتنطح ويتصدى لقرار ملتبس إتخذه حكم، أو لتصرف أهوج اقدم عليه لاعب نجم، أو ينجرف وراء عواطفه فيميل لفريق على حساب فريق آخر، ربما يصيب وربما يخطىء، وفي الحالتين تبقى الإنعكاسات ثانوية، سلبية كانت أم إيجابية، لأن نطاقها ضيق بحيث تطاول فرداً واحداً أو بضعة أفراد لا أكثر ولا أقل.

وما يحصل أحياناً هو أن الظهور على الشاشة الصغيرة قد يفقد هذا أو ذاك توازنه.. يعتقد أنه إذا شرب "حليب السباع" صار سبعاً، وأنه إذا ملأ بطنه بالماء يتحول من ضفدعة الى فيل.. ويبدو ان صاحبنا شرب حليب السباع والماء معا ، بدافع من ذاته أو بدافع ممن يدفع له أجره أو بالدافعين معاً..

ومع ذلك لم يرتدع ، بل اتسع نطاق حقده ومُنح نفسه مساحة ممجوجة من الحرية المسيئة واللامسؤولة فانتقل من انتقاد عباد الله وسراويل اللاعبين وصافرات الحكام وربطات عنق المدربين الى انتقاد سياسات دولة مستقلة واستراتيجياتها. فقد تمادى في تمنياته بفشل الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022، وتساءل عن العائد المادي لإقامة الحدث الكبير، وأبدى انزعاجه من المليارات التي ستصرف وحزنه على ابنائي وابناء القطريين الذي سيعيشون فقراء بعد 100 عام أي حين ينفد النفط والغاز لأننا أهدرنا المليارات كما يزعم حينها .. وعبر عن خوفه على الملاعب المكيفة التي لن تجد من يصونها مع نهاية المونديال!!! وجاء من خياله المريض برقم وهو 100 مليار دولار قال ان قطر ستصرفها على كأس العالم..

ونحن بالتأكيد نستغرب كيف أن وكالات الأنباء العالمية لم تهرع الى نشر الرقم الدقيق الذي وضعه الكاتب الغيور من دون أن ننسى أن نشكره على عطفه وغيرته على المواطن القطري خاصة والخليجي عامة مع العلم ان كثيرا مما سيتم استخدامه في هذه الملاعب سيتم توزيعها على البلدان المحتاجة لمثل هذه المنشآت وهذه خطوة تحسب لقطر وغابت عن عبقرية الكاتب الغيور .

نعم , ان هذا الكاتب العبقري تمادى في الأساءة لقطر في مواقف كثيرة لعل من بينها انه استكثر عليها ان تتصدى لتحقيق حلم العرب والشرق الأوسط بجلب المونديال اليها لأول مرة والنظر الى هذه الخطوة من منظار الذي يرى الحقيقة بعين واحدة وليس النظر اليه كأرث كبير لقطر وللعرب بما له من انعكاسات اقتصادية واجتماعية واستثمارية .. بل انه ذهب الى اكثر من ذلك عندما أدعى بأنه كان على قطر ان تتحرك لأستضافة المونديال من خلال مصر وما عليها سوى توفير الدعم لها وهو منطق سخيف يترفع عنه الأشقاء المصريون أنفسهم. وأعجبني ما قاله الزميل الأعلامي عمرو أديب الذي تحسر لغياب مصر عن المونديال لكنه ربط هذا الغياب بحلم العرب في ان يكونوا مع قطر جاعلا من مقولة ( كلنا قطر ) الرد الأبلغ على من هم على شاكلتك ..!

يا كاتبنا " المختل " الذي شاهدك زميلي وانت في حالتك المشار اليها في المطار . اهتم انت اولا بتقويم نفسك ووفّر التعب والغل والضغينة على نفسك وعلى من يشد على يدك.. فرحم الله أمرىء عرف قدر نفسه ، والحق ليس عليك بقدر ما هو على من جعلك تتمادى في الأساءة لأشقائك دون وجه حق سوى لأن خيالك المريض يستجيب لنظريات التشكيك والحقد الأسود على قطر ..!