هل نتذكر أخواننا في سوريا عندما يحين موعد الفطور وأذا جاء وقت السحور .. فواجب شرعي وعروبي ووطني علينا جميعا الأهتمام بهذا الموضوع المأساوي .. والذي أصبح من أسوء الظروف التي يمر بها عالمنا العربي والأسلامي هو الوضع الخطير والمتدهور يوما بعد يوما للحالة ألأنسانية ألتي يمر بها الشعب السوري .. ومن هنا نتوجه لكافة الحكومات العربية والأسلامية ومنها حكومة العراق أن يقروا بكل دولة صندوق أغائة للشعب السوري ولكي يفتح به باب قانوني يتبرع من خلاله كل من يستطيع التبرع لدعم أخوتهم في سوريا .. ولكي لايحسب هذا الصندوق بحسابات أخرى يكون برعاية ألأمم المتحدة أومنظمات حقوق ألأنسان الدولية أو الجامعة العربية .. ونرجوا من كل مسؤول يستطيع أن يقدم شيئا في تحقيق هذا الموضوع أن يعمل بكل طاقته لأنجاح هذا المشروع ألأنساني والديني والوطني ..