شبكة الشموخ الأدبية - عام من الشوق والحنين !!


	يا عيوني ونبض الحب في عمري تعالي فخفق البعد يتعبني ودمع الفقد يحرقني تعالي إني أحبك وروحك توأمي الروحي …………. وروحك توأمي الروحي .. إن روحي يوم خُلقت كنتِي أنتِي توأمها في سماوات الصداقة والحب .. ومضى الحب لحنًا خفيًا حتى تلاقينا وغنى ثم غنى يوم نادينا حبيبتي حين عرفتك أحببتك فكان يوم ميلاد حبناا وهو عنوان الفرح بالنسبة لي فلا تسلبي مني هذا الفرح بمرارة الهجر وأنصتِ لأزيز روحي داخل روحك ..هل تسمعيه .. حبيبتي : أريد أن أبقى تحت ظلال حبنا وداخل قلبك .. فحبل الوصل بيني وبينك حنين خفي يسرق كل اللحظات المشتتة مني ويجذبني إليكْي حيث كنتِي أنتْي .. وحيث كنتُ أنا فيمتد هامسًا لكْي : أنْ تعالي .. كل الأماني يا حبيبتي تحملني فوق السماء حيث ألتقي وأنت تعانقي روحي وأعانق روحك فالحب مشاعر سماوية .. منذ هجرتك وأنا أشتاقك كشوقي لرائحة أمي التي تضيع مني حين تلتف حولي ولا تغشاني هو شوقي يحملني إليكي على صفحةٍ برقة المشاعر وقت صفائها فلا تغفلي عني .. فأنا أختزل كيانك فيَّ وهواك أحبسه في جوفي .. فلن تناله مالم تكوني قربي ..! أنا لا أشتاقك أنتي فقط بل أشتاق كل الحب الذي نثرته على الطرقات التي مررتُي منها وملأتُ بها خطواتي , أشتاق رائحة ورودنا , وبرودة الهواء حين يلامسنا , والضباب حين يغطينا , والصمت حين يغشانا , فيعتلي صوت نبضنا علينا .. هو الشوق لا يموت يحيا على جناح الذكرى حين تأتي تباغتنا هو الشوق يطير بنا إلى مواطن لقيانا , يعود بنا ويحملنا إلينا هجرتك ولكن ذلك لا يعني أني لم أعد أحبك , بل لأن السبيل إليك بات يرهقني ..! “ - لم أكن أنوي الكتابة عنك لكنه مسار نبضي هكذا سرقني مني إليكي ..! فبعد عااااام ياحبيبتي من القطيعة : ما زلتُ حتى الآن يا حبيبتي مذهولاً لم أتخيل لحظةً يومًا من الأيام أنّا نفترق بهذه الطريقة لم نتناقش , لم نحاول لم نفتش عن حلول لم نفكر في هدوء غير أنا قد بدأنا في القطيعة كنا جبانين , فلم نجرؤ على المواجهة كنا ضعيفين , فلم نلجأ إلى المصارحة لذا هربنا وصمتنا وتجاهلنا الحقيقة نحن عشاق ولكن لا نبوح نقتل الكلمة نغتال الوضوح وبأعماقي و أعماقك شوق يستغيث الله يبكي و ينوح فلماذا لا نبوح .. وهل البوح خطيئة ؟! قد جهلنا الحب غرسًا إن تركناه بلا ماءٍ يموت وجهلنا الحب صوتًا ثائرًا يقتله السكوت وتمسكنا بأفكارٍ سقيمة وحسبنا أن إظهار الهوى ضعفٌ وأنت تكرهين المرأة الضعيفة ! كنتُ أدعوك إلى الإبحار لكنك كنتِي ترفضينه ! كنت أدعوك إلى الثورة لكنكِ آثرتي السكينة ! كنتُ أدعوك لكسر القيد لكنكِ كنتِي تعشقينه ! فبقيتِ في إطار من جمود يا صديقة ياحبيبة أنا أحتاجك حقًا فتعالي أخرجيني من متاهات الظنون أنقذيني من مغارات الجنون أنا وحدي لستُ أدري من أكون هل أنا شكٌ مريض أم يقين ؟ هل أنا النسيان أم صوت الحنين ؟ هل أنا صرتُ رمادًا أم أنا الجمر الدفين ؟ يا عيون الحسن يا شوق السنين أنا أهواك وأنتِ تعلمين فلماذا تنكرين ؟ ولماذا ترفعين الصمت في وجهي سلاحًا أبديًا ؟ ولماذا تجعلين الحزن في عيني يبدو سرمديًا ؟ ولماذا كل هذا يا حبيبة ؟ عودي إلي مضى من العمر الكثير عودي فلا شيء يفرقنا صغير أو كبير عودي إلي أنا هنا أحيا على أمل اللقاء عودي فصوت الحب أقوى من نداء الكبرياء إني على حبي القديم وعلى صداقتنا القديمة ممارااااق لي واعجبني بعدعام من كلمات عبدالله الهزاااع http://files.fatakat.com/2010/6/1275521173.gif http://sewar.panet.co.il/images/2011...picturephp.gif http://up.2sw2r.com/upfiles/bdg37249.gif http://up.2sw2r.com/upfiles/bdg37249.gif http://up.2sw2r.com/upfiles/bdg37249.gif http://up.2sw2r.com/upfiles/bdg37249.gif