شبكة الشموخ الأدبية - الشاعر الإماراتي خالد الظنحاني الثقافة هي الارتكاز الرئيسي لكل أوجه الحضارة

الشاعر الإماراتي خالد الظنحاني : الثقافة هي الارتكاز الرئيسي لكل أوجه الحضارة.. وحققنا في بيت الشعر بالفجيرة إنجازات هامة وكبيرة

http://www.alapn.com/images/articles...u40_khaled.JPG

وكالة أنباء الشعر / الأردن / أحمد الصويري

بعد أمسيته الشعرية التي أقيمت في بيت الشعر الأردني مساء أمس برعاية سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله وجمعته بالشاعر الأردني سامي الباسلي ، الشاعر الإماراتي خالد الظنحاني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح ومدير بيت الشعر بالفجيرة تحدث في تصريح لوكالة أنباء الشعر حول الخطوات التي قام بها خلال زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية :
-في البداية نود لو تحدثنا عن انطباعك حول هذه الأمسية المتميزة اليوم في بيت الشعر الأردني وعن نشاطات بيت الشعر في الفجيرة .
كما ذكرت في الأمسية كنت قد حضرت مهرجان البادية هنا قبل عامين أو ثلاثة وكنت مشاركاً في فعالياته ، أما كأمسية فهي الأولى التي تفرد لي في بيت الشعر الأردني ، ومن هنا لا بد أن أقول إن بيت الشعر الأردني معلم ثقافي وحضاري جميل وأتمنى له الاستمرار والعمل على تنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية التي تخدم الشعراء ، أما عن بيت الشعر في الفجيرة فلم يمر على تأسيسه أكثر من سنة ونصف لكننا استطعنا أن نحقق له إنجازات متميزة وأنا شخصياً أعتبرها كبيرة ومنها إنشاء أكاديمية مصغرة نسميها " جماعة الشعر الشعبي " من شأنها تعليم أساسيات بناء القصيدة ورعاية أصحاب الموهبة الشعرية ، ومؤخراً أيضاً أنشأنا جماعة الشعر النسائي وتضم شاعرات الفصحى والنبط حيث كانت الغاية منها الاهتمام بالحركة الشعرية النسائية ، ونحن في بيت الشعر نمارس دورنا في الاهتمام بالأصوات الشعرية الفتية لتخريجهم كشعراء متمكنين من البناء الفني للقصيدة وكي يكونوا فاعلين في الساحة الشعرية الإماراتية والعربية .
-بعد إبرام اتفاقية التعاون بين بيت الشعر بالفجيرة وبين مهرجان صبحا والدفيانة في الأردن ما دور مثل هذه الاتفاقيات في تعزيز التعاون ثقافياً بين الأردن والإمارات؟
إن هذه الاتفاقية ما هي إلا امتداد لعلاقة وثيقة بيننا وبين مهرجان صبحا والدفيانة منذ دورته الأولى حيث أن هناك علاقات ثقافية وإعلامية كذلك ، وجاءت هذه الاتفاقية تتويجاً لتلك العلاقات كي تكون أكثر رسمية وتثمر عن تبادل وتعاون ثقافي مستمر إن شاء الله ، ومن بنود الاتفاقية تنظيم وإقامة الفعاليات الثقافية وبخاصة المهرجانات الشعرية وكذلك تبادل الخبرات الإعلامية والخبرات الشعرية من خلال إقامة أمسيات لشعراء الأردن في الإمارات ولشعراء الإمارات في الأردن ، بالإضافة إلى إصدار الدواوين حيث أننا في صدد إصدار ديوان يجمع شعراء الأردن المتميزين مع شعراء الإمارات المتميزين ، وقد فتحت هذه الاتفاقية لنا آفاق أوسع فهناك كثيرون ممن قرؤوا الخبر قد اتصلوا بي وأبدوا استعداداً لإقامة اتفاقيات معنا على غرار هذه الاتفاقية لكننا نتريث في مثل هذه الأمور ، حيث أن اتفاقيتنا مع مهرجان صبحا كما ذكرت مخطط لها منذ سنتين ، فمن عادتي أن أدرس مثل هذه الأمور بدقة كي لا أغامر في علاقتنا مع أية مؤسسة ثقافية .
-بما أننا في بيت الشعر الآن هل هناك توجه أيضاً لعقد اتفاقية ما بين بيت الشعر بالفجيرة وبيت الشعر الأردني ؟
هي خطوة بالتأكيد ممكنة لكننا لا نريد استباق الأحداث ، وفي الواقع ننوي التعاون مع كل المؤسسات الثقافية الأردنية والعربية بشكل عام ، وبالنسبة لي أقول دائماً بأن هناك فقراً في التنسيق الإعلامي ما بين المؤسسات الثقافية في الدول العربية ، في حين نحن بحاجة هذا التنسيق قبل كل شيء لأن من شأنه النهوض بالثقافة وحين تكون هناك نهضة ثقافية تكون هناك نهضات علمية واجتماعية وأدبية وحتى سياسية لأن الثقافة هي الارتكاز الرئيسي لكل أوجه الحضارة وبالتالي فنحن نسعى إلى تعميم اتفاقياتنا مع كل الأردن وستشمل قريباً الدول العربية .
-هل كانت هناك اتفاقيات لكم مع جهات ثقافية أخرى في الوطن العربي أم أن هذه هي الأولى من نوعها ؟
هي بالفعل الاتفاقية الأولى من نوعها لكن هناك دراسة عقد اتفاقية في المغرب مع المنتدى الدولي للفن والأدب ، حيث أني كنت قد حضرت هذا المهرجان العام الفائت وجلست مع القائمين على المنتدى ووضعنا مبدئيات الاتفاقية ، وستأتي دورته القادمة في شهر أيار 2011 وأثناءها سوف نطلق الاتفاقية بعون الله .
-وعن دور الإعلام الثقافي قال الشاعر الظنحاني :
أنتم كوكالة أنباء الشعر تمارسون دوراً كبيراً وهاماً ، فنحن كجهات ثقافية نقدم هذه الفعاليات لكنكم من تعرفون الجمهور بها على أوسع نطاق بحيث تصل إلى كل من يقرأ أو يستمع أو يرى ليكون متفاعلاً مع هذه النشاطات ، ونحن نتكامل مع بعضنا البعض باستمرار وأثني كثيراً على دوركم وأتمنى لكم المزيد من التقدم والتميز .