شبكة الشموخ الأدبية - لايثور البحر إلا في حالتين

[size="3"][center]

انا البحر بهدوئه وأعرف أن البحر لايثور إلا في حالتين إما بقوة الأعاصير والرياح التي تثير العواصف فيهيج ويدمر من حوله ويدمر بعضاً مما يلوج بداخل عالمه ولاكنه يعود في النهاية إلا ماكان عليه؟

تنوض البراكين وفي هذه الحالة تفرض على الطبيعة أن تؤثر بما سبق ذكره أعلاه :

يقذف البحر بروائع عالمه وإبداعة إلا الهلاك وربما تكونت الجزر وتغيرت معالم الكرة الأرضية فسبحان من جعل البحر يستأذن من ربه في كل يوم بأن يغرق الأرض ومن عليها ولكن ينبئه البارئ بالركود فيؤمر وعليه الطاعة:

أريدالنقد البناء والهادف لانجامل فنحن تاريخ إما أن يدون بصدق وينتقد ونسموا بنقدنا

النقد هو توجيه فمن ينتقد يسمو بافكاره عندما يخطئ ولكنه يتعلم من اخطائه وإن سمح لنا بتدوين الخطاء استرسلنا فيه ودونا التاريخ بشيئ من عدم التيقن وإرضاء الرغبات وسوف نتوارى عن الانظار وعنما كتب من قبلنا ويرمى بنا في سلة المهملات إن أرتقت اجيال من بعدنا بفطنة البلاغه وتيقن المصطلحات بالبحث والتيقن فسوف يقومون بالمرور علينا مرور الكرام فإن وجد مايتوافق مع افكارهم وابحاثهم اخذ بنا وإن وجد مانكتبه هش اهملنا ولم نذكر:

هذه حالة وربما اتي من بعدنا اناس او اجيال لاترغب بالبحث وكتبت باقلامها مايلوج بواقعها وربما في يوم من الايام مرت على كتابتنا مرور الكرام وايقنت أننا ابلغ منها في العلم والمنطق فاجتذبها ماقمنا بتدوينه وعرفت ان ماكتب برؤس اقلامها لايمد للواقع بصلة وهنا تقف وتعود تبحث عنمادونه الاباء والأجداد ويلهمها الله الصواب وتيقن الحق

أنا وانت نكتب الحرف والحرف كلمه والكلمة سطر والسطر معجم وهو امانه فبلغ الامانه بما تكتب وتيقن بالبحث لترتقي وتسمو وتتميز بما تكتبه وتالفه وجزاني الله وأياكم كل خير

[/center]

مزن الغيم[/size]