قالت جارية للحجاج بن يوسف : إنك تدخل هذا علينا ( تقصد جرير ) فقال الحجاج : إنه ما علمت عفيفا فقالت : أما أنك لو أخليتني وإياه سترى ما يصنع.
فأمر بإخلائها مع جرير في مكان يراهما الحجاج ولا يريانه ولا يشعر جرير بشيء من ذلك. فقالت له : يا جرير فأطرق رأسه وقال : هاأنذا. فقالت : أنشدني من قولك كذا وكذا - لشعر فيه رقة –
فقال : لست أحفظه ولكن أحفظ كذا وكذا - ويعرض عن ذاك وينشدها شعرا في مدح الحجاج -. فقالت : لست أريد هذا إنما أريد كذا وكذا - فيعرض عن ذاك وينشدها في الحجاج – حتى انقضى المجلس.
فقال الحجاج : لله درك أبيت إلا كرما وتكرما.
[vdv ,[hvdm hgp[h[ [vdv