![]() |
من راقب الناس مات هما ... وفاز باللذة الجسور |
وكل شديدة نزلت بقوم ... سيأتي بعد شدتها رخاء |
إذا غامرت في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم |
وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا |
ولو لم يكن في كفه غير روحه ... لجاد بها فليتق الله سائله |
والحادثات وإن أصابك بؤسها ... فهو الذي أنباك كيف نعيمها |
تعيّرنا أنّا قليل عديدنا ... فقلت لها: إن الكرام قليل |
إذا لم تستطع شيء فدعه .. وجاوزه إلى ما تستطع |
إذا كنت في حاجة مرسلا ... فأرسل حكيما ولا توصه |
ولم أر كالمعروف، أما مذاقه ... فحلو وأما وجهه فجميل |
ابدأ بنفسك فانهها عن غيرها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم |
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم |
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا |
ومن يكن ذا فم مر مريض ... يجد مرا به الماء الزلال |
جراحات الطعان لها التئام ... ولا يلتئم ما جرح اللسان |
ضدان لما استجمعا حسنا ... والضد يظهر حسنه الضد |
بقدر الجد تكتسب المعالي ... ومن رام العلا سهر الليالي |
تعلم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل |
أعلل النفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل |
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ... فصدر الذي يستودع السر أضيق |
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحياء؟ |
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما يمر به الوحول |
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا ... أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا |
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل |
هو البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحله |
من يفعل الخير لم يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس |
إن يزوها المغرب عن عرشها........... فالمشرق الزاهي بها يرجعُ |
لكنني ،آها !غداً تنزوي ........... شمس حياتي ثم لا تطلع ! |
ويحي؟ أتطويني الليالي غداً ........... وتحتويني داجيات القبور |
فأين تمضي خفقات الهوى........... وأين تمضي خلجات الشعور |
هل تتلاشى بدداً كلها ............. كأنها ما ألهبت ذاتيه؟! |
أما لهذا القلب من رجعة ............... للوجد ،للشعر ، لوحي الخيال؟ |
ايخمد المشبوب من ناره؟......... واشقوة القلب بهذا المآل ! |
يا ربّ ، إما حان حين الردى.......... و انعتقت روحي من هيكلي |
و أعنقت نحوك مشتاقةً..... تهفو الى ينبوعها الأول |
زهير بن أبي سلمى بِحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالُمتَثَلّمِ = أَمِنْ أُمِّ أَوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ |
زهير بن أبي سلمى مَرَاجِيعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ = وَدَارٌ لها بالرَّقْمتَيْنِ كأَنَّهَا |
زهير بن أبي سلمى وَأَطْلاَؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ = بِهَا الْعَيْنُ وَالأَرْآمُ يْمَشِينَ خِلْفَةً |
زهير بن أبي سلمى فَلأْياً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ = وَقَفْتُ بِهَا من بعْدَ عِشْرِينَ حِجَّةً |
زهير بن أبي سلمى وَنُؤْياً كَجِذْمِ الْحوْضِ لم يتَثَلَّمِ = أَثَافِي سُفْعًا فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ |
الساعة الآن 04:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011