شبكة الشموخ الأدبية - «الموسيقى التفاعلية» تصدح في المركز العلمي

الفنان الالماني برادكي: سعيد لتقديم إبداعاتي للجمهور الكويتي

«الموسيقى التفاعلية» تصدح في المركز العلمي

افتتح المركز العلمي «معرض الموسيقى التفاعلي» في قاعة الاستكشاف بحضور وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح الذي تعرف على الجزء الأول من سلسلة المعروضات المتنقلة التي سيقوم المركز العلمي باستقبالها كل ستة أشهر.

ويتضمن المعرض 16 جهازا تفاعليا عن الموسيقى التي يتمكن الزائر عبرها من التعرف على مختلف أنواع الأصوات وخصائصها وطبقاتها وتأثيرها على الأشخاص والشعوب، كما يقدم لزواره منظورا مختلفا للموسيقى حتى وان لم تكن لديهم الموهبة الموسيقية، فالتكنولوجيا التفاعلية تركز على تعريف الزوار بأنواع ونظريات وأشكال الموسيقى وأساسياتها.

وسيستمر معرض الموسيقى التفاعلي حتى الرابع من يونيو من العام المقبل، وسيتم ارسال المعروضات إلى مركز علمي آخر واستقبال مجموعة أخرى من المعروضات التفاعلية المتنقلة والتي ستكون جاهزة للزوار في عطلة الصيف.

من جهته، أكد وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح في حفل الافتتاح على أهمية هذا الحدث لأنه يضيف الكثير للجيل الجديد في الكويت ويتيح لهم الفرصة للتعرف على فن عريق مثل الموسيقى بطريقة علمية سلسلة ومشوقة، مشيدا بالجهود التي يبذلها المركز العلمي في تقديم كل ما هو جديد لزواره من خلال فعاليات ومعارض متعددة توثق لما يحصل في العالم من تطورات وأساليب.
وشدد العبدالله على أهمية البحث عن كل السبل العلمية التي تقدم المعلومات بطريقة سهلة وممتعة للجيل القادم في الكويت، مشيرا ان المركز العلمي يعتبر من أهم المؤسسات الداعمة للثقافة والعلوم والمعرفة في الكويت وكل ما يقوم به من شأنه المساهمة في اثراء المجتمع الكويتي بمختلف فئاته ومراحله العمرية.

وفي هذه المناسبة، استضاف المركز العلمي الفنان الالماني مايكل برادكي الذي يقيم عروضا موسيقية ستستمر إلى يوم غد يعتمد فيها على فن التصفيق الموسيقي.

وصرح برادكي أنه سعيد لزيارة الكويت والحصول على فرصة لتقديم ابداعاته لجمهور من المنطقة العربية ليعرفهم على الوجه الآخر من الموسيقى.

وشرح الشكل العام لما يقوم بتقديمه حيث يستخدم أجزاء جسده خصوصا اليدين لتقديم وصلات موسيقية تمثل شعوبا وثقافات مختلفة.

وقد درس برادكي علوم الموسيقى في المانيا قبل 20 عاما وانطلق بعدها في السفر ليتعرف على الموروث الموسيقي لبلدان العالم ويستثمره في عروضه الخاصة لتصبح مزيجا بين الموسيقى والثقافة الشعبية.