قصة أصدقائي ألأخوة ألثلاثة ألذين أسلمو/ ج-2 قبل الدخول في أكمال أحداثها... أرجو أن تتحملوني في طرح أحد
ألأهداف ألمهمه لهذه القصة ... حيث وكما تعلمون أن من
أسباب سرد القصة هي أيصال الفكر الصحيح بصورة جميلة
يتلذذها القارئ أو المستمع ويستأنس بها ... ويأخذ العبر
والمواعظ والحكمة منها بطريقة قريبة على القلب ...
وعليه أريد أن أبين شيئا مهم ... ولعل هناك من يدخل على هذا
المنتدى الرائع من غير المسلمين فيتصورون أننا قد نبحث عن
التطرف وأن ديننا مغلق على نفسه ويرفض ألرأي ألآخر .. لذلك
أريد أن أبين للجميع أن ديننا ألأسلامي هو دين ألسماحة
والرحمه فربنا سبحانه وتعالى أرسل رسوله ألكريم بغايات مهمة
وإن من أهم أهداف بعثته هي غاية الرحمه على كل المخلوقات
فقال عزوجل (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) ومن غاياته
ألأخرى ألعلم الذي يؤمن بفكر ألأنسان وتنوير عقله وتطور
حياته ... حتى أن أول وحي هو عن العلم والقراءة والقلم ..
فأول آية قرآنية نزلت على سيدنا رسول الله (( أقرء باسم ربك
ألذي خلق ،، خلق ألأنسان من علق،، أقرء وربك ألأكرم ،، الذي علم بالقلم ،، علم ألأنسان مالم يعلم ))
ومن غاياته أيضا الكلمة الطيبة والدعوه ألحسنه وعمل الخير
وعدم ألأساءة لأي أحد فقد قال القرآن ألكريم (( ومثل كلمة طيبة
كشجرة طيبة )) وقال (( أدعو ألى سبيل ربك بالحكمة
والموعظة ألحسنة)) وقال (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ))
وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (( ألكلمة الطيبة صدقة ))
ومن غايات ديينا ألأسلامي أيضا ومن أهداف بعثت سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم مقابلة ألأساءة بالحسنى فقال تعالى في
قرآنه الكريم (( أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه
عداوة فكأنه ولي حميم )) ومن غاياته أيضا عدم الكذب والغش
والنفاق فقال تعالى (( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت
من فوق ألأرض مالها من قرار )) وقال سبحانه (( إن المنافقين
في الدرك ألأسفل من النار ))وقال رسول الله محمد صلى الله عليه
وسلم ((من غشنا فليس منا )) وأخيرا سأذكر غاية من ضمن
الغايات الكثيرة والعظيمة والتي يدعو أليها ألأسلام ألا وهي
حرية ألأديان والفكر والقناعة فقد قال تعالى لرسوله ألكريم
ولكي لايتأثر برفض ممن يدعوهم ألى ألأسلام فقال بقرأنه العظيم
(( وما على الرسول إلا البلاغ المبين )) وقال تعالى على لسان
سيدنا محمد وهي رسالة منه لبقية ألأديان (( لكم دينكم ولي
دين )) وقال لنا لكي لا نكره أو نجبر أحدا على إتباعنا قال :
(( لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ))
لذلك أحبتي هذا جزء مهم من تعاليم ديننا ولكي نكون مسلمين
يجب ألأيمان بها والعمل بها ... وبأعتبارنا مسلمين فعلينا
مسؤلية كبيرة في أعتناقها وتطبيقها عمليا وأخلاقيا أمام غير
المسلمين بأعتبارنا القدوة لهم لهذا الدين العظيم ... والمؤشر
ألأهم الذي يفهمون به ألأسلام من خلالنا ... فأن أكثر ما
يحزنني أليوم هو الفهم الخاطئ عن ألأسلام وذلك بسبب بعض
التيارت المتطرفة ألمدعية بأنتمائها للأسلام ... وبالحقيقة هي
بعيدة أساسا كل البعد عن ألأسلام والتي بأصلها تخدم أجندات
غريبة لضرب ألأسلام وتشويش قناعة غير المسلمين بديننا ...
وفي محاولة صدهم عن ألأنتماء ألى ألأسلام ... فديننا لايؤمن
بالارهاب ولا بالعنف ولا ألأكراه أنه دين العلم والرحمة والصدق
والاخلاص والحكمة وألأخلاق .... يتبع الى الجزء الثالث
مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين
rwm Hw]rhzd HgHo,m Hgeghem Hg`dk Hsgl,L [-2
rwm Hw]rhzd HgHo,m Hgeghem Hg`dk Hsgl,L [-2