حقيقة مع إحترامي وأسفي الشديد لكل عربي وعلى كل عربي, لم يفهم ما يدور في عالمه العربي الكبير, من مؤامرات ودسائس لتقسيمه وتفتيته ,لكي تتم السيطرة عليه وعلى ثروته الضخمى من النفط ,حيث نشهد الأن بكل وضوح قيام الشرق الأوسط الجديد على الطريقة الأمريكية,والتي لا هدف لها إلا السعي حثيثا لتدمير مصر حمها الله وحفظها ,لإنه مايحدث في مصر الأن هو نشر الفوضى بكل ويلاتها وكوارثها وغدها المظلم والمجهول ,وهنا لا يفوتني أن أوضح بأن الشباب الذين خرجوا في مظاهرات البداية كانوا أبرياء من كل غايات دنيئة وخسيسة أنما كانوا ينشدون الأصلاح ,ولكن هناك من خطط بدقة وتآمر على سلام مصر وشعب مصر ,حيث سنحت الفرصة لأعداء كل ماهو عربي لكي يندسوا بين المتظاهرين ونيتهم نشر الفتنة والفوضى والتى بالتالي تؤدي إلى الحرب الأهلية كما وسوست لهم شياطينهم ,خيبهم الله هم ومن طاوعهم ,فكل من تابع الأحداث المؤسفة في أرض الكنانة وراقب بدقة كل ماصاحبها من تدمير مبرمج ودقيق يأسف له كل من كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد,وهنا أخاطب كل شاب مصري خرج من أجل هدف سامي ونبيل ,عجز عن المطالبة به كل من سبقوهم ,وقد بلغتم وغيرتم بالسلم كل وضع لم ترضوا عنه وقد أستجابت الحكومة لكل مطالبكم الشريفة ,وهنا وجب عليكم التوقف قليلا لكي تراجعوا موقفكم بروية وتعقل وبعيدا عن جو التشنج والتشويش ,لكي تعلموا حقيقة النتيجة التي كلنا نأمل ألا نصل إليها أبدا ,النتيجة التي تريدها أسرائيل لكي تحقق هدفها الأسمى وهو قيام أسرائيل الكبرى [ من الفرات إلى النيل ]وهنا نسأل أنفسنا كيف ستصل أسرائيل [لنهر النيل] ومصر دولة مستقرة وقوية ,وبعيدا عن كل مداهنة ومجاملة أقول لكم جميعا أن تنهوا ما بدأتموه لأنه حقق غايته ولا تعطوا أعداء مصر والحاقدين عليها غايتهم على طبق من ذهب ,فبعد مارأيت من الأحداث المؤلمة الحزينة والتي لم تشهدها مصر أبدا والتى أسف لها كل عربي غيور على عروبته ,فهنا أخاطب كل ضمير حي لا يرضى لمصر أذى أو فساد أن يقوم بحملة توعية لكل الشباب المعتصمين في ميدان التحرير حتى يعطوا فرصة لمصر الغالية لكي تلملم جراحها كما يعطوا فرصة للدولة لكي تفي بوعدها بالتغيير الذي أردتموه فالدولة لا تملك عصا سحرية لكي تغير كل شيء في لحظة واحدة ,فهي تحتاج لفترة من الهدوء حتى تتمكن من الوفاءبما وعدت به ,ولا تنسوا لرئيسكم ما قدمه في زمن الحرب وزمن السلم فهو رمز لكل مصري شريف يعرف كيف يرد الجميل ويعرف كيف يكون من أهل الوفاء ,فأرجو أن لا تتعجلوا الأمور ولا تحملوا وطنكم الغالي أكثر مما يحتمل , كما لا تسلموا قيادكم لمن لا يصلح لكم ولن يكون أفضل مما سبقوه أبدا والله .
وفي نهاية مقالي هذا أود أن أعلمكم بأنها أول مرة في حياتي أكتب فكرة تختلج في صدري وأنشرها على الملأ واعتذر من الجميع على ركاكة أسلوبي وضعف كلماتي ,ولكن يغفر لي ألمي وحزني من أجل مصر بالرغم من أنني لست من أبنائها .
gr] w]rj Hldv;h >>,hgau,f hguvfdm yhzfm uk hg,ud> gr] w]rj Hldv;h >>,hgau,f hguvfdm yhzfm uk hg,ud>