عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2012, 12:38 PM   رقم المشاركة : [4 (permalink)]
جوهر الراوي
إداري
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوهر الراوي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شعر المدح بين الإندفاع والإنتفاع ؟

لله درك أبا سعد

المدح من أغراض الشعر ولا شك بذلك

ولكل غرض من أغراض الشعر هدف أو غرض معين

وهناك من الشعراء عبر العصور من العصر الجاهلي وربما قبله

إلى عصرنا الحالي ونحن نجد أن الشعراء أنواع شأنهم شأن أي إنسان آخر

يعبر عن مشاعره أو مشاعر غيره بغض النظر عن صدقها من عدمه

وهناك من الشعراء من يمدح أو يمتدح لمصلحه اكتسبها أو سيكتسبها

وهناك من يهجو أو يذم أو يقدح لمصلحة لم تتحقق أو لمنفعة لم تتأتى أو لضرر أصابه

ومن هذا المنطلق أجد أن المدح لمن يستحق المدح مباح ولا ضير منه بل هو من ادخال السرور الى الممدوح

وخاصة إن لم يكن هناك مقايضة لمصلحة غير الموده المشتركة أو لعمل جليل قام به الممدوح

ولكن أن يكون هناك تبادل مصالح أي بمعنى إمدحني وأمدحك أو إمدحني وأنفعك فهنا يأتي دور التبادل

التجاري إن صحت التسمية . ولا أريد أن أضرب أمثلة فهي مشاهدة على الملأ ولا تحتاج للبيان والتفصيل .!

وبما أنني أجيد فن المدائح وخاصة لمن يستحقها ودون مقابل غير إدخال السرور إلى القلوب

أقول أنني ولله الحمد والمنّه لم أمتدح شخصا أو كيان أو جهة أو شخصية إعتبارية أو رمزية إلا لإعجابي الشخصي واحساسي

بأن من مدحته أو ما مدحته يستحق المدح ولا أبغي من وراء ذلك سوى الثواب من الله بتحقيق السرور لنفس

ذلك الممدوح وإن كانت المبالغة في المدح نوع من أنواع الخيال الشعري وهذا يزيد القصيدة جمالا وقوة

وأقول أن من يمدح من أجل مال أو منصب أو تقرب أو لقب أو مصلحة ينالها مادية كانت أم معنوية

فهو متزلف ومتمصلح وكما مدحك يستطيع أن يهجوك عند انتفاء المصلحه وهذا مع الأسف الشديد

نجده في كثير من الشعراء والشاعرات في وقتنا الحاضر وأنا لست منهم ولله الحمد ومثلي كثير.!

كل الود والورد لك

توقيع - جوهر الراوي
  رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1