شبكة الشموخ الأدبية - هشام الجخ انا محبط لفوزي بالمركز الثاني ومصر تنتظر عودتي للكتابة في الثورة

في أول لقاء له بعد انتهاء المسابقة
وصيف أمير الشعراء بالموسم الرابع .. الشاعر هشام الجخ للوكالة :أصبت بالاحباط لفوزي بالمركز الثاني .. ومصر تنتظر عودتي للكتابة في ثورتها وشبابها

http://www.alapn.com/upload/u26_51a1...381989cbJK.jpg
هشام الجخ

وكالة أنباء الشعر- جاسم سلمان
تحدث الشاعر المصري هشام الجخ الحاصل على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء في موسمه الرابع في تصريح لوكالة أنباء الشعر ، أنه لم يكن يتوقع الفوز بلقب وصيف أمير الشعراء ، بل كان متوقعاً المركز الأول ، وأنه كان يحس بقوة أنه سيحصل على اللقب .
وعن شعوره لحظة إعلان نتائج المسابقة قال الجخ : " أصبت بحالة من الإحباط لأني لم أكن أتوقع الفوز بالمركز الثاني بل حتى جمهوري كان يتوقع فوزي بالمركز الأول ".
وأضاف الجخ أنه لن يتوقف عند هذا الحد ، بل إنه يعتبر المركز المتقدم الذي حصل عليه في المسابقة انطلاقة نحو الإعداد لخطة وبرنامج شعري ومشاريع أدبية وأنشطة داخل مصر وخارجها في المرحلة القادمة .
وأضاف أن البرنامج الذي وضعه كان معداً بشكل مسبق له كأمير للشعراء ، مشيراً إلى أن حصوله على وصيف الأمير لن يغير كثيراً في الأمر ، لذلك لن تتوقف الخطة الموضوعة أو تتغير .
وأكد الجخ إلى أنه شارك في المسابقة لتحقيق طموحه من خلال أكبر مسابقة للشعر الفصيح ، موضحاً أن نظرته وهدفه من المشاركة لا تختلف عن باقي الشعراء المشاركين .
وعما إذا كان سينحاز للشعر الفصيح أكثر من الشعر العامي الذي يجيد كتابته خاصة بعد إيصال الفصيح له إلى مركز متقدم ، والمساهمة في انتشاره عربياً قال :" لن أنحاز للفصيح على حساب الشعر العامي ، كوني حصلت على المركز الثاني بأمير الشعراء ، لأني قبل ذلك حصلت على لقب أفضل شاعر عامي في مصر من اتحاد الكتاب المصريين عام 2008 ، وهي جائزة كبيرة أيضاً ، أي أن النوعين من الشعر أوصلاني لمراكز متقدمة ، لذلك لن أنحاز للون شعري في مقابل ترك اللون الآخر الذي أجيده ".

وكشف وصيف أمير الشعراء أن جمهورية مصر تنتظر عودته إليها للكتابة في الثورة وشبابها بعد الإنجاز الذي وصل إليه في أبو ظبي ، متسائلاً إن لم يهنىء مصر في ما قامت به فمن سيقوم بتهنئتها .
وطالب الجخ الشعراء بالاقتراب من الناس ، والكتاب عن قضايا الشعوب ، ومحاكاة عصورهم ، نافياً أن يكون دور الشعر قد انحسر في قوائم اهتمامات المجتمعات ، بل إن الشعراء هم الذين تقهقروا وانحسرت أدوارهم لأنهم يكتبون بأساليب تحاكي عصور قديمة ، وبعيدة عن نبض الشارع والمجتمعات .

وتجدر الإشارة إلى أن الإمارة في هذا العام 2011 كانت من نصيب الشاعر اليمني عبد العزيز الزراعي ،في حين جاء هشام الجخ وصيفاً، وحل ثالثاً منتظر الموسوي، ورابعاً نجاح العرسان، ومحمد حجازي خامساً، والمعروف أن قيمة جائزة الفائز الأول ـ بالإضافة إلى البردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة ـ تبلغ مليون درهم إماراتي، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم إماراتي وميدالية فضية، ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم إماراتي وميدالية برونزية، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم إماراتي وميدالية برونزية، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم إماراتي وميدالية برونزية.
والجدير بالذكرأيضاً أن مسابقة "أمير الشعراء" للشعر الفصيح هي المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، وتعتبر قفزة نوعية في ساحة الشعر الفصيح ومسيرة الإعلام العربي، وهي مسابقة تتكفُّل فيها أكاديمية الشعر بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين الخمسة.