شبكة الشموخ الأدبية

شبكة الشموخ الأدبية (http://www.alshmo5.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة (http://www.alshmo5.com/vb/f16.html)
-   -   إلى كل ... فتاة لم تتزوج ....... بـعـد !!!!؟ (http://www.alshmo5.com/vb/t149.html)

حسن العنزى 03-30-2010 08:33 PM

إلى كل ... فتاة لم تتزوج ....... بـعـد !!!!؟
 
إلى كل ... فتاة لم تتزوج ....... بــــــــعـــــد !!!!؟


إلى كل فتاة لم تتزوج بعد وقد تقدم بها العمر
نقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً


نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ، وأصارحك فيها ، وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك .


إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، وغلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد .رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه، بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله، فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي بالأبحاث والكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، ومع هذا ذاع صيتهمُ، وخلفوا وراءهمُ كنوز فكرية ثمينة ، خيرٌ من كنوز الذهب والأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً .





أختي الكريمة ... لماذا تعتزلين الناس ؟ أوتكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاءالله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و كرامتك .





أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك


إن كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها وانتكس حالها ،فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ، فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناءا لمزعجة والعالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ( وهذه همسة خاصة لمن تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل الزواج )





الآن ياأختي أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .


{ ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }






لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ،تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة .


أختاه أليس حالك أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوة ، وهذا يُشكل ضغطاً نفسياً كبيراً عليها .


أنتِ لديك أبناء اخوتك وأقربائك، فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله ، و قد تكوني معلمة ولديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية فأنتِ مربية أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل - بإذن الله - وتكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، وسيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم .





أختي العزيزة ..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي ويحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رب كريم .


أما ان كنتِ تنشدين المودة والرحمة في الزواج، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء والجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .





لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً وموحشاً عليك ، بل اصرفي هذا التفكير عن بالك، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ ان لم تكوني عالمة بكتاب الله وحافظة له فقد فاتك الكثير، فعليك بطلب العلم الشرعي وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر وأنتِ كلك ثقة بالله ثم بنفسك لأنك توكلت على الله .





أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمة عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ، و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات بل وحتى في الأربعين، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية ، المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .





أختي .... اجعلي كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك


إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .





أختي الكريمة .... بأي عمر كنتِ، في العشرين أو الثلاثين أو الأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها، فهي محفوظة في تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقة يصعب على الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه، لأي سبباً كان، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟





يأختي الكريمة ... فافرحي ، واخرجي للناس ، وارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة والرضى بقضاء الله، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقية لك ، و توجهي فيه لله، وادعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صباحاً و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك ) ....





يأختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك، و تذكري أنك لؤلؤة مكنونة، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .





وفق الله فتيات و شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم

الشيماء 03-31-2010 12:04 PM

حسن العنزي

اختيارك لهذا الموضوع والفكره صائب ومفيد وفيه اشباع نفسي وذاتي للحيلوله عن اليأس والانعزال ففعلا بعض الفتيات يصابن بحاله مزريه لمجرد تقدم السن فيهن وهن بدون زواج
وهذا يعود احيانا لفكرة اغلب ابناء المجتمع للمراءه المتاخره في الزواج وكأن الحياة انتهت واصبحت حالة شاذه

علما ان لكل حاله مثلما لها سلبيات لها ايجابيات وان خفيت وتلاشت مع الظروف فيجب ان نثقف انفسنا لنتعامل مع واقعنا على احسن وجه

فمثلا انا غير متزوجه وعمري بالثلاثين فهل معنى هذا ان حياتي انتهت وعلي ان اسدل ستاره واعزل نفسي
لا والف لا
بالعكس فانا اشعر باني اعيش بحريه وبدون مسؤليه قد تعيق مساري في بعض خطواتي التي رسمتها لنفسي
فكلا منا يستطيع ان يعيش حياته حسب ما قدر لها وان يشبع نفسه بالايمان والقناعه والرضا

وان يحمد الله ويشكره
و علينا ان نستثمر ما نحن عليه باشياء تفيدنا دنيا واخرى وانم نعيش حياتنا بشكلا طبيعي

اخي حسن بوركت لطرحك هذا وجعله في ميزان اعمالك

والحديث والنقاش لا يتوقف لهذا الحد لكن نظرا لقرب الصلاة سوف استسمحك لقبول ردب البسيط

ودمت

شيم

حسن العنزى 03-31-2010 01:02 PM

الاخت شيماء..............

اسعدنى مرورك وتعليقك

تحياتى

عهود المحبه 04-01-2010 06:12 AM

حسن العنزي


الله يعطيك العافيه


على الموضوع الرائع


تحيتي لك

مسيوبوتاميا 04-01-2010 09:04 AM

يأختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك، و تذكري أنك لؤلؤة مكنونة، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .

هذا ماكنت اقوله دائما

ارادة الله واختياره افضل

طرح مميز بوركت اناملك
مسيووو

حسن العنزى 04-02-2010 05:41 PM

الاخت عهود..............

اسعدنى مرورك وتعليقك

تحياتى

حسن العنزى 04-02-2010 05:41 PM

الاخت مسيوو..............

اسعدنى مرورك وتعليقك

تحياتى

احلام الماضي 04-02-2010 06:23 PM

كل الاحترام لما سطره قلمك

هذه هي الحقيقه

الذي يكون في القمه صعب ان تطاله الايادي

الفتاة كالجوهره كلما ارتفعت زادت قيمتها

تحيتي لكـ


الساعة الآن 03:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009