شبكة الشموخ الأدبية - المحياني ينسي الجماهير الوحداوية أسطورة زمانه وفي زعيم أكبر القارات أوجد مكانه

أفزع محبيه مرتين وشكل ثنائيا خطيرا مع توأم روحه
المحياني ينسي الجماهير الوحداوية أسطورة زمانه وفي زعيم أكبر القارات أوجد مكانه‏
اليوم -مكة المكرمة
http://www.alyaum.com/images/13/13475/756850_1.jpg المحياني في المستشفى بعد حادثة بلعه لسانه في مباراة الأهلي
لم يكن يدر في خلد صاحب الجسم النحيل عند التحاقه بنادي الوحدة قبل عقد من الزمن وتحديدا عام 1421 أن يكون ذا صيت ذائع في يوم من الأيام ويعوض بتألقه وإبداعه كهداف أسطورة زمانه عبيد الدوسري الذي انتقل للأهلي أو أن التحاقه بالوحدة سيقوده إلى زعيم القارة الآسيوية‏)‏ (الهلال ) لكن هذا الأمر حدث على أرض الواقع مع اللاعب عيسى محمد المحياني ابن مكة المكرمة التي ولد ونشأ وترعرع فيها وتحديدا في حي الغسالة أحد الأحياء المشهورة التي يطل عليها جبل النور.وبالرغم من أن عيسى المحياني يكبره العديد من الأشقاء الا أنه أكثرهم تولعا بكرة القدم وهذا العشق قاده إلى تشكيل ثنائي مثالي مع توأم روحه ماجد الهزاني في فريق الحارة ومن بعد ذلك في فريق الوحدة الذي التحقا به سويا بداية من درجة الشباب ومرورا بالفريق الأول. ويعتبر المدرب الوطني حسن السيد مكتشف موهبة المحياني والذي منحه الفرصة مع فريق درجة الشباب التي قادته بعد ذلك لمنتخب درجة الشباب الذي حقق معه المحياني لقب هداف آسيا للشباب عام 2002 والمحياني استطاع مع فريق الوحدة الأول أن يحقق لقب هداف الدوري في الموسم الرياضي لعام 2005_2006برصيد 16هدفا، واستمر المحياني في تألقه مع الوحدة الأمر الذي قاده إلى الهلال الذي انتقل إليه بعد انتهاء عقده مع الوحدة قبل نهاية عام 2009. ومن أصعب المواقف التي تعرض لها اللاعب في مسيرته الكروية تعرضه لحالة تشنج في المران التحضيري الأخير لمباراة فريقه السابق )الوحدة( مع أبها في عام2005 إثر اصطدامه مع زميله بالفريق سليمان أميدو ونقل على الفور للمستشفى وكذلك حادثة بلع لسانه في مباراة الوحدة أمام الأهلي عام 2007 .وكان المحياني قد ودع حياة العزوبية قبل عامين وله من الأبناء ابن واحد هو إبراهيم