شبكة الشموخ الأدبية

شبكة الشموخ الأدبية (http://www.alshmo5.com/vb/index.php)
-   منتدى الإعلام والأعلام (http://www.alshmo5.com/vb/f4.html)
-   -   أعلام ... لهم بصمة ... في حياتنا ..!!! (http://www.alshmo5.com/vb/t4123.html)

فيلسوف الكويت 07-13-2010 06:37 AM

أعلام ... لهم بصمة ... في حياتنا ..!!!
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ الأدبية


تحية طيبة وبعد ..،،


خطرت لي فكرة حين تصفح العدالة عند جون والز

والفكرة بإختصار ... هو أن يأتي العضو بشخصية هو عاصرها

لها جهود مميزة علميا ... أو أدبيا ... أو سياسيا ... أو ثقافيا ... إلخ.

ويستبعد كل من الأعلام التالية :-

1- الفنانين والفننات ... لوجود منتدى خاص يرعى الإهتمامات الفنية.

2- الشعراء والشاعرات ... لوجود منتدى خاص يهتم بالشعر الشعبي وآخر بالفصيح.

3- الرياضيين ... لوجود منتدى مميز ونشط جدا ... يهتم بكل ما يختص بالرياضة من أمور .

4- شيوخ الدين ... وسيرتهم العطرة ... يوجد هناك منتدى يرحب بمثل هذه الأطروحات الجميلة.





أما ما عدا ذلك من السير للأعلام .... فنرحب به كل ترحيب في هذا المتصفح الجميل


يرعى التالي في إضافة السير :-


1- موجز عن حياته

2- أهم نشاطاته الفكرية وإنتاجه الفكري والثقافي (من مقالات - وكتب وندوات .... وغيرها)

3- مدى معرفتك أنت به شخصيا ... ومدى تأثرك فيه ... وبأفكاره وأطروحاته.

4- نصيحة توجهها إلى أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ ... من خلال علاقتك بتلك الشخصية.

5- سوف يحذف أي رد ... من أي عضو كان ... إذا لم يكن هناك إضافة معلومات أو سيرة لشخصية عاصرها

أو تأثر بها ... أو أن تلك الشخصية تخرج عن نطاق صلاحيات هذا المنتدى (الإعلام والأعلام).








هذا وتقبلوا مني أغلى تحية .............. فيلسوف الكويت




عبدالعزيز الفدغوش 07-13-2010 03:48 PM

الرائع فيلسوف الكويت

فكرة رائعة حقا ومن الشخصيات التي تأثرت بها شخصيا الأستاذ علي بن يوسف الرومي

صاحب إمتياز ورئيس تحرير مجلة مرآة الأمة

هو : ( علي بن يوسف بن حسين بن علي بن سيف الرومي الشملان )

حفيد ( حسين بن علي آل سيف ) الملقب بـ( معشي العوسج ) لشدة كرمه

يعود نسبه فرع الشملان من السلقا من العمارات من قبيلة عنزة

من مواليد 1927م وهو الإبن الثالث ليوسف بن حسين الرومي .

وله من الأبناء : يوسف و خالد وعبد الوهاب وبنتاً واحدة.

درس الإبتدائية والمتوسطة في المدرسة الشرقية وتعلم في ( مرج ) بالهند اللغة الهندية ( الأوردية )

والإنجليزية سنة 1948م , صحبه والده معه إلى الهند وهو في سن 14عاما ليكون بالقرب منه حيث كان كبيرا بالسن ومريضا .

تعين في وزارة الصحة 1952عام م وتدرج في وظيفته إلى أن أصبح مديرا لمكتب الوزير , وأخيراً مفتش عام ثم قدم إستقالته من الوزارة .

ثم عمل في القطاع الإعلامي الخاص ووجد مجالا أرحب في الصحافة ،فكان أول من كتب في صحيفة الشعب آنذاك مدافعاً عن أحقية دولة

الكويت ولدحر مزاعم عبد الكريم قاسم بدولة الكويت (بأن الكويت جزء من العراق) وإستدعاه الشيخ عبد الله السالم ليشكره على مقالاته الوطنية

، وإستدعاه رئيس دائرة الإعلام آنذاك ليشكره بإسم الأمير على مواقفه الصحفية لما كتبه في الرسالة والتي تصدر إسبوعياً لنفس الموضوع

(دحر مزاعم عبد الكريم قاسم بدولة الكويت ) , حصل على إمتياز مجلة مرآة الأمة الأسبوعية فكان صاحب الإمتياز ورئيس تحرير للمجلة ونوعية

ترخيصها (إجتماعية ) ثم تحولت إلى (سياسية) سنة 1970م

عضواً في جمعية الصحفين الكويتية وأمينا سراً لها ثلاث دورات على التوالي ومثل الجمعية لإنضمامها في جمعية العالم للصحافة وكان مقرها في براغ

(تشيكوسلفاكيا) سابقاً ووقع عقد الإنضمام لتصبح جمعية الصحفيين الكويتية عضوا عاملاً فعالاً ضمن جمعيات صحف العالم واصبحت تواكب في مسيرتها جمعيات

دول العالم ، وأصبح من حقها إصدار بطاقات دولية للأعضاء لخدمتهم في الخارج ، ثم إعتزل الترشيح حسب قوله لي رحمه الله لإفساح المجال لزملائه الآخرين
الآخرين .
توفي رحمه الله في 21أغسطس عام 1997م وقد نعته الصحافة الكويتية اليومية على صفحاتها الأولى والمجلات الإسبوعية .


عملت إلى جانبه في مجلة مرآة الأمة محررا للتراث والأدب الشعبي الذي كان يوليه جل إهتمامه فقد عرفته فارساً للكلمة وصاحب قلم شريف سخره للدفاع عن شعبه ووطنه وأمته .

فيلسوف الكويت 10-20-2010 12:31 AM




رؤى / تجربتي مع أركون


http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso...0/04.33.02.jpg
د. محمد حسان طيان





http://www.doualia.com/wp-content/up...0/09/arkon.jpg

محمد أركون

بكل ما فيه من غطرسة وتعالٍ وصَلَف صدَّني الأستاذ الدكتور محمد أركون المفكر الجزائري المسلم- عن متابعة دراستي العليا في السوربون، حيث كنت موفدا من مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق لنيل درجة الدكتوراه في اللسانيات Linguistiqu في تلك الجامعة الفرنسية العريقة سنة 1986.

وكان الفرق كبيرا والبون شاسعا بينه وبين أستاذي المشرف الأستاذ الدكتور جورج بواس الباحث الفرنسي المسيحي الذي منحني موافقته على الإشراف علي واعداً بمعادلة شهادة الماجستير التي نلتها من جامعة دمشق آنذاك، ثم استقبلني في بيته بباريس، واستضافني فيه بكرم منقطع النظير، وقدمني إلى البروفسور محمد أركون - المشرف على برامج الدراسات العليا في السوربون - تقديما مشرِّفا يليق به وبعلمه ومعرفته، ويليق بي وبإنجازاتي العلمية التي كنت قد أنجزتها طيلة السنوات السبع التي قضيتها في مركز البحوث دارسا وباحثا ومحققا.

وكنت قد قطعت شوطا لا بأس به في تعلم الفرنسية، إذ قضيت نحوا من ثلاثة أشهر في مدينة فيشي الفرنسية منتسبا إلى واحد من أشهر معاهد تعليم الفرنسية في العالم وهو معهد كافيلامcavilam. وأذكر أني عكفت في ذلك الوقت على تعلم الفرنسية عكوف العابد في صومعته والناسك في معبده، لكن المدة لم تكن كافية لإتقان اللغة إتقانا يُمَكِّن صاحبَـه من دراسة فقه اللغة وعلم اللغة وأصوات اللغة أو ما يدعى باللسانيات Linguistiqu.

فلما قابلت الدكتور أركون مع الأستاذ بواس اقترحت أن انتسب إلى دبلوم الدراسات العليا (DEA) بصفة مستمع لمدة عام أتقن فيه الفرنسية من جهة وأتمكن من بعض مقررات اللسانيات من جهة أخرى ليتاح لي في العام المقبل تسجيل أطروحة الدكتوراه، وما إن أتممت كلامي حتى انبرى الدكتور أركون بلهجة جافية قاسية متغطرسة يقول: «إذاً أنت لا تتقن لغة أجنبية! فاسمح لي أن أشك في كل علمك ما دمت لا تتقن لغة أجنبية وإن كنت تتقن لغة قريش العربية الأعرابية. ثم أردف قائلا: لابد لك من تعلم اللغة عاما كاملا ثم ننظر في أمر قبولك في دبلوم الدراسات العليا (DEA).وقد نلزمك بإعادة بعض مقررات الإجازة قبل ذلك».

كانت صدمتي عنيفة وخيبة أملي قاسية لأنني كنت مقبلا على دراسة هذه اللغة الأجنبية، فأنا ما ارتحلت عن بلدي إلا لهذا، ولكن متى كان العلم حكرا على هذه اللغة أو تلك؟!. وبأي حق يكون العارف بالفرنسية عالماً والعارف بالعربية جاهلا؟! ثم ما دخل الفرنسية بعلم أسرار العربية؟! ومتى كانت معرفتها شرطا من شروط العلم عند أهل العلم؟! فكم من عالم بالعربية وآدابها وعلومها في عالمنا وعالم من سبقنا لا يعرف أي لغة أجنبية وهو حجة في علمه ومرجعٌ في تخصصه وقبلةٌ لطلاب المعرفة في فنه! وأنا هنا لا أُماري بضرورة تعلم اللغة الأجنبية وبأهمية المعرفة باللغات الأجنبية، ولكنني أناقش المبدأ عند واحد من أدعياء التنوير والموضوعية والفكر الحر السليم!

إذ هو يجرد العربية من أي نوع من أنواع المعرفة أو العلم! مع أنها كانت وما زالت وستبقى لغة العلم، برغم ما أصابها على يد أركون وأمثاله من تردٍّ وضعف وذلٍّ، نتيجة الذوبان في الآخر، والافتتان والشعور بالدونية أمام كل ما هو غربي، والولع بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله كما قال عالمنا ابن خلدون منذ أكثر من ستمئة عام. وكم ذلَّ أقوامٌ بذلِّ لغاتِ!

ويبدو أن هذا الذوبان والافتتان والولع بالاقتداء بهؤلاء لم يغن أركون فتيلا كما يؤكد الأستاذ جورج طرابيشي حيث يقول في كتابه: من النهضة إلى الردة، ص 133-134 : «إن محمد أركون، بعد نحو من عشرة كتب وربع قرن من النشاط الكتابي، قد فشل في المهمة الأساسية التي نذر نفسه لها «كوسيط بين الفكر الإسلامي والفكر الأوروبي».

فأركون لم يعجز فقط عن تغيير نظرة الغرب «الثابتة»، «اللامتغيرة» إلى الإسلام، وهي نظرة «من فوق» و«ذات طابع احتقاري»، بل هو قد عجز حتى عن تغيير نظرة الغربيين إليه هو نفسه كمثقف مسلم برغم أنه مضى إلى أبعد مدى يمكن المضي إليه بالنسبة إلى من هو في وضعه من المثقفين المسلمين في تبني المنهجية العلمية الغربية وفي تطبيقها على التراث الإسلامي، يقول أركون في كتابه الإسلام-أوربا- الغرب، ص،105،106:

«على الرغم من أني أحد الباحثين المسلمين المعتنقين للمنهج العلمي والنقد الراديكالي للظاهرة الدينية، إلا أنهم أي الفرنسيين - يستمرون في النظر إليّ وكأني مسلم تقليدي! فالمسلم في نظرهم أي مسلم- شخص مرفوض ومرمي في دائرة عقائده الغريبة ودينه الخالص وجهاده المقدس وقمعه للمرأة وجهله بحقوق الإنسان وقيم الديموقراطية ومعارضته الأزلية والجوهرية للعلمنة... هذا هو المسلم ولا يمكنه أن يكون إلا هكذا!! والمثقف الموصوف بالمسلم يشار إليه دائماً بضمير الغائب: فهو الأجنبي المزعج الذي لا يمكن تمثله أو هضمه في المجتمعات الأوروبية لأنه يستعصي على كل تحديث أو حداثة» «من مقال اعترافات محمد أركون للأستاذ سليمان بن صالح الخراشي».

أما أنا فقد اتخذت قرارا لا رجعة فيه عدت إثره إلى بلدي لأكمل دراستي في جامعة دمشق غير آسف على السوربون ومن فيها، لا رغبةً عنها، ولا كرها بها، بل لأن الموقف الذي صدر عمن يدعي الموضوعية والتنوير الفكري فيها كان أبعد ما يكون عن هذه الموضوعية وعن ذاك التنوير!

رجعت إلى بلدي لأجد فيه الخير الكثير... والعلم الوفير... والحضن الدافئ... والملاذ العاصم... ولسان حالي يردد لأركون:

وإني وتركي ندى الأكرمين

وقدحي بكفك زنداً شحاحا

كتاركةٍ بـيضَهابالعراء

وملبسةٍ بيضَ أخرى جناحا.







الساعة الآن 03:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009