النصر بمن دفع
النصر بمن حضر مقولة مشهورة للأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود وهي خاصة باللاعبين داخل الملعب وفي عصر الاحتراف وعصر ميئات الملاين تعد هذه المقولة غير كافية إلا إذا اقترنت بكلمة دفع مع حضر لتصبح (النصر بمن حضر ودفع).
وتغطية المراكز المكشوفة في نادي
النصر إن جاز القول هو بداية السيطرة على الوضع القائم المتفاقم من مباراة إلى أخرى وآخرها الهزيمة الأولى للفريق من الوحدة بهدف يوم الثلاثاء 28/9/2010 في الجولة السابعة من دوري زين.
فالمراكز المكشوفة المعنية هنا ليست فنية وان كانت الفنية تحتاج إلى معالجة فالفريق يلعب تحت ضغط انكشافه ماليا وأصبح في موقف محرج أمام التزاماته الكبيرة من جراء حجم تعاقداته الكبيرة مع مدربين ولاعبين أجانب ومحليين فضلا عن مستحقات متأخرة بملاين الريالات.
وقد وضعت سلبية أعضاء الشرف النصراويين الفريق ورئيسة في موقف صعب للغاية فهو الرئيس والجماهير تعلق علية الآمال الكبيرة ومثل هده التطلعات لابد لها من وقود يحركها نحو الأهداف المرجوة ألا وهو المال الذي يمثل العمود الفقري لأي نشاط.
وتبقى أركان منظومة تحقيق الأهداف في خطر إذا اختل أي ركن من هذه الأركان كما هو حاصل حاليا في
النصر إذا سلمنا أن المنظومة الإدارية والفنية للفريق في حكم الصلبة.
غير أن الخلل المسجل في المنظومة المالية والذي انعكس على أداء الفريق هو على مايبدو ما تسبب أو هو سبب مباشر في اختلال التوازن والتناغم في أركان المنظومة وخلف تشويشا فكريا في أداء الجهاز الفني واللاعبين مربكا المنظومة الفنية بكاملها وهو ما يلاحظ على الأداء داخل الملعب.
ولعل المتابع للفريق في الملعب يلاحظ انه خلال فترات يتغلب فيها اللاعبون على همومهم القاسية ويقدمون فواصل محدودة من الأداء الجيد لكن الهم المسيطر عليهم أقوى من قدرتهم على ضبطه فيحدث السرحان وعدم التركيز والفوضى الفنية لصالح الفريق المقابل.
ومن شاهد مباريات
النصر في الجولات الماضية سيذهب إلى الاعتقاد أن هذا الفريق يعاني من مشكلة تحول دون انضباطية أدائه المتقطعة بل هو أشبة بمن يغفوا خلال المباراة أكثر مما يصحوا نتيجة هموم يعشها الفريق طالت كل عقول المنظومة الفنية.
ولعل الموقف السلبي لغالبية جماعة المنصة ومن هم يشاهدون خلف الشاشة يدركون أن التفرج على حال الفريق وهم يعلمون بالمشكلة الرئيسية أن يسارعوا بالدعم السخي من أجل الفريق وجماهيره وعدم ترك العبء على رئيس النادي الذي فعل الكثير في بناء فريق جديد.
ولعل أيضا خزانة النادي التي تنتظر في الأيام المقبلة دفعة من دفعات الشركة الراعية تفيض أيضا بما يجود به الأعضاء وأثرياء
النصر ليتمكن النادي من تغطية مراكزه المالية المكشوفة نتيجة تراكم مستحقات عقود ورواتب متأخرة.
ولعل أيضا وأيضا للحيلولة دون تراكم متاعب مالية مستقبلا أن تعيد الإدارة المالية بنادي
النصر صياغة إجراءاتها بما يتفق وحجم الأموال المتدفقة على النادي المضمونة وشبة المضمون بغية الوصول إلى نقطة التوازن بين الإرادات والمصروفات وبالتالي التغلب على مشكلة تأخر الرواتب
يبقى القول: أن خيار طلب الدعم المادي من الجماهير من خلال فتح حساب أو عن طريق أرقام اتصال أو بالاثنين معا هو من ضمن الخيارات المتاحة أمام الإدارة إذا استمرت سلبية الداعمين على حالها.
وتبقى إشارة أخيره أن على جماهير العالمي الجارفة أن تكون عونا داعما للفريق ورئيسة الأمير فيصل بن تركي وتمارس ضغطا من خلال منتدياتها لا على الفريق بل على الأعضاء السلبيين.
كما أن هذه الجماهير التي يضرب بها المثل في وسائل الإعلام الداخلية والخارجية في الوفاء والدعم المعنوي لفريقها في كل الظروف هي خير من تتفهم أوضاع فريقها وأن اللاعبين ليسوا آلات مبرمجه باستطاعتها العمل دون تأثير من الظروف المحيطة بهم
hgkwv flk ]tu fHk