صحيفة الجماهير - محمد الحريبي :
نجح منتخب الساموراي
الياباني في تجاوز عقبة المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور ضمن منافسات الدور ربع النهائي لكأس الأمم الآسيوية 2011م ، المقامة حالياً في الدوحة
القطرية بعد
مباراة مثيرة وبأحداث دارماتيكية إثر فوزه بثلاثة أهداف لهدفين ليصبح بذلك أول الواصلين للدور النصف نهائي .
الشوط الأول :
دخل المنتخب القطري هذا الشوط بضغط هجومي وسط تراجع ياباني في منتصف ملعبه مستغلاً الدعم والمؤازرة الجماهيرية الكبيرة ، ولاحت أولى الفرص
القطرية عند الدقيقة ( 9 ) بعد تسديدة الظهير الأيمن مسعد الحمد التي مرت خارج الخشبات الثلاث ، ومن هجمة قطرية مرتدة سريعة ينجح المهاجم القطري سبسيتيان سوريا من التغلغل وسط الدفاعات اليابانية وتسديد كرة قوية لم تفلح معها محاولات الحارس
الياباني كاواشيما لتستقر في الشباك الزرقاء كهدف قطري أول عند الدقيقة ( 12 ) ، لتستمر السيطرة
القطرية على مجريات اللقاء حتى الثلث الأول من هذا الشوط ، عاد بعدها الساموراي لفرض أسلوبه وسيطرته شبه المطلقه بفضل تحركات هوندا وإندو والمزعج كاوازاكي في خط المقدمة وكاد ناغاموتو أن يعدل النتيجة بعد مرور ( 25) إثر مراوغته مسعد الحمد وتسديد الكرة لتمر بجانب القائم الأيسر القطري ، ووسط ضغط ياباني كبير وإرتباك في الدفاعات
القطرية ينجح اللاعب هوندا في تمرير كرة ذكية خادعة إلى أوكازاكي الذي واجه الحارس القطري قاسم برهان لتجد متابعة شينجي كاغاو الذي أودعها الشباك
القطرية كهدف تعديل ياباني عند الدقيقة ( 28 ) ، ولم يتغير الوضع كثيراً بعد هذا الهدف إذا حاول اليابانيون الخروج من شوط المباراة الأول متقدمين في النتجية وهو ماكان يتحقق عند الدقيقة ( 35 ) إثر تسديدة هاسيبي التي أنهت خطورتها يقضت الحارس القطري برهان ، ليحتسب بعدها الحكم الماليزي صبح الدين محمد ( 1 ) كوقت بدل ضائع أعلن بعدها نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف بين المنتخبين القطري والياباني .
الشوط الثاني :
تحسن الأداء القطري في هذا الشوط كثيراً وكان للتغيرات التي أجراها السيد ميتسو دور كبير في تنشيط الأداء للمنتخب القطري ، وينجح اللاعب يوسف أحمد في الدقيقة ( 61 ) من الحصول على خطأ ينتج عنه طرد اللاعب مايا يوشيد ويتقدم للكرة فابيو سيزار الذي أودعها الشباك اليابانية بشكل رائع ومميز محرزاً ثاني أهداف منتخب بلاده في الدقيقة ( 62 ) ، لينتفض عقبها المنتخب
الياباني طامحاً في البحث عن هدف التعديل وهو ماتحقق له في الدقيقة (70) بعد أن إنفرد اللاعب كاغاوا بالحارس برهان يضعها يسارية في ا لمرمى كهدف ياباني ثاني وسط غفلة من الدفاع القطري ، تحرك بعد ذلك المنتخب القطري وشكل هجوم ضاغط على المنتخب
الياباني بغية إستغلال حالة النقص التي تعرضها لها منتخب السامواري وتشكلت الكثير من الهجمات
القطرية الخطرة كانت قاب قوسين أو أدنى من هزاك الشباك اليابانية وبالتحديد رأسية بلال عند الدقيقة ( 82 ) لكنها مرت بجانب القائم الأيسر ، وبعدها بثلاثة دقائق تحديداً عند الدقيقة (85) ينجح فابيو سيزار في تمرير كرة رائعة لسبستيان سوريا الذي توغل داخل منطقة الثمانية عشر لكن الإستعجال أنهى تسديدته في الشبك الجانبي لمرمى كواشيما ، وعكس المتوقع ينجح المنتخب
الياباني من جملة تكتيكية رائعة إثر تمريرة مميزه من اللاعب إندو تصل كاغاو الذي راوغ الحارس برهان أخيراً يودعها إنوها المرمى القطري الفارغ كهدف ياباني ثالث ، إحتسب عقبها الحكم الماليزي محمد صبح الدين ( 4 ) دقائق كوقت بدل ضائع ليعلن عن نهاية المباراة بفوز المنتخب
الياباني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين للمنتخب القطري معلناً عن وصوله بشكل رسمي للدور النصف نهائي .
نقاط فنية من المباراة :
نجح المنتخب القطري في شوط المباراة الأول بالخروج بنتيجة إيجابية نظير الأخطاء الدفاعية التي كادت تكلفه الكثير خصوصاً بعد خروج الظهير الأيمن للمنتخب القطري إبراهيم ماجد .
خطورة يابانية تشكلت عن طريق الأطراف بقيادة هوندا وأوكازاكي .
أخطاء كثيرة إرتكبها الدفاع القطري نتيجة عدم وجود إنضباط تكتيكي في هذا الخط .
تميز الأداء
الياباني بالسرعة والتمريرات المتقنة والدقيقة وهو ماسبب قلق كبير للدفاعات
القطرية .
ثقة كبيرة كان عليها الأداء
الياباني رغم تأخره مرتين في المباراة إلا أنه سرعان مايعود .
رغم الطرد الذي تعرض له المنتخب
الياباني عند الدقيقة ( 62) إلا أنه أعاد تنظيم صفوفه بشكل يوحي بعدم وجود أي نقص .
عجز المنتخب القطري من إستغلال النقص الذي كان عليه المنتخب
الياباني طوال ( 30 ) دقيقة .
td lfhvhm ledvm ,fHp]he ]vhlhjd;dm >>> hgdhfhkd drqd ugn hgHpghl hgr'vdm ledvm hgHoghx hgdhfhkd hgr'vdm ]vhlhjd;dm drqn