عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 02-16-2011, 07:33 PM

مشعل الفدغوش

أمير القوافي

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مشعل الفدغوش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي الشاعر اليمني حسن عبد الوارث لم أكتب قصيدة للرئيس وإدرج اسمي على قائمة الموت وكُفرت



الشاعر اليمني الوارث أكتب قصيدةحسن عبد الوارث

خضنا معارك مع "القساوسة الجدد" وأصحاب "فتاوي التكفير"

الثقافة في اليمن "نوع من الترف" والسياسة تسيطر على حياتنا

وصلت إلى النيابة ثلاث مرات وبعض الفعاليات الثقافية "مضيعة للوقت"


عود الشعر في اليمن لم ينكسر بعد رحيل عبد الله البردوني
قرار الكتابة ليس بيدي وأحياناً يأتي منتصف الليل

وكالة أنباء الشعر- اليمن – محمد السيد

أن تحاوره فإنك تحاور قامة إبداعية كبيرة ، تجد نفسك أمامه حائراً ،فهل تحاوره كإعلامي متميز أو سياسي من العيار الثقيل أو كشاعر وكاتب بامتياز ،إنه حسن عبد الوارث محمد البنا رئيس تحرير صحيفة الوحدة اليمنية، أشهر شخصية ثقافية وإعلامية يمنية ،خاضت معارك ضد المتطرفين والمتشددين فتم تكفيره أكثر من مرة ،وضُم اسمه على رأس "قائمة الموت" ولم يسلم من المحاكم والنيابات .أمامه تجد نفسك مُستمعاً لا محاوراً ،فهو كرئيس للتحرير تجده يُحيي الصحف وهي رميم ، وككاتب صحافي يُعد قلماً مثيراً للجدل ، فكل مايكتبه وتحت أي اسم أو صفه قادر على الإدهاش.يقول عنه الكثيرون بأن قلمه يمتلك كماً هائلاً من السخرية حد الإدماء أحياناً..وهي سخرية مرفودة بصياغة رفيعة، وبقدرة على التعبير بعمق عن استبطان الأحداث، وقراءة ما يعتمل فيها.
لا يعرف محاوره من أية نقطة يبدأ، فأجوبته دائما تحمل حرارة الحياة وطعم الشعر والتحدي.
وكالة أنباء الشعر اصطادت ساعة من وقت الشاعر حسن عبد الوارث ،كانت كفيلة بفتح بعض الملفات المغلقة في حياة شاعرنا الكبير الذي فجر لنا العديد من القضايا الثقافية المحلية والعربية

خربشات
· كيف دخلت عالم الإبداع،ومتى كان ذلك ومن وقف إلى جانبك مشجعاً؟

- في بداية مرحلة الدراسة الإعدادية وأنا بعمر نحو 14 سنة ، بدأت أحس باختلاجات معينة في وجداني تترجم نفسها إلى سطور وكتابات ، ولم أحفل بها بالبدء ، حيث اعتبرتها مجرد شطحات وخربشات ..، إلى أن استمرت هذه الحالة نحو عامين إلى سن الـ16 سنة، وتحديداً عندما التقيت بأستاذ اللغة العربية الذي أهتم بي ، حيث اكتشف عندي حالة إبداعية معينة أمامه ، لم يجدها كثيراً بين الطلاب ، فأهتم بي وظل يشجعني ويدفعني نحو الاستمرار في الكتابة ، وظل يُقوم ما اكتب ، وأستمريت على هذه الحالة لعدة سنوات إلى أن تمكنت من امتلاك الأدوات الخاصة بالإبداع ، خاصة في مجال الكتابة النثرية ثم الشعر.

· هل أفهم بأن أستاذ اللغة العربية هو من وقف بجانبك وأخذ بيدك ؟

- هذا صحيح، في البدء كان أستاذ اللغة العربية الذي أكد لي بأنني أمتلك الموهبة، ونصحني بأن لا أهملها حيث لم يتأكد لي من قبل ذلك ، ثم أستمريت في التعامل مع الكثير من الأساتذة ومن خارج المدرسين أيضاً ، فبدأت أتعرف على الأدباء الذين كانوا فعلاً يعينونني على الاستمرار في هذه الحالة الإبداعية .


الشاعر اليمني الوارث أكتب قصيدة رئيس التحرير مع الزميل محمد السيد

· ماهي طقوس الكتابة الشعرية لدى الأستاذ حسن عبد الوارث ؟

- من الصعب أن نُسميها طقوس محددة ، هي الحالة حين تأتي ،حيث تأتي القصيدة رغماً عنك وفي أية حالة وفي أي وقت وتحت أي ظرف، أحياناً تأتي في حالة انشراح وأحياناً كثيرة تأتي في صور أخرى ، لذا فليس للكتابة طقوس معينة لا نفسياً ولا اجتماعياً ً .

منتصف الليل!
· أفهم بأنه لا يوجد وقت معين لاتخاذ قرار الكتابة ؟

- حين أتخذ القرار بالكتابة ، فإنها تكون في منتصف الليل أو قرب الفجر ، ولكن في حالات كثيرة لا يكون القرار بيدي ، حيث تُداهمني الحالة الإبداعية أكانت كتابة شعرية أو نثرية حيث تفرض نفسها علىَّ ولو كانت بصورة أولى .

· هل تُفكر بالقاري أثناء كتابة القصيدة ؟

- أثناء كتابة القصيدة بالذات لا أفكر بالقارئ ولا أفكر بالقصيدة أيضاً .

القارئ لايشغلني!

· أي نوع من القراء يشغلك ؟

- في الشعر لا يشغلني القارئ ولا أي نوع من القُراء ، لكن في الكتابة النثرية نعم ، حيث يأتي القارئ في المقام الأول قبل كل شيء .

دور تدميري!

· هل أفادك العمل الإعلامي كشاعر ؟

- لم يكن لأحد فضل على الآخر ، وقد يكون للإعلام دور سلبي وتدميري على الشعر بالنسبة لي .
وجدت نفسي متورطا!

· هل هذا يعني بأن الإعلام لم يطور موهبتك الشعرية ؟

- نعم ، لم يطور أو يُفيد موهبتي الشعرية في شيء ، بل على العكس من ذلك ، فقد كان دوره سلبياً على الشعر وحالتي الشعرية وعلاقتي مع الشعر ، حيث سطوة العمل والهم اليومي والدائم في الإعلام ، لأن الإعلام أصبح وظيفتي اليومية وأصبح مرتبطا بنشاطي السياسي الذي وجدتُ نفسي متورطاً فيه منذ وقت مبكر . لذا فإن الإعلام سطا على كثير من تواجد الشعر عندي ،سطا على كثير من مكانة الشعر لديَ ،سطا على كثير من وقت هذا الطفل المُدلل الذي كان يحتاج إلى الكثير من الاهتمام والتدليل .

· حسن عبد الوارث ...نجده شاعراً يتكلم باسم الفقراء وإعلامياً يُعبر عن صوت الأغلبية الصامتة وكاتباً يُحلل الأوضاع بدقة وسياسياً من طراز جديد ...أين من هذه تجده الأقرب إلى قلبك ،الشعر،السياسة الشاعر اليمني الوارث أكتب قصيدة

- الأقرب إلى قلبي هو الشعر ، ولكن الأكثر نفوذاً علىَّ هو الإعلام .


· ماهو تقييمك للقصيدة اليمنية اليوم ؟

- المشهد الشعري اليمني اليوم يُشكل حالة إبداعية ، أستطيع أن أسميها طيبة جداً قياساً بالعقدين الأخيرين" الثمانينيات والتسعينيات" هناك موجة من الشباب المبدع من الجنسين ، فقد استطاعت هذه الموجة أن تشق طريقها بقوة وبوضوح وبإمكانية وقدرة لم تكن متوفرة لدى كل الأجيال السابقة ، فهم قد جاؤوا زرافات وكتائب من المبدعين ، حتى حين تفرز بينهم تكون الأكثرية هي ذات القدرة الطيبة ، وذلك على عكس الأجيال السابقة ، حين كانوا يأتوا فُرادى وكنا نحتفل بميلاد الشاعر على طريقة القبيلة العربية القديمة ، حيث نادراً ما يظهر شاعر أو قاص مُجيد على عكس العقد الأخير ، شهدنا موجة حقيقية من المبدعين الشباب على المستوى اليمني .
· كيف تجد المشهد الشعري اليمني ، بعد رحيل عبد الله البردوني ؟

- المشهد الشعري اليمني بخير بعد رحيل الشاعر الكبير عبد الله البردوني ، فلم ينكسر عود الشعر بعد عبد الله البردوني ، على العكس الأجيال المتعاقبة بعد عبد الله البردوني أكدت أن اليمن أرض الشعر وأن اليمن ولاَّدة بالشعر والشعراء الحقيقيين .

ضد التجنيس!

· كيف تجد شعر المرأة اليمنية ؟

- المصطلح إذا كنت مصرا على هذه التسمية " شعر المرأة اليمنية " أنا ضد التجنيس في الأدب ولا يمكن أن أسمي شعر المرأة اليمنية أو شعر الرجل اليمني ، وإنما إذا أردت الحديث عن النساء المبدعات فإن هذا موضوع آخر ، حيث النساء المبدعات في العقد الأخير ، صرن يُشكلن حديقة فوَّاحة بمعنى الكلمة ، هناك كم طيب جداً من المبدعات ، أكان ذلك في الشعر أو القصة ، على عكس بقية العقود السابقة ، فإذا مررنا بالثلاثة العقود السابقة ، فلن يتجاوز عددهن مابين الـ10 إلى الـ16 مبدعة ما بين شاعرة وقاصة ، بينما في العقد الأخير نرى عددهن يرتفع إلى نحو الخمسين مبدعة .

· أستاذ حسن أين المرأة من شعرك ؟

- المرأة موجودة بوضوح وبحضور طاغ في الكثير من أعمالي الشعرية ، فإذا قرأت المجموعتين "1 " و "2" ستجد بأن للمرأة وجود ، كحبيبة مجردة ، وكمشاعر وصفات في لبوس الوطن ولبوس الحياة نفسها بأكثر من نوع .
هذه مشكلتي!

· هل الكتابة قدر يختارنا أم نختاره نحن ؟

- الكتابة قدر يختارنا في البداية ، ثم نُقرر أن تستمر علاقتنا به أو نقطع هذه العلاقة ، وأنا مشكلتي تتمثل بأنني قررت بأن أظل على علاقة وطيدة بالكتابة وبمختلف أنواعها بما فيها الشعرية وهذا ما أتعبني كثيراً .

· شعرك في معظم الأوقات يندمج مع الجو السياسي السائد،تعليقك؟

- السياسة وقرينتها الصحافة شغلتا حيزاً كبيراً جداً من مجهودي ومن وقتي وراحتي ومن قدرتي على التواصل مع بقية الفنون والإبداعات والإمكانيات الحياتية وفي مقدمتها الشعر .

مضيعة للوقت!

· نراك تغيب بالكامل عن حضور الفعاليات الشعرية والثقافية المحلية،لماذا ؟

- لقد حضرت في فترة معينة بعض الفعاليات التي وجدتها للأسف مضيعة للوقت ، فهذا ربما أثر علىَّ أو أحبطني إلى حدٍ ما ، رغم أنني اكتشفت من حين لآخر بأن هناك فعاليات تستحق الحضور والمشاركة ، لكن الإحباط الذي حصل لي من المشهد العام للمناشط الثقافية في اليمن ، جعلني مبتعداً بعض الشيء عنها .

إنجيل صنعاء!

· توقفت عن الكتابة الشعرية في الفترة الأخيرة .. فهل توقف النبض الفيَاض ،أم إنها استراحة محارب ؟

- لم أتوقف عن الكتابة ، إلاَّ إذا كُنت تقصد بأنني قد توقفت على النشر ، أنا عندي الآن إحدى عشر نصاً جديداً لم ينشروا بعد ، وبعد أن تتراكم بعض النصوص إليهم ستكون حصيلتي المتمثلة بالمجموعة الثالثة بعنوان " إنجيل صنعاء " وأعتقد أن يتم نشرها خلال هذا العام ، وأنا أعتبر " إنجيل صنعاء " كتابي المقدس في علاقتي بصنعاء حيث مجموعتي الأولى كانت تحتفل بالكثير من موضوع علاقتي بمدينة عدن " معشوقتي الأولى " التي لم أكن أتصور بأنني سوف أعشق غيرها ، فإذا أجد نفسي أعشق هذه المدينة بشكل غير عادي ، وهو ما دفعني إلى تخصيص كتاباً خاصاً بها .

الهروب إلى الترميز!
· نجدك تلجأ للترميز والإشارات في الكتابة الإبداعية ؟

- هذه من الأدوات التي أعتدنا عليها ، فقد جربنا وترعرعنا في مجتمع شمولي مختلف في الحياة السياسية والأيدلوجية ، فكنا نضطر إلى الترميز والهروب إلى المفردة غير القاموسية " المفردة القناع " فكثيراً ما استخدمنا قاموس القناع في أعمالنا الشعرية والنثرية أيضاً فوجدنا أنفسنا بالتالي نعتاد على مثل هذا الفعل .

· بعض الأوقات توقع بعض كتاباتك الصحفية بأسماء مستعارة ؟

- أحياناً ما الجأ إلى ذلك وهذا نادر جداً حين يتكرر اسمي بالصحيفة ، يعني حينما يكون لي مقال باسمي المجرد " حسن عبد الوارث " فأضطر إذا كتبتُ مقالا آخرا أن اكتب باسم " حسن البنا " وهو اسمي الآخر.
تحريض الجماهير!
الشاعر اليمني الوارث أكتب قصيدة

· هل وجدت نفسك يوماً تكتب كتابة تحريضية للجماهير ؟

- حدث كثيراً وفي فترات مختلفة وعُوقبت حينها أكثر من مرة ، في بعض الأحيان عقاب حزبي وبعضها وظيفي وبعضها الآخر في النيابة العامة .

· يعني وصلت إلى النيابة ؟
- نعم ، وصلت إلى النيابة نحو ثلاث مرات ، مرة واحده منها ككاتب وليس كرئيس تحرير.
السياسة تسيطر علينا!

· نجد الكتابة السياسية تسيطر على إبداعك أكثر من الثقافة؟

- السياسة هي المسيطرة على حياتنا كلها وبالذات على المثقف، فالثقافة هنا في اليمن في حالات كثيرة ، تُصبح نوعا من الترف لدى المثقف بسبب وطأة السياسة ووطأة أوأمرها القسرية على كل حياتك في أكثر من صعيد .
مستحيل !
· هل صحيح أن الأستاذ حسن عبد الوارث كتب قصيدة مدح للرئيس علي صالح ؟

- لم أكتب أي قصيدة أمتدح فيها الرئيس علي عبد الله صالح، فسامح الله الزميل سمير اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الثقافية- سابقاً- فقد كان لي في مجموعتي الأولى قصيدة اسمها " الفارس الأخير " قصيدة مكتوبة قبل قيام الوحدة اليمنية 1990 م ، وقبل أن أتعرف على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، قصيدة مكتوبة في حالة بعيدة كل البعد عن شخص الرئيس ، أفكارها من ضمن القصائد حين صدر ديواني ، لكن الزميل سمير اليوسفي قام بنشرها بالصحيفة مع صورة الرئيس علي عبد الله صالح ، بحيث يوحي بأن القصيدة مكتوبة على الرئيس – حينها – سبب لي الكثير من الحرج فمن المستحيل أن أكون كتبت قصيدة للرئيس .


القساوسة الجدد!
· خضت بعض المعارك مع الإسلاميين والمتشددين، تقييمك لتلك الفترة ؟

- هي ليست فترة محددة ، هي أكثر من فترة ومن وقت إلى آخر ، حيث كانت تحدث هناك بعض الأطروحات الخطيرة جداً على المجتمع ، من قبل الأوساط المتشددة وبالذات المتشددة باسم الدين ، فلم أكن أجد بُداً من الخوض في المواجهة ، لأنه من أخطر ما يُهدد مجتمعنا عموماً وليس حياتنا الثقافية والإبداعية فقط هي الأطروحات التي ينتجها مثل هؤلاء القساوسة الجدد ، بهدف إجهاض أي حالة إبداعية أو أي حلم أو أي رغبه في تطوير المجتمع من قبل المثقفين ، كفتاوى التكفير وتسفيه بعض الأمور ، فهذه كلها لا يمكن السكوت عليها من قبل المثقف بالذات .

فتاوي التكفير!
· هل نالك شيء من فتاوى التكفير ؟

- أنا كُفرت نحو ثلاث مرات وفي المرة الأخيرة ، لم أُكفر فقط ، بل تم إدراج اسمي على قائمة الموت التي كان الهدف منها التصفية الجسدية لعدد من المثقفين اليمنيين ، والتي تم اكتشافها بحوزة المدعو علي جار الله السعواني قاتل القيادي الاشتراكي المرحوم علي جار الله عمر ! .

· خلال تلك الفترة ، هل اتخذت أي إجراءات حماية أو احترازية ؟

- لم أعمل لنفسي أي احتياطات أمنية ، فأنا عندي إيمان كبير جداً ، بأن المكتوب لا يوجد منه أي مفر ، علماً بأنني أخذت هذه التهديدات على محمل الجد

سيرة ذاتية

الشاعر اليمني الوارث أكتب قصيدة

- حسن عبد الوارث محمد نعمان البناء ، مواليد 18 أغسطس 62 م في مدينة عدن ، تلقى تعليمة في مدينة عدن اليمنية وبلغاريا ، عمل منذ البدء في الصحافة كغير محترف أثناء فترة الدراسة ، ثم احترف بعد التخرج ، وتدرج في وظائف ومناصب مختلفة في صحف يومية وأسبوعية ومجلات أسبوعية وشهرية ، حتى 2001 م ، حين عُين رئيساً لتحرير صحيفة الوحدة . وصدر له مجموعتين شعريتين وعدداً من الإصدارات وفي الطريق "إنجيل صنعاء"


ومن إبداع شاعرنا الرائع نختار:

سأختارُ موتي

على شفة..

أو قصيده

وأنتخب الساعة المشتهاه

وأفترش الساحة المصطفاه

وأختار حبر الرثاء

.. طقوس العزاء

.. ودود الضريح

و .. نعي الجريده!


سأختار موتي

على شفة..

أو قصيده

وأكتب في شاهدي:

كان يوماً...

صهيلاً تشظى نهارا

سواحل نامت على نصلها

قرية من عذارى

وأرضا ترامت على منكبيها

دويلة حربٍ جديده!


سأختار موتي على شفة.. أو قصيده

وأعلن أني خَلقت من الشعر والعشق والحزن أسمى عقيده!


2
من قصيدة: محـــاولـــة للخــروج مـن شرنقة التكويـن
(1)

.. والجين

والأفيون

والبلد المرصع بالنيون

ولا سواك موطني..

ولا سواك ينهبون!

(2)

في دمي

سكَّري

في فمي

عسكري!

(3)

خُذْ من القمح ربع طن

خذ من القمع نصف طن

خذ من الصبر قدر طن

واخلطها في كأسٍ ...

واشرب

لن تلقى أشهى..

أو أعذب

من عصير الوطن

hgahuv hgdlkd psk uf] hg,hve gl H;jf rwd]m ggvzds ,Y]v[ hsld ugn rhzlm hgl,j ,;Etvj H;jf hgl,j hgdlkd hgahuv hg,hve hsld ,Y]v[ ,;Etvj rhzlm

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : مشعل الفدغوش - القسم : منتدى الإعلام والأعلام
- رابط الموضوع الأصلي : الشاعر اليمني حسن عبد الوارث لم أكتب قصيدة للرئيس وإدرج اسمي على قائمة الموت وكُفرت

توقيع » مشعل الفدغوش

- الحروف كالمرايا .. تعكس حقيقة المرء
- غبار الجهل يزول .. بعد هطول غيث الحكمة
- مرض الأبدان أقل ضرراً من مرض العقول وليس في الامرين خير ..
- ينكث الجاهل أقواله حتى تبزغ شمس الغباء ..!!
- من الجهل وضع الجهل موضع الحكمة ..!!

الشعر العربي الشعر الغزلي الشعر الفصيح الشعر الجاهلي الشعر النبطي أخبار الشعراء
الشعر والشعراء بحور الشعر منتديات الشموخ الأدبية شبكة الشموخ الأدبية الشعر الشعبي الشعر الفصيح
رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1