عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 02-22-2011, 08:06 AM

مشعل الفدغوش

أمير القوافي

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مشعل الفدغوش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي نزار بريك هنيدي احتجاج النقاد المعاصرين على عدم متابعة إبداعات حديثة يدل على كسلهم


الشاعر السوري نزار بريك هنيدي احتجاج النقاد المعاصرين على عدم متابعة ما يصدر من إبداعات حديثة يدل على كسلهم




وكالة أنباء الشعر / سورية / زياد ميمان
انتقد الشاعر السوري نزار بريك هنيدي غياب النقد الحقيقي لما ينشر واحتجاج النقاد المعاصرين على عدم متابعة ما يصدر من إبداعات حديثة واصفاً ذلك بالكسل جاء ذلك في تصريح للوكالة فند فيه الحركة النقدية في سورية قائلاً :"لابد لأي متابع للحياة الثقافية اليوم، من ملاحظة الافتراق الحاصل بين الحركة الإبداعية، وبين الكتابات النقدية التي نقرؤها في الصحف والمجلات . فبينما نرى على الجانب الإبداعي نشاطاً محموماً، يتجلى في العدد الكبير من القصائد والقصص والروايات التي تنشر، والتي تتنوع تنوعاً كبيراً من حيث رؤاها الفنية وتجلياتها الجمالية، ومن حيث نظرتها للواقع وموقفها منه، وتفاعلها معه. فإننا، على الجانب النقدي، لا نكاد نعثر إلا على كم من الكتابات الصحفية السريعة، التي تكتفي بالإشارة والعرض، دون أن يبذل كاتبها أي جهد حقيقي في كشف جماليات العمل المنقود، أو في نبش خفاياه، أو تقريبه من القارئ العادي، فضلاً عن إطلاق حكم القيمة النقدي الواعي عليه، وإدراجه في مكانته التي يستحقها في تاريخ الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه. ومن ثمّ يصحّ قولنا أن هذه الكتابات لا تفتقر إلى شيء، قدر افتقارها للنقد ، بمعناه الأدبي الحقيقي، وإن كتابها لا يمتلكون من أدوات النقد ما يلزم للتنطح لمثل هذه المهمة. هذه الأدوات التي تتجلى أساساً في الثقافة الموسوعية، والحس الجمالي المرهف، والخبرة الفنية العالية، والقدرة على الغوص في أعماق النص الأدبي ، لتبيين مراميه وأغراضه والدوافع التي صدر عنها، والمصادر التي تناص معها، والأساليب والتقنيات التي لجأ إليها. وبالتأكيد، فإن قلة قليلة من الكتاب الذين يمارسون النقد الأدبي هذه الأيام، هي التي تتمتع بهذه الصفات، وتمتلك مثل هذه الأدوات. ولذلك فإن عدداً منهم ، إذا أراد كتابة دراسة موسعة، يلجأ غالباً إلى الحراثة في أرض ممهدة ومحروثة سابقاً، فيكتب عن الشعراء الرواد أو الكبار، معيداً إنتاج ما أنجزته الدراسات النقدية السابقة. وإذا كان من الصحيح أن أي عمل أدبي يستحق إعادة النظر إليه، ودراسته مجدداً في ضوء ما استجدّ من مناهج نقدية حديثة، فإن ما يكتبه هؤلاء لايدخل في هذا المجال، لأنهم نادراً ما يقدمون ماهو جديد، ونادراً ما يغوصون بنا إلى أعمق مما وصل إليه النقاد السابقون.
وكثيراً ما يحتج النقاد المعاصرون، بأن كثرة الانتاج الأدبي الراهن، وغلبة الأعمال الهزيلة والضعيفة عليه، يحول بينهم وبين متابعة ما يصدر من إبداعات حديثة. وفي الحقيقة، فإن مثل هذه الحجة لا تكشف إلا عن كسلهم، وتخليهم عن مهمتهم الرئيسة، التي تتمثل في فرز الغث من السمين في تلك الإبداعات، وتوجيه جمهور القراء إلى العمال ذات السوية العالية، وإضاءتها أمامهم، وإرشادهم إلى مواطن الجمال والجدة فيها.

وردا على سؤال حول يخص الجوائز الأدبية وجود أسماء كبيرة فيها فقال : بالنسبة للمسابقات والجوائز الأدبية، إنني أرى أن المعنيين بها يكادون ينحصرون في فئتين، فئة الشباب، الذين غالباً ما تشترط المسابقات ألا يزيد عمرهم عن الأربعين عاماً. وفئة المسنين الذين كرستهم الحياة الأدبية نجوماً، ولم يعد هناك بد من تكريمهم ومنحهم الجوائز، لا تقديراً لهم، بل لاستغلال أسمائهم في إعطاء الجائزة قدراً من المصداقية أو المشروعية. أما أدباء الفئة العمرية المتوسطة، والذين يشكلون عماد الحركة الإبداعية والثقافية، فإنهم يكادون يكونون مغيبين تماماً عن تلك الجوائز، وهو أمر لا بد من إعادة النظر فيه ، بالرغم من أن الأديب الحقيقي، حين يمارس عمله الإبداعي، لا يضع نصب عينيه إلا القيمة الحقيقية لعمله، التي تضيف إلى رصيده الإبداعي، وتضيف إلى تاريخ الجنس الأدبي الذي يكتب فيه. فالأديب يكتب ليحقق وجوده، ويؤدي رسالته، لا لينال رضا القائمين على تلك الجوائز والمسابقات، الذين ربما كان الهمّ الإبداعي، آخر همّ من همومهم، وآخر ما يفكرون به، ويعملون لأجله.

k.hv fvd; ikd]d hpj[h[ hgkrh] hgluhwvdk ugn u]l ljhfum Yf]huhj p]dem d]g ;sgil hgluhwvdk hgkrh] hpjdh[ fvd; p]dem Yf]huhj ikd]d

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : مشعل الفدغوش - القسم : منتدى الإعلام والأعلام
- رابط الموضوع الأصلي : نزار بريك هنيدي احتجاج النقاد المعاصرين على عدم متابعة إبداعات حديثة يدل على كسلهم

توقيع » مشعل الفدغوش

- الحروف كالمرايا .. تعكس حقيقة المرء
- غبار الجهل يزول .. بعد هطول غيث الحكمة
- مرض الأبدان أقل ضرراً من مرض العقول وليس في الامرين خير ..
- ينكث الجاهل أقواله حتى تبزغ شمس الغباء ..!!
- من الجهل وضع الجهل موضع الحكمة ..!!

الشعر العربي الشعر الغزلي الشعر الفصيح الشعر الجاهلي الشعر النبطي أخبار الشعراء
الشعر والشعراء بحور الشعر منتديات الشموخ الأدبية شبكة الشموخ الأدبية الشعر الشعبي الشعر الفصيح
رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1