عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 03-14-2011, 12:25 AM

احلام الماضي

مشرفة منتدى الأسرة

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  احلام الماضي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
Post لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ


لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
قال سبحانه وتعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

فلا ينبغي أن يقنط أحدٌ أبداً من رحمة الله، فاليأس والقنوط من رحمة الله -عز وجل- كبيرة من الكبائر. قال سبحانه وتعالى: {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} [الحجر: 56].

وقال تعالى سبحانه: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].
تَقْنَطُوا رَّحْمَةِ اللَّهِ

وقد ذهب فريق من أهل العلم إلى أن المراد بقوله سبحانه وتعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195].إن العبد يُذنب الذنب ثم يظن أن ذنبه لا يغفر فيترك الاستغفار ويترك الرجوع إلى الله فمِن ثَم يقع في التهلكة والعياذ بالله.
تَقْنَطُوا رَّحْمَةِ اللَّهِ

وفي (الصحيح) عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه -عز وجل- قال: «أذنب عبد ذنبا. فقال: اللهم! اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب. فقال: أي رب! اغفر لي ذنبي.فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب! اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا. فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب. اعمل ما شئت فقد غفرت لك» [رواه مسلم].
تَقْنَطُوا رَّحْمَةِ اللَّهِ

فجديرُ بالعبد أن لا يقنط أبداً من رحمة الله -عز وجل-، بل كلما سقط ووقع في ذنب قام واستغفر وأناب، فليس ثَمَّ أحدٌ معصوم من الذنب، وقد قال تعالى في شأن المتقين الذين أعدت لهم الجنان: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].
تَقْنَطُوا رَّحْمَةِ اللَّهِ

فذكر من صفاتهم: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [آل عمران: 135-136].

تَقْنَطُوا رَّحْمَةِ اللَّهِ

فحتى التَّقي قد تصدر منه كبيرة!!

، وقد تزل قدمه ويقع في الفاحشة!!
، ولكنه يقلع عنها وينيب إلى ربَّه ويستغفر.
وها هم المرسلون: قال تعالى: {إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النمل: 10-11].

تَقْنَطُوا رَّحْمَةِ اللَّهِ



اخواني واخواتي



تذكر إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء

الليل. فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله.
تَقْنَطُوا رَّحْمَةِ اللَّهِ

شروط التوبة كما قررها العلماء وهي أربع :

أولها أن يقلع عن المعصية


والثاني: أن يندم على فعلها،

والثالث: أن يعزم ألا يعود إليها أبداً

والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها إن كانت تتعلق بحق آدمي كالمال أو العرض ونحوهما

نسال الله السلامه
م/ن

gQh jQrXkQ'E,h lAk v~QpXlQmA hgg~QiA jQrXkQ'E,h

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : احلام الماضي - القسم : منتدى الإسلام
- رابط الموضوع الأصلي : لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

توقيع » احلام الماضي
الشعر العربي الشعر الغزلي الشعر الفصيح الشعر الجاهلي الشعر النبطي أخبار الشعراء
الشعر والشعراء بحور الشعر منتديات الشموخ الأدبية شبكة الشموخ الأدبية الشعر الشعبي الشعر الفصيح
رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1