كارثة طبية كادت تودي بحياة 8 أطفال نتيجة انقطاع الأوكسجين في مستشفى الجهراء
عمال التمديدات الكهربائية كسروا «البايب» المزود لجناح «منحة الأمير»
كادت كارثة طبية تحصد حياة 8 أطفال في مستشفى الجهراء نتيجة انقطاع الأوكسجين عنهم في اثناء وجودهم في جناح «منحة الأمير».
ساعة بأكملها والأطفال الثمانية المحتاجون للأوكسجين أمضوها من دونه حتى انتبهت للأمر الممرضة وسارعت إلى قرع أجراس الخطر لكن تلك الأجراس تم كتمها لئلا تنتشر الفضيحة على الملأ، الى درجة قال فيها مصدر طبي: هل علم وزير الصحة بما حصل، وهل علم وكيل الصحة بذلك، وهل ابلغ اداريو مستشفى الجهراء مدير منطقة الجهراء الصحية؟، حتماً لا... لا... لا، وعليهم أن يعرفوا الآن بما حصل ليتخذوا الاجراءات بحق من تسبب في انقطاع الأوكسجين ومحاسبة من تكتم على الأمر.
ما حصل، ووفق مصدر طبي، أن الممرضة المسؤولة عن جناح «منحة الأمير» للعناية بالأطفال اكتشفت في الساعة العاشرة من صباح أمس تردي صحة الأطفال الثمانية والموضوع على أنوفهم كممات الأوكسجين، الى درجة كاد بعضهم أن يصاب باختناق، ما حدا بها الى تفحص مواسير الأوكسجين ان كانت تصل الى الاطفال أم لا، ووجدت أن لا أوكسجين ولا يحزنون.
وقال المصدر الطبي «دقت الممرضة النفير وتم نقل الاطفال على جناح من السرعة الى الأجنحة الجانبية لتدارك تردي الحالة الصحية التي كانوا عليها».
وتابع «ازاء ما حصل قام بعض الاطباء بتقصي أمر انقطاع الأوكسجين عن الاطفال فاتضح انه مضى ساعة بكاملها من دون ان تصلهم نقطة أوكسجين، والسبب ان عمالاً كانوا يقومون بتمديدات كهربائية في المستشفى في الساعة التاسعة من صباح أمس فكسروا مواسير (بايب) الأوكسجين الموصولة بجناح منحة الأمير، الأمر الذي أدخل الأطفال الذين يرقدون فيه في دائرة الخطر».
المصدر الطبي المتابع لما حصل استغرب من عملية التكتم التي مورست في أرجاء الجناح وفي محيطه لإبقاد الأمر سراً، وبالفصيح «الطمطمة» على الموضوع حتى لا يخرج الى العلن.
وزاد أن «نهار أمس مضى وحلَّ الليل دون أن تشكل لجنة تحقيق بما حل للأطفال في الجناح».
------------------
;hvem 'fdm ;h]j j,]d fpdhm 8 H'thg fpdhm jcd] 'fdm ;h]j