الذكريات أشبه ماتكون بالأوراق المتساقطة حول أصلها
تسطيرها لاعلاقة له بالموضوعية . . بل تكتب كما وقعت
هم يحول دون هناء ذلك الحين من الزمن
أو صديق بان زيفه بعد عهد ومدة
وكثيرا ماتدور حول آمال ضاعت بسبب عبث
القلب فترة من الدهر
أو آمال صغيرة توليت سقايتها وأقلب النظر فيها
طوال اليوم . . . أرقب حياتها وأعيش لأجلها
ولبعض الورق نصيب من انفصام نكد أجده هنا وهناك
في نواحي الحياة
وآهات . .
وأحاديث بيني وبين أحدهم حيث لايجدي القرب منه
وعتاب . .
وإعلان قطيعة لا أقدر على سواها بمداد لايعطي القلب أكثر منه
وأتكلم عن ذاتي في مجتمع يعد ذلك خطيئة ونقصان
هنا أظهر على حقيقتي
هنا في هذا الكتاب المفتوح
المسيب في كل مكان
أبدي ما أحمله في صدري وفي أطرافي من عنف وشتم
ونقص بل وخطيئة
أكتب لأزداد يقينا بفكرتي لأنها تنضج ويظهر معدنها
فترسخ في كياني أو يمحقها النسيان
( رب لاتؤاخذني بما نسيت ولاترهقني من أمري عسرا )
ugn qtht hg`;vdhj