محاسبة الذات هل تعطيك
المجال لمراجعة أخطاؤك وتصحيحها؟

سوف أقسم هذا السؤال إلى شطرين :
الأول: محاسبة النفس لمراجعة الخطاء، هي ميزه يتسم يها الضمير الحي
ولابد من أن القلوب وقت أما ذواتها لمراجعة أعمالها ومحاولة التعلم
من تلك الأخطاء التي وقعوا مفيها. هذا ونحن نتحدث عن فئة
معينة من الشخوص التي من المتوقع أن تسلك ذلك السلوك
ولا نعمم ذلك السلوك حتى لا نقع في الخطأ ، جراء
التعميمات الخاطئة.
أما ما هي أسباب وقوف الشخص أمام ذاته، فهي متعددة
تتعدد بتعدد أسماء البشر، لأن لكل فرد أهداف
معينة ليقف أمام ذاته ليراجع أفعاله.

الثاني: وهو إمكانية تصحيح الخطأ، هناك أخطاء لا يمكن تصحيحها
لأنها أصبحت من ضمن الماضي، أو أن القدرة البشرية قاصرة
على تصحيحها، فهنا ليس كل محاسبة للنفس ومراجعة
السلوك والأفعال تعطي البشر حرية تصحيح الخطأ
وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى أجدها
في تفسيرين، الأول: وهو لو ان كل خطأ
يمكن تصحيحه، فسوف تجد الإنسان
إن ما بلغ الثلاثين حتى وقفت حياته
ليحاول ما أفسده الشباب من حياته الماضية.
والثاني: أن يلجأ إلى الواحد الأحد بأن يغفر له
وهنا يظهر عجز الإنسان وضعفه امام الواحد الأحد الصمد .

وصدقا يطول الحديث في هذه النقطة وسابقتها كثيرا
إلا أنني أكتفي بما تقدم، وغن الحديث كان
عن من لديهم حس وضمير حي.
سؤالي: هل تستطيع أن تاتي بقصيدة أبكت الإمام أحمد؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ