عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 07-19-2011, 08:21 AM

الشيماء

أدعو لها بالرحمة والمغفرة

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الشيماء غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي رحيل حلم ---- بقلمي


رنة هاتف

في ليلة ليست ككل الليالي جلس والدمعه في عينيه ساكنه والحزن على شفتيه ارتسمى وورقة بين يديه قد اذبلت من اثر سنين عاصرت سنين وواكبت ايام لا تعدوا بمثلها ايام وذكريات خالجت نفس واستوطنت عقل وحامت حول روحا نذرت نفسها لتحيا بذكراها التي لا تنسى ولن تغيب بمرور السنين فقبل اكثر من عشرون عام وبينما هو يتقلب على فراشه شارد بفكره الى اين سياخذه القدر بعد ان استنزفه ورماه في ركن نائي من الحياة وهو على هذا الحال دق جرز الهاتف ليحمله فكان صوت ناعس هادئ يخاطبه كأنه يعرفه ا
نه صوت فتاة تكلمة بود وتسأل عن حاله فتعجب من تلك الفتاة من صاحبة هذا الصوت الجميل الهاديء من التي ايقظته من سكونه الغائم فأخذ يكلمها وقد علم منها انها قد اخطأت في الاتصال لم يكن يريد ان ينهي الاتصال وهي ايضا وبكلمات اثر كلمات تواصلوا في الحديث واخذهم الحديث لساعات طوال لم تكن الا اوقات جميله قضوها معا تعرفوا من خلالها على بعظهم وتحاورو في عدة مواضيع وتواعدوا على الاتصال ثانيا في اليوم الاخر كان وقع هذه المكالمه على الاثنين وقعا حسنا فهو شاب صادق قد اثقل بالهموم والمتاعب بعد ان كان يحيا حياة الكرماء فالقدر تربص له وانزله درك لا علو بعده فكان الصمت والايمان طريقه لكن صوتها حرك شيء في داخله وكلامها وساعات الحديث قد انسته لفترة قسوة الحياة معه 00

رحيل ---- بقلمي

وهي تلك الفتاة اليافعه العابثه بحياتها المدلله بين ابويها الغانمه بعيشه راضيه ثريه قد اعجبها صوته الدافيء وتلك كلماته الناضجه الفائحه بعطر الاحترام والتقدير الاخذه بها لعالم جديد000
كانوا الاثنين ينتظرون الليل بشغف ليكملوا ما بداءوه وها هو الوقت يقترب فقامت باصابعها الولجه تمر على ارقام ترن في حياته فكان الكلام والاستسلام والرحله للاحلام قد بداءت فتركوا العنان لقلبيهما ناسين عقلهما وما يترتب من تفكير لكل خطوه يخطوها استمر الحال هكذا لأيام واسابيع فكانت حياة كل منهما تتغير بعكس ما كانت عليه فالحب استوطن عاطفتهم والامل احاط بهم والحاجه زادت في الرغبه لبعضهم فحبهم سماء صافيه قد احتظنتهم وهما الشمس والقمر وعذب كلماتهم النجوم الاروم وها هي معه فهي تعاني من فراغ ليلها كيف تعبث به فأصبح هو وسيلتها ففهم حياتها وطريقة عيشها فهي قد تربعت بحظن الثراء والحريه دون اهتمام لمجريات حياة تعبث بالضعفاء وهي ضعيفه لا تملك الا الضحكه البريئه واليد الكريمه وبابا مفتوح دون حارس يحميها من غدر القدر فحبه لها هو مفتاح له ليعير من خلاله لحياتها وليسلكها طريق الامان فكان المشوار معها بقدر ما كان خائف من صعوبته منها فهو يراه سهلا يسير فهي روح شفافه قد جعلت من حبها له نقطة ضعف لها اخرى ليس للنيل منها بل للقضاء على اخطائها ووصولها لخير الامور فادخل الايمان قلبها وجعل كتب الهدى ارشاد لها ومن اوقات الفراغ هي وسيله للتقرب الى الله من خلال صلاتها فاحياها من جديد لعالم مليء بالنعم فبعد ان كانت تسرح بشعرها يمين ويسار وسط امواج الغرور بين اعين الشباب وتركها لكل ما يصون انوثتها الزاهيه وعطرها الثمين باتت تتغير وتتغير نحوى النعيم فغيرمسار قلبها وعقلها وايمانها لطريق الهدى والحب والذي توالى عليها سارد لها اروع قصص الحب العذبه بداءت تتحول من عابثه الى راشده وكان هو يفتخر بها لم يكن حبه لها مجرد حب عابر شقي بل هو انبل واعظم حب مر به وهي ماذا اعطته لقد اعطته بضحكتها وبرائتها المختلجه بمرحها وعبثها الامل الجديد ليحيا من جديد بحبها بصوتها بروحها فكان القرار ان يبحث عن نفسه من جديد ويترك اليأس ويعانق الحياة معها فاول شيء قام به هو البحث عن عن ع

مل وفعلا وجد عملا له واخذ يكمل مشوار قد تركه وهو مشواره الادبي فكان عشقه لها وغرامه بها وعذب تغريدها باب اخر فتح له لنشر اوراق اعماله الادبيه التي خطت بمشاعر واحاسيس لها
فانطلقا معا بكل عنفوان الحب والتمني وزاد الود والعشق بينهما حتى وصل لحد عذاب الروح والضمير من اجل الاخر فالحياة بداءت بشن وابل من الالام على قلبيهما فتلك الانامل العابثه بالليل بارقاما لم تكن تعبث سدا بل كانت تهرب من الما عاصر روحها الما كتمته عنه لكن حبها له قد ايقظها من نعيمها معه ما بالها عادت لها تلك الاحزان من جديد احزان حافظت على كتمانها الا من نفسها بل حتى مع نفسها لم تعطها المجال لتقتلها بل هربت منها بعبثها بالحياة لكن الحقيقه تبقى تحوم بقلبها الغانم بفيض تعلقها به اتت اللحظه لتوقفها فما الذي خبئته عن الملاء وعنه انه مرض قد استفحل جسدها وقضى على شبابها فماذا ستفعل كيف ستقول له لم يكن امامها الى الحيرى والدمعه اتصارحه بالحقيقه لكن لا فهي لا تريد ان تؤلمه باوجاعها اتتركه بدون عذرا ايضا لا ماذا سيظن بها لم تكن امامها الى الدموع من وسيله وهو ما به ما بال حبه لها بات يؤرقه ويضيف لمسة حزنا على مقلتيه فكيف يستطيع وهو الشاب الفقير ان يهديها اغلى واحلى عقدا يزين عنقها الجميل فهي قد اعتادت على ترف وعيشه رغداء تنعم بكل ما لديها كأن المال والماس والثراء لم يخلق الا لسواها فهي لؤلؤة في شكلها ونعومتها لؤلؤة لا توضع الا وسط حريرا زهري اللون فالى اين سيضعها حبه لها في قلبه ام بين يديه لا لا فهذا كلام في كلام واحاسيس لا تبرح كونها كلمات لكنها ليست ككل الكلمات فاختار بين امرين اما ان يضعها في حجره لينعم بها وبحبه واما ان يتركها تعيش بدونه لتحيا حياتها المعهوده فاختار ما ظن انه سيريحها بعد وقت وهو البعاد فكان البعاد من كليهما دون سبق معرفه لما كان يدور في داخلهما لبعضهما
البعاد ما اصعبه وما اقساه على من هاما برحيق ورد بعذب حب باشراقة شمس بعد مغيب عاثر اخذ الشوق يعصر وجدانهم والدمع يقظي على بريقهم والسهر يخاطب فراقهم لكن ما الحيله فحبهم لبعظهم كان اكبر من انانية الحب نفسه فالشوق قد زاد والاهات الموجعه باتت تنغص حياتهم فخطت اقدامهم نحو الهاتف وفي لحظة رفع سماعه توقفوا وتراجعوا عن خطوه تمضي بهم قدما نحو مشاعر كتموها000000
واستمر الحال هكذا يخطون قدما ويتراجعون فحبيب قلبها لا يستحق منها العذاب وهي عليله قد اهلك جسمها المرض وقد نغص وترها الحساس الذائب في عشقها كيف تستطيع ان تسقيه حلاوة وجودها معه وهي تعلم بانها لن تعطيه الا مرارة الامها كيف ستبقيه سعيدا وهو العاشق الولهان لزهرة قد اذبلها وارداها طريحة للفراش فهذه شمسه تغرب بهدوء لكي لا تحرقه من لهيبها
البعاد اسلم من البقاء مع قلب احرقه القدر بسهم الحرمان0000000000
وهل هو يصارع حبه وفقره فابتعاده عنها هو خلاصا لها من فقرا لا يطاق لا يمكن ان يكون من نصيبها نصيب حبيبته الساكنه القصور المرتديه الحرير الغافيه على ريش النعام اتكون كلماته هي سكناها لا لا مستحيل اتكون اوراقه هي فراشها لا لن يكون فهذه انانية حلما لئم قلبا لاحتواها سيتركها ليصارع اقداره000

رحيل ---- بقلمي

واستمروا هكذا وهم ينازعان المر والاشتياق يناجون الصبر الذي طال وطال مرت الايام والاسابيع دون تغيير فقط زادت اوجاعهم وباتت احلامهم بذكراهم وشفاهم جفت بمناداتهم بصمت وفي يوم كان حاسم قاتل لاوامر نبل حبهم وقلبهم ليشق حاجز الفراق ويعانق روحيهما بشوق الليالي000
فكان يحلم بلحظة اللقاء وبصوتها الرنان وبضحكتها وكلماتها لم يكن يريد الا ان يحيا بها من جديد واخذ يسرح في هذا العالم ويطوف بحلمه الاتي وهي نائمه على وسادة العجز تحلم ايضا باللقاء القريب معه رافعه شعار التحدي ستتحدى مرضها لتفوز به فرفعت سماعة الهاتف وظغطت باصابعها الولهه والشوق في قلبها قد اختلج وكانت تحلم بلحظة رفعه للسماعه وهي تخاطبه بكلمة ( احبك ) وتحلم بسماعها اياها منه فكان الهاتف يدق وهو يسمع دقاته فيمد يديه لرفعه لكنه يتراجع لينعم بلحظات حلمه بها فانه يريد ان يبقى نفسه غائرا بحلو ذالك الشعور الذي سيناله في اتصاله ولقاءه بها وهو على هذا الحال من الحلم غفى والابتسامه تعلوا شفتيه000000
وبقيت هي تسمع رنات هاتفها منتظره رده بكل شغف ولهفه لتسمع صوته وتحيا به لكن يداها اسدلت وعيناها اغلقت نورها وغطت في سبات عميق000
وحبيبها نائم يحلم بانه جالس وسط حشدا من الناس يروي لهم حكايته مع القدر كيف احب وعشق الحياة من اجلها وسرد لهم وقائع قصته كلها الى ان وصل لهذه اللحظه التي نام فيها على حلمه بلقائها نام على صوت رنات هاتف تجاهلها بسبب ربيع حبه وحلمه بلقائهم تجاهله دون ان يدرك بانه اخر رنه من حبيبته فقد اتصلت به لتودعه دون ان يعلم بانه اخر مطافهم0000000
فافاق من نومته فزعا من رؤياه الغريبه الحزينه لم يحس بنفسه الا وهو يرن عليها
لكن ما من مجيب لرنات استغاثه من رؤى احاطته خوف وهلع ففر اليها دون وعيا واخذ يدق بابها لكن دون جدوى غير صوت موتا اقتحم وجودها وورقتا خطتها يداها لتكون ذكرى دموعا وفرحا ورجاءا وشوقا فكام ما خطته يداها

رحيل ---- بقلمي




بسم الله الرحمن الرحيم
الى حبيب العمر:
لم يكن حبنا الا لحظة حملت بطياتها كل احلام السنين وكل بسمات العمر00
لحظة انتزعتنا من حالة ضياع لحالة انبهار بعالم احاطنه باحضانه لننعم بكل لحظة حب وشوق ولهفه للم الذي تاه منا من سنين فسبحت باحلامك واغرقتك بامالي وكنت لك اما وابن وكنت لي ابا وبنت000
ندور حول دائره تجمعنا معا دون افتراق دائره مغلقه فقط لنا تاركين عالما يضج بانين الفراق والبعاد والخصام شاردين بكلماتنه الذائبه على انغام العشق الخالد0
حبيبي انت لي فجر افاقني من غفوة جهل وتمرد فافقت على دلالك واهتمامك بي وانشغالك بكل ما يخصني بعد ان كنت وحيده حامله لهموم قدر كتب لي كتب ليميتني باوجاعه لكنك اتيت شاهرا سيفك عليه حاملني على خيلك ماضي بي الى جنان ربيعك في كل خطوه تخطوها بي تدير براسك لتسقيني من عطر احساسك لتطفي حرقة قلبي ونار قدري فالهو على ضهرك غافية على عنقك دافية بشعرك السابح برياح الغرام الذي هب ليرينا ويسمعنا احلى قصة حب00
مضينا ومضينا ناسين السنين الماضيه فاتحين ايدينا للامل ناطقين بالوداع للحزن فسرحنا بعالم الخيال والحلم حلمنا بالتلاقي وبالنوم على فراش الامان وبالعيش على زهو الحياة لكن00؟
0واه من كلمة لكن فربيع العمر لا يدوم وغدر الايام بحوم000ليفتك بي مجددا وينتزعني من امان فديته بعمري00واحتظنته بكل ما اقدر لكي لا اتركه لغيري 000اتتني الاوجاع لتبليني وتحكم عليه بالبعاد000000000000
وكأن القضاء والقدر لم يتركني لأنعم بك فمثلما افقتني انت من ضياعي لتحيني بك بعالمك الوردي الطاهر فها هو القدر من جديد يفيقني من سرور العمر ليفرد بحكمه عليه احظان التراب الناثره ذراتها لتلمني بكل ما احمل من عشقا صغته لي وملكته لي وجعلتني اميرة على قلبك المالك لروحي فذبلت اوراقي واغصاني واستسلمت لاحكم القدر ثماري000
فخطوت للبعاد ودنوت من اجلا قدم لي000000


رحيل ---- بقلمي



حبيبي ساتركك رغما عني لتنساني بهدوء واكون لك ذكرى وان كانت موجعه ففي جنبيها غردت طيور فكل ذكرى تحمل الحلو والمر ف (حتى الساق المكسوره قد تتحول الى ذكرى حلوه ) اعذر بعادي لانه لاجلك ولتكن هذه الورقه ذكرى بين يديك تحلق بها بعينيك فتعرف بأن كان هناك فتاة احبتك ونست اوجاعها بحبك وسوف تبقى كلماتي تعزف لك عزف الوفاء والحب الصامت الى يوم نلتقي في العلا

الى حبيبي
حبيبتك


في رعاية الله


عابرة سبيل في حياة سيدي
هكذا احب ان القب عندما اكتب لسيدي

1-9-2003

زليخه

vpdg pgl ---- frgld frgld

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : الشيماء - القسم : منتدى القصص والروايات
- رابط الموضوع الأصلي : رحيل حلم ---- بقلمي

توقيع » الشيماء
لظى في القلب وحرقة لفقد حبيبا أهواه




"إذا قرٍرٍت يوٍما أن تترٍك حبيبا لك فلا تترٍك له جرٍحا ....



فمن أعطاك قلبا لا يستحق أبداً أن تغرٍس فية سهما
أوٍ تترٍك له لحظة ألم يتذكرها ذات يوٍم"


الشعر العربي الشعر الغزلي الشعر الفصيح الشعر الجاهلي الشعر النبطي أخبار الشعراء
الشعر والشعراء بحور الشعر منتديات الشموخ الأدبية شبكة الشموخ الأدبية الشعر الشعبي الشعر الفصيح

التعديل الأخير تم بواسطة الشيماء ; 07-19-2011 الساعة 08:48 AM,
رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1