كائن حي عاقل، لا يستطيع العيش لوحده في عالم من الموجودات التي حوله

فالطبيعة البشرية أجبرت ذلك الكائن الحي العاقل أن يجتمع مع غيره من

الكائنات الحية العاقلة (من الجنس الآخر) لتكوين ما يسمى بالأسرة، ثم المجتمع.


نصل إلى أن حواء هي أساس تلك الأسرة وليست عنصرا مكملا لها، بل هي

الجدة، والأم، والأخت، والزوجة، والعمة، والخالة، والإبنه... أي هجوم أستطيع

أن أقوم به وتلك الصور التي قفزت إلى مخيلتي لتمثل حواء وتذكرني بما لحواء

من فضل كبير عليّ.


رغم خلافات آدم مع حواء، فإن كل طرف يحتوي الآخر.

رغم قصور آدم وكذلك حواء، إلا أن كل طرف يكمل الآخر.

رغم آلام آدم وكذلك حواء، إلا أن البسمة من الطرفين تزيل الأوجاع.


لا هجوم ... لا دفاع

لا خصوم ... ولا خصام

هذه هي القاعدة، إلا أن لكل قاعدة شواذ.

والقياس المنطقي الفاسد الذي يقوم على الشواذ، متجاهلا القاعدة والعموم.


محمد العلي، ليس هو غريب عليك ما قدمت من حروف مثقفه

تلتمس الأجواء الطريفه، بمحاولة لأستنفار الجهود

بين مدعي ومدعى عليه، والخروج بموضوع

يتألق بحروف الأعضاء ويتميز بإدارتك له


تقبل مروري المتواضع، وحروفي المنطقية

فيلسوف الكويت