إن ارتفع قدرك ترى فوق رآسـي
واذا نزل في داخـل العيـن تلقـاه
حبك في وسط القلب ثابت وراسي
أمّا مكانك عالـي محـد ٍ بيرقـاه
وان حمت بالدنيا عمودي وراسـي
ما راح تلقى بصفوة القلب و نْقـاه
بحر المحبّه ما عرف له مراسـي
قاعه غويط ودم ذا القلـب مسقـاه
بآسباب حبك عفت ربعي وناسـي
كم حذروني منْـه وقالـوا توقّـاه
دام الغلا في زود ومالـه قياسـي
بآعشق غلاك اللي نسى القلب فرقاه
’،
جوهر الراوي