الغلا ميراث عذري من عصور آدم و نوح
لا يغـبّـيه القريب ولا يوطــّـيه البعيد
وأنت لي نبض الحياه و ما بعد ذا الروح روح
حِـلّها و إحتـلّـها ما دمت لي حبل الوريد
سؤال دار في مخيلتي واظنه يدور في مخيلة الاخرين
هل هناك الان امر اسمه حب او عشق كما كان يفهمه الأسبقون
هل هناك الان مشاعر بمفهومها الاصيل الطاهر القديم
هل هناك ماكان بين عنتر وابنة عمه
الشوق يبحث يالغضي كل مستور
أسرف بـ عنتر في هوى بنت مالك
وهل يوجد مابين العامرية وابن الملوح
والعامريه هشـّـمت مـشــّــة الزور
بإبن الملوّح في زمان التهالك
ام أن الامر الان لايعدو كونه ارتباط مصلحي
بين من سمى نفسه عاشقا ومن اسمت نفسها مغرمة
هو تحركه نزوته وحب التملك للاخرين انطلاقا من نجوميته وشهرته
وهي تحركها مصالحها ومنافعها انطلاقا من غرورها بفتنتها
واين مايسمى بالحب في معادلة ذلك الارتباط المصلحي
اين هي المشاعر في ذلك الوضع الضبابي
هل الامر يتمحور حول مثلا نجم لامع مشهور يدعي جدلا عشق انسانة ظنت انها ملكت جمال الكون الازلي
وفجاة جائني صداع ووقف التفكير والتحليل عندي واستبدلته هروبا من التفكير لربما لقصور قدرة التحليل عندي بهذا البيت
خل الغريم يعيش لذة غرامه
وانا على فرش الكرامه و مصيون
وسألت نفسي لما كل هذا الجهد في التحليل والاستنباط وأقرنت سؤالي ذلك بهذا البيت ايضا
ما دام ليلى مثل زرقا اليمامه
ما ألوم ابو نـواس في مدح هارون
واتبعته ببيت اخر يقول
عفت الهوى لو صوبـتـني سهامه
و كفيت نفسي من أماني و مأمون
وتبون الصراحة عاد
إخذ الخبر والعلم خابط و مخبوط
حتى نميز في الهدير من الوغيط
والصراحة التي هي اكثر وضوحا من ذلك هي اني لابد لي ان اعترف
أن لعنبوها من فوضى تلونت بها هذه الصفحة
عمري ماكتبت فوضى كهذه أضرب يمنة بيسرة
::
::
::
ورزقي على الله