الموضوع: قلت ... وقال ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2012, 08:09 AM   رقم المشاركة : [356 (permalink)]
ماس سالم
كاتبة
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ماس سالم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قلت ... وقال ..

حوار من القلب إلى القلب ج 2
كنا على شاطئ البحر في وقت الغروب. يعم الهدوء المكان إلا من صوت البحر والريح وتغريد الطيور.

كانت أفكار كثيرة تغزو رأسي . نظرت إليه بكل حب وتمعن .. ترددت كثيرا ثم ..

قلت له: أنت تعلم بأني أكبر منك سناً ببضع سنين. ( مش كثييييير)

قال: أجل. وماذا في ذلك؟

قلت: تعلم بأني سوف أعجز قبلك؟

قال: أجل. وماذا في ذلك؟

قلت: لأني أحبك أريدك أن تكون أسعد زوج على الأرض.

قال: كيف؟

قلت: أقبل بأن تتزوج علي بفتاة أصغر منك؟

قال: هل جننتي؟ أنا راضيا بما قسمه الله لي معك؟

قلت: أعلم ولكن لا أريدك أن تشعر بالنقص والحاجة في الوقت الذي أعجز فيه.
فراحتك وسعادتك تهمني جداً جداً وأنا أفكر بك على المدى البعيد.

قال: وماذا أيضاً؟

قلت: أريدك أن تتزوج بأخرى.

وبعد إلحاحٌ مني كبير

قال: لك ذلك ولكن بشرط ... أن تختاري أنت الفتاة.

قلت: مستحيل!!! لا أستطيع ذلك.

قال: أنت طلبتي مني ذلك وترفضي أن تختاري لي عروس؟

قلت: هل تريد أن تذبحني حية. أنا أريد سعادتك وراحتك ولكن ليس على حساب نفسي.

قال: لم أفهم؟

قلت: لا أريد أن أعرفها ، أو أشوفها، أو أسمع أي شيء عنها. لأن هذا سيقطعني ويذبحني . هذا الموت البطيء بالنسبة لي. فأنا لا أحبك بل أعشقك. فلا تطلب مني أن أقتل نفسي بنفسي.

قال: إذا هو كذلك فلماذا تتحدثي معي بهذا الأمر الذي لم يخطر حتى على بالي؟!!

قلت: أنا غير.

قال: ماذا تقصدين؟ إنك تحبينني وأنا لا أحبك؟

قلت: لا. كل ما في الأمر أنا أراك بطريقة أنت لا تراني فيها، أعشقك بعنف شديد، أحبك وسأعمل المستحيل لأجلك في الحاضر والمستقبل حتى مماتي. أريد أن أموت وأنا مطمئنةٌ عليك وراضي عني. أنا أشتاق لك وأنت بجانبي. أنت معي في كل مكان وزمان، في اليقظة والمنام. رغم زحمة الناس والأعمال إلا إنك معي، ما تغيب عن بالي ولا لحظة.

قال: كلامك يسعدني ويخوفني بنفس اللحظة. يسعدني لأنك تحملي لي أسمى معاني الحب ويخوفني لأنك تريدين مني أن أتزوج بغيرك رغم كل هذا الحب؟


يتبع .....

توقيع - ماس سالم
  رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1