فتاة الرمال والحرف الذي قد زاد اكتمال

إن كان للهمس سطوة على القلب والوجدان
وإن كان للنفس من متنفس يحييها من الكتمان
وإن كان للنبس سحر يسحر الألباب ونظر الأعيان
فهو بالتأكيد سيكون بالحرف المخملي المترف ذي البيان
ومداده الذي يستلهم الإحساس من بيادق الشعور الصادق
ومن نبضات فؤاد الإبداع البهي والشعورالمتألق النقي
الذي يقتل الغموض بوضوحه والوضوح بغموضه
إن كان للحرف ما يكون
فيكفيه فخرا أنه مفتاح العلوم والآداب والفنون...!!!
فهو مطلع الكلمات ومنبع التساؤلات والإجابات .
والحرف الوهّاج في سماء الصمت التي لا تعرف للحدود معلم
ولا للمعالم وجود وسمات .!
وجوده كان منتظر وجوده دائما معتبر .!
وأول كلمة في قول الله رب الملائكة والجن والبشر
هي " إقرأ " والقراءة تتطلب أن يكون هناك ما كُتب .!
وكل قول ٍ مسموع ٍ أو مقروءٍ لا بد له من قائل ٍ أو ناقل ٍ أو كاتب .!
ليخبر الجميع بمعناه بين مطلوب ٍ وطالب .!
والشعر والنثر وهذا مجال من مجالاته الواسعة له كتاب ومواهب ومطالب .!
وأنتِ يا فتاة الرمال قد أفسحتِ لنا المجال لنقرأ هذا المقال على استرسال .!
فحروفك المستمدّه من عالم الإبداع حيث ينتظر القاريء النهم الحرف الأهم .!
فنثرتِ لنا الدر والياقوت والمرجان في بوتقة الإبداع بكل الألوان .
وأمتعتِ نواظرنا بشتى الصنوف من الحروف بإتقان .!
فلله درك ما أروع ما جلبتِ لنا وما رسمتِ لنا فقد نال الإستحسان .!
لا أريد الإسترسال ولا أود الإطالة حتى لا أجلب الملل للمكان .!
فحروفك تجبرني أن أرد رجع الصدى ليبتهج الحرف بالحرف
ويمتزج النظر والقلب بعبير البيان ...!!!

كل الود والورد لك مع الفل والياسمين والريحان

جوهر الراوي