ما بين إقرار وتقرير
كان هناك تحديد مصير
وما بين محبوب ومحبوبه
كان هناك غدر .!
يا لها من أعجوبه .!!!
كان يقول لها أنها أجمل النساء
وهي بالفعل كذلك
وكان يباهي بحبها بانتشاء
ولكن بقلب كذوب متهالك
و ما لبث إلا أن انكشف الغطاء
فباتت في العراء
جردها من أحاسيسها
وشردها من مقاييسها
فغدت مرعوبه .!!!
أيعقل أن يكون عشقه لها مجرد ادعاء.؟!
قد أفلست
نعم أفلست
أفلست من الحب المزيف الذي لا يستوعبه وعاء
لكنها تنفست الصعداء
رغم جرحها العميق
ورغم ألمها السحيق
من تلك الأكذوبه .!!!
ونفضت من قلبها الوفاء
وانتفضت بكل كبرياء
رغم أنها مصدومة
تحملت العناء
كيف لم تميز الحب الصادق من الحب الكاذب
لا أقول غباء
ولا أقول أنها للإرادة مسلوبه .!!!
بل أقول بأن الحب قد يكون أعمى
بلا بصر ولا بصيره
وقد يكون قد اتخذها ألعوبه
أيعقل أن لا نستطيع تحليل المشاعر
قد يكون الحب من طرف واحد
فيستغله الآخر للتسلية ويفاخر
يا لها من تسلية حمقاء
تجلب الويل والثبور والبلاء
وكأن الأحاسيس محجوبه.!!!
كانت في حبها له صادقه
وكانت في عشقها له واثقه
وبالمقابل كان يشعل فتيل القنابل
لم يبالي بمشاعرها الرقيقه
ولم يقدّر عشقها له ولم يبهره بريقه
فكيف غدا سيحتمل ذنوبه .؟!!!
كان يغشها بالحب
فكانت ضحية لهذ الغش الماكر.!
فهل تلتئم جراحها .!؟
وهل تعيد الكرّة بإطلاق سراحها.؟!
أيها الحب
كم هناك من يدّعيك
وهو كاذب وفاجر
أيها الحب
كم هناك من وضعك على رفوف المتاجر .!!
كأنك سلعة رخيصه
تباع بأبخس الأسعار
بلا رقيب ولا حسيب
والضحايا بإسمك بالقنطار
ومحطاتك لها قطار ومطار
ولكن لن ينعدم الحب الحقيقي
ولن تختفي منه العذوبه .!!!