شيماء
هو ذا الحذر بعينه لكن ليس لوجل أو خشية
بل من وقوع في صومعة الوله المعتق وتقييد العقل والقلب
وما أجمل ذلك عندما يكون ضمن دائرة التوافق
هو حذر مولاتي لكنه حذر مكسو بالرغبة والإلفة
التي تبث الأنسة في بواطن الشعور فالسفر في متاهات الأنثى
يورث الخيال العابق بالنشوة والصفاء
محمد العلي