شبكة الشموخ الأدبية - عرض مشاركة واحدة

شموخ امراة · 06-02-2013, 02:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الرمال

راقية الحضور....نادرة القلم.....صاحبة الحرف الممتنع...!! مكانها كان ولازال في قمم الشموخ

هي من لا نمل انتظارها.....تطل اليوم علينا...بقلمها الذهبي...لتلبي نداء الوفاء للشموخ..!!

لك سيدتي أضيء الاّن شمعة المحبة...فرحا بعودتك....وأنثر أمامك ورودا تغار من جمال
عطرك الراقي...!!!

باقات من الياسمين الدمشقي الأبيض...أنثرها اليوم بين يديك جوهرة الشموخ..

أسطورة القلم....رائعتي..لي الشرف والفخر...
أن أكون أول من يرحب بعودة
شموخ امراءة...

لك انحني بالتحية سيدتي...فكوني دوما بالجوار

فتاة الرمال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بشذى الياسمين شددت رحالي وغادرت هذا المكان غادرته رغما عني غادرته وتركت ورائي الكثير والكثير تركت بعضا مني تركت نقطة حبري متداعية نعم كنت جلادها فرغم نداء الوفاء بها الا انني غادرتها مستسلمة بعبراتي التي خنقتني يوما به احببت حب الام لوليدها وغادرته بالم الام على فطيمها

اتفقده من بعيد ومن على الاسوار وجدران الهجر ارقب تحركاته الا انني كنت دوما احس بسكونه الهادئ الصامت يكاد ينفجر الا انه يابى ذلك رافة بنا خوفا علينا

شددت رحالي وتركت بعضا من وريقات عمري بعضا من جدارياتي التي رسمتها بريشة مدارس الحكمة

الا انني وجدته اكثر وفاءا واصفى واشد نقاءا فكان اجمل وابهى واخلص من تلك المدرسة المدعية الحكمة فهو لم يستبدل لوحاتي المزركشة بجدارية احسن منها بل تركها بمكانها وعلق بجانبها اوسمة الانتظار اعود بخطى من الخجل مرصعة بكثير من وفاء الاعتذار وكثيرا من رجاء القبول

كانت ابنتي الغالية فتاة الرمال من فتح حقائب سفري التي لم اتفقدها منذ غادرته ولم ارتب مقتنياتي بها
كانت اول من عبث بها كما اعتادت العبث لتستشف الحقائق تفقدتني وراسلتني والتمست لي بدل العذر الفا
نادتني نداء الفطيم لامه على الرغم من تركها له
فكانت اشد رافة وكنت اكثر قسوة

لا لشيء سوى لانها ورثت نبراس الامل فسبقتني لوهجه وتفوق نوره على نور ما غرسته قبلا وتغنيت به دوما

اعود بكل ود وحب اعود بزفة شامية من رائعة نقية اهدتني ياسمينا ابيضا وكانها جاست با غواري وفكت شيفرة ما عشقته دوما وعرفت سر الياسمين بي

هي بنيتي غاليتي فتاة الرمال شعلة الحب والنقاء امراة ارادت ان تكون وصبية ارتات الارتقاء بالذات مناضلة عز عليا الركود الذي النا اليه

شامخة تستعيد حقا استلب منها بحثت فكتبت بحبر من وفاء
بحثت فكتبت فوصفت
الا انها تفوقت حين استطاعت الادلاء بشعورها فهنيئا لها فقد توجها جبران خليل جبران بوسام الكتاب

اوليس هو القائل من بحث وكتب فهو ربع كاتب ومن بحث ووصف وكتب فهو نصف كاتب اما الكاتب فهو الذي يبحث ويصف ويدلي بشعوره في ذلك البحث والوصف

اذا هنيئا لنا بتلك الفتاة الراقية والكاتبة المستقبلية الرائعة دوما والمتالقة التي عرفتها منذ وقت وجيز الا انها استوطنت وتربعت بحنايا قلبي الصغير

بنيتي شكرا لتواضعك ولتفوقك شكرا تفوق واكثر على حبك ووفاءك

شكرا على محبتك

والدتك شموخ امراة مرت من هنا الا انها عجزت على ان تفيك حقك

ندائي موصول بندائها ان للشموخ ان ينتفض ويتغير نريد ان نكون كما سبق لنا به العهد
وعلينا ان نتفوق

بكل حب اشتقت لكم واشتقت لي بينكم

تحياتي واحترامي لكم

وشكرا مرة اخرى لفتاة الرمال بنيتي الغالية

شموخ امراة